قال مسؤول وزارة العمل والشؤون الاجتماعية ان قلة الباحثين الاجتماعيين تعد من أبرز المشاكل التي تواجه دائرة الرعاية الاجتماعية في الوصول الى الفئات الاكثر حاجة في المجتمع العراقي وتوزيع الاعانات على مستحقيها.
واضاف سالم تكليف، مدير لجنة "الشبكة تصل اليكم"، ان اعداد الباحثين الاجتماعيين في الوزارة لا يتجاوز 400، وأشار الى ان هذا العدد لايتناسب مع اعداد الاسر المشمولة بالاعانة الاجتماعية والتي تقدر بمليون اسرة، حسب احصاءات وزارتي التخطيط وحقوق الانسان.
وجاءت تصريحات المسؤول العراقي على هامش ورشة عمل نظمتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع البنك الدولي في العاصمة الاردنية عمّان الاسبوع الماضي، وناقشت سبل تطوير الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتحسين وتطوير شبكات الرعاية الاجتماعية في العراق.
وحمّل تكليف وزارة المالية مسؤولية النقص الحاصل في الباحثين الاجتماعيين من خلال عدم توفيرها درجات وظيفية لهم، مبيناً ان وزارة المالية لم تستجب للطلبات العديدة التي تقدمت بها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لزيادة الدرجات الوظيفية الخاصة بالباحثين الاجتماعيين، لتتمكن من اداء عملها بالشكل الصحيح والوصول بكل يسر الى المستحق الحقيقي لشبكة الرعاية الاجتماعية.
وذكر تكليف ان فرق "الشبكة تصل اليكم" المؤلفة من باحثين اجتماعيين واعلاميين نجحت الى حد ما في عملها في البحث والتقصي عن العائلات المتعففة في مناطق متعددة من العراق، لشمولها باعانات شبكة الحماية الاجتماعية، حسب الضوابط والقوانين المعمول بها، واضاف ان 2000 عائلة تستلم حاليا معونات من الشبكة.
وأوضح تكليف ان الوزارة تسعى للقضاء على العشوائية والفوضى التي عمت عملية شمول الاسر والافراد خلال السنوات الخمس التي سبقت عام 2010 من خلال اصدار للبطاقة الذكية، مؤكداً ان العاملين في الوزارة استفادوا بشكل كبير من سلسلة الورشات التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي داخل العراق وخارجه كونها استعرضت تجارب الدول في مكافحة الفقر خاصة تجارب تركيا وجورجيا ولبنان.
يشار الى ان دائرة الرعاية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية شكلت لجنة "الشبكة تصل اليكم" عام 2011 لمتابعة العائلات الفقيرة التي تستحق الرعاية في بغداد والمحافظات والتي لن تتمكن من مراجعة الدائرة لشمولها بإعانات شبكة الحماية الاجتماعية.
واضاف سالم تكليف، مدير لجنة "الشبكة تصل اليكم"، ان اعداد الباحثين الاجتماعيين في الوزارة لا يتجاوز 400، وأشار الى ان هذا العدد لايتناسب مع اعداد الاسر المشمولة بالاعانة الاجتماعية والتي تقدر بمليون اسرة، حسب احصاءات وزارتي التخطيط وحقوق الانسان.
وجاءت تصريحات المسؤول العراقي على هامش ورشة عمل نظمتها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية بالتعاون مع البنك الدولي في العاصمة الاردنية عمّان الاسبوع الماضي، وناقشت سبل تطوير الخطة الاستراتيجية التي وضعتها الوزارة لتحسين وتطوير شبكات الرعاية الاجتماعية في العراق.
وحمّل تكليف وزارة المالية مسؤولية النقص الحاصل في الباحثين الاجتماعيين من خلال عدم توفيرها درجات وظيفية لهم، مبيناً ان وزارة المالية لم تستجب للطلبات العديدة التي تقدمت بها وزارة العمل والشؤون الاجتماعية لزيادة الدرجات الوظيفية الخاصة بالباحثين الاجتماعيين، لتتمكن من اداء عملها بالشكل الصحيح والوصول بكل يسر الى المستحق الحقيقي لشبكة الرعاية الاجتماعية.
وذكر تكليف ان فرق "الشبكة تصل اليكم" المؤلفة من باحثين اجتماعيين واعلاميين نجحت الى حد ما في عملها في البحث والتقصي عن العائلات المتعففة في مناطق متعددة من العراق، لشمولها باعانات شبكة الحماية الاجتماعية، حسب الضوابط والقوانين المعمول بها، واضاف ان 2000 عائلة تستلم حاليا معونات من الشبكة.
وأوضح تكليف ان الوزارة تسعى للقضاء على العشوائية والفوضى التي عمت عملية شمول الاسر والافراد خلال السنوات الخمس التي سبقت عام 2010 من خلال اصدار للبطاقة الذكية، مؤكداً ان العاملين في الوزارة استفادوا بشكل كبير من سلسلة الورشات التي نظمتها الوزارة بالتعاون مع البنك الدولي داخل العراق وخارجه كونها استعرضت تجارب الدول في مكافحة الفقر خاصة تجارب تركيا وجورجيا ولبنان.
يشار الى ان دائرة الرعاية الاجتماعية في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية شكلت لجنة "الشبكة تصل اليكم" عام 2011 لمتابعة العائلات الفقيرة التي تستحق الرعاية في بغداد والمحافظات والتي لن تتمكن من مراجعة الدائرة لشمولها بإعانات شبكة الحماية الاجتماعية.
