برنامج عراقيون في المهجر يسلط الضوء على تجربة الفنان التشكيلي وسام زكو المقيم منذ سنوات في الاردن، حيث يواصل الرسم ويُقيم المعارض التشكيلية بعيدا عن وطنه، لكن عينه على العراق، يحُن باستمرار الى اماكن لم تعد كما كانت وأزمنة غابت وأصدقاء تفرقوا.
وفيما يتحدث تشكيليون عراقيون عن معوقات وعراقيل تعيق عملهم في المهجر يؤكد زكو أن الارادة من شأنها ازالة كافة العراقيل لمواصلة الإبداع.
ورغم الظروف التي يمر بها العراق، يشيد زكو بظهور تجارب جديدة وناضجة لتشكيليين شباب عراقيين داخل العراق وخارجه، معرباً عن تفاؤله بمستقبل الفن التشكيلي العراقي.
وسام زكو من مواليد الموصل عام 1955 وبسبب ظروف عمل والده انتقل وعائلته بعد اربع سنوات الى بغداد.
أحب الالوان وتعلق بالرسم منذ الطفولة وتميز عن اقرانه بدرس الرسم في المرحلة الابتدائية والمتوسطة وبعدها تأثر كثيرا بخاله المصور الفوتغرافي المعروف انذاك بهنام سلمو، وتعلم منه اصول المهنة، كما تأثر زكو بالفن العالمي.
بعد انهائه الدراسة الثانوية التحق بكلية الادارة والاقتصاد" بجامعة بغداد ليتخرج فيها عام 1980، وكان خلال هذه السنوات يواصل الرسم ويبيع لوحاته في المزادات التي كانت تقام في العاصمة بغداد أيام الجمعة.
ونظرا لحبه وتعلقه بالفن التحق فيما بعد بأكاديمية الفنون الجميلة فرع الرسم وتخرج منها عام 1999.
تتلمذ خلال فترة الدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة على يد فنانين تشكيليين منهم سعد الطائي، محمد صبري، حسام عبد المحسن ووسام مرقص، وغيرهم.
أقام وسام زكو معارض شخصية داخل العراق وفي دول عربية عدة وهو يهتم كثيرا باللون كونه يلعب دورا كبيرا من خلال تداخله مع الرموز والثيمات في إضافة جمالية الى العمل الفني، حسب قوله.
واول معرض له أُقيم في قاعة ميزان ببغداد وحمل عنوان " كونيات" تناول فيه علاقة الانسان بالحياة والكون بأسلوب جمع بين التجريدية والتعبيرية ومعرضه الثاني كان عن الحياة اليومية لبلاد سومر وبابل اما معرضه الثالث فضم اعمال نحتية تتحدث عن رمز الخصب والتجدد.
يهتم وسام زكو بالطبيعة والبيئة من خلال لوحاته الفنية، ومعرضه الأخير الذي أُقيم في قاعة مجلس الاعمال العراقي للفنون في العاصمة الاردنية عمان، حمل عنوان "دراما الطبيعة" وضم اكثر من 45 لوحة تميزت بأسلوبها الذي جمع بين الواقعية والتجريدية، وجسد فيها الفنان مدى إرتباط الانسان بأرضه رغم بعد المسافات وسنوات الاغتراب من خلال تناوله لمفردة الشجرة والجذور الغائرة في الارض.
اضافة الى حبه وشغفه بالرسم والألوان، يعشق زكو الفنون المسرحية، ومنها يستلهم مواضيع لوحاته، فضلاً عن قراءاته الادبية والفنية، ويبقى الانسان همه الأولى، بحسب قوله.
يستعد الفنان زكو لتنفيذ نصب نحتي من البرونز له علاقة بالانسان والحياة مع احد زملائه النحاتين العراقيين، ولم يحدد بعد في اي مدينة سيوضع النصب النحتي.
ساهمت في إعداد هذه الحلقة مراسلة اذاعة العراق الحر في عمّان فائقة رسول سرحان.
وفيما يتحدث تشكيليون عراقيون عن معوقات وعراقيل تعيق عملهم في المهجر يؤكد زكو أن الارادة من شأنها ازالة كافة العراقيل لمواصلة الإبداع.
ورغم الظروف التي يمر بها العراق، يشيد زكو بظهور تجارب جديدة وناضجة لتشكيليين شباب عراقيين داخل العراق وخارجه، معرباً عن تفاؤله بمستقبل الفن التشكيلي العراقي.
وسام زكو من مواليد الموصل عام 1955 وبسبب ظروف عمل والده انتقل وعائلته بعد اربع سنوات الى بغداد.
أحب الالوان وتعلق بالرسم منذ الطفولة وتميز عن اقرانه بدرس الرسم في المرحلة الابتدائية والمتوسطة وبعدها تأثر كثيرا بخاله المصور الفوتغرافي المعروف انذاك بهنام سلمو، وتعلم منه اصول المهنة، كما تأثر زكو بالفن العالمي.
بعد انهائه الدراسة الثانوية التحق بكلية الادارة والاقتصاد" بجامعة بغداد ليتخرج فيها عام 1980، وكان خلال هذه السنوات يواصل الرسم ويبيع لوحاته في المزادات التي كانت تقام في العاصمة بغداد أيام الجمعة.
ونظرا لحبه وتعلقه بالفن التحق فيما بعد بأكاديمية الفنون الجميلة فرع الرسم وتخرج منها عام 1999.
تتلمذ خلال فترة الدراسة في أكاديمية الفنون الجميلة على يد فنانين تشكيليين منهم سعد الطائي، محمد صبري، حسام عبد المحسن ووسام مرقص، وغيرهم.
أقام وسام زكو معارض شخصية داخل العراق وفي دول عربية عدة وهو يهتم كثيرا باللون كونه يلعب دورا كبيرا من خلال تداخله مع الرموز والثيمات في إضافة جمالية الى العمل الفني، حسب قوله.
واول معرض له أُقيم في قاعة ميزان ببغداد وحمل عنوان " كونيات" تناول فيه علاقة الانسان بالحياة والكون بأسلوب جمع بين التجريدية والتعبيرية ومعرضه الثاني كان عن الحياة اليومية لبلاد سومر وبابل اما معرضه الثالث فضم اعمال نحتية تتحدث عن رمز الخصب والتجدد.
يهتم وسام زكو بالطبيعة والبيئة من خلال لوحاته الفنية، ومعرضه الأخير الذي أُقيم في قاعة مجلس الاعمال العراقي للفنون في العاصمة الاردنية عمان، حمل عنوان "دراما الطبيعة" وضم اكثر من 45 لوحة تميزت بأسلوبها الذي جمع بين الواقعية والتجريدية، وجسد فيها الفنان مدى إرتباط الانسان بأرضه رغم بعد المسافات وسنوات الاغتراب من خلال تناوله لمفردة الشجرة والجذور الغائرة في الارض.
اضافة الى حبه وشغفه بالرسم والألوان، يعشق زكو الفنون المسرحية، ومنها يستلهم مواضيع لوحاته، فضلاً عن قراءاته الادبية والفنية، ويبقى الانسان همه الأولى، بحسب قوله.
يستعد الفنان زكو لتنفيذ نصب نحتي من البرونز له علاقة بالانسان والحياة مع احد زملائه النحاتين العراقيين، ولم يحدد بعد في اي مدينة سيوضع النصب النحتي.
ساهمت في إعداد هذه الحلقة مراسلة اذاعة العراق الحر في عمّان فائقة رسول سرحان.