افاد ناشطون مدنيون في مجال حماية الطفولة في مخيم دوميز للنازحين السوريين ان وضع الاطفال في المخيم ليس جيدا، مؤكدين ضرورة تكثيف جهود دعمهم، لاسيما في مجال التربية والتعليم.
وقالت الناشطة كوردة عارف التي تعمل المنظمة العالمية للإنقاذ "IRC" لأذاعة العراق الحر ان هناك حالات للزواج المبكر في المخيم، بينما يتعرض بعض الاطفال الى عنف جنسي وجسدي، اضافة الى تفشي عمالة الاطفال في الشوارع، سواء داخل المخيم او خارجه.
ودعت عارف الى ضرورة ايلاء الاطفال الموجودين في المخيم الكثير من العناية لا سيما في مجال التربية والتعليم، مشيرة الى ان هناك عددا كبيرا من الاطفال في المخيم لا يذهبون الى المدارس لذا ينبغي على الجهات المشرفة على المخيم والمنظمات المدنية العالمية والمحلية ان تهتم بهذا الجانب اكثر. الى ذلك قال الباحث الاجتماعي عبد الجبار عبدالرحمن من مديرية الرعاية الاجتماعية في دهوك، الذي يعمل في مخيم دوميز ان المنظمات الدولية فتحت عددا من المراكز التي تقوم بايواء اطفال المخيم، لكنه اشار الى ان العاملين في هذه المراكز ليسوا مؤهلين من الناحية الثقافية للعمل في هذه المراكز، إذ ان معظمهم من خريجي الدراسة الاعدادية ولا يمتلكون الخبرة التي تساعدهم على علاج المشاكل، التي يعاني منها الاطفال في المخيم. واوضح عبدالرحمن ان هناك الكثير من الضغوطات النفسية والاجتماعية، التي يعاني منها الاطفال في المخيم، وكذلك الاسر التي يعيشون فيها.
وكانت المنظمة العالمية للإنقاذ "IRC" قد نظمت في دهوك دورة لتأهيل الكوادر التي تعمل مع الاطفال داخل مخيم دوميز، بهدف تطوير قابلياتهم وتحسين تعاملهم مع الحالات التي ترد اليهم وخاصة الاطفال.
وقالت النازحة السورية جاندا علي الناشطة في مجال حماية الطفولة التي شاركت في الدورة، ان معاناة الاطفال كبيرة وهي معاناة نفسية نتجت بسبب تغير بيئتهم، مشيرة الى ان هناك عددا كبيرا من الاطفال في المخيم نصفهم لا يذهبون الى المدارس، وهناك عدد كبير من الاطفال يزاولون اعمالا شاقة والبعض منهم يتسول في الشوارع.
يذكر ان حكومة اقليم كردستان وبالتعاون مع منظمات دولية فتحت ثلاث مدارس في مخيم دوميز وفي النية فتح المزيد منها خلال هذا العام لأستيعاب اكبر عدد ممكن من الاطفال.
وقالت الناشطة كوردة عارف التي تعمل المنظمة العالمية للإنقاذ "IRC" لأذاعة العراق الحر ان هناك حالات للزواج المبكر في المخيم، بينما يتعرض بعض الاطفال الى عنف جنسي وجسدي، اضافة الى تفشي عمالة الاطفال في الشوارع، سواء داخل المخيم او خارجه.
ودعت عارف الى ضرورة ايلاء الاطفال الموجودين في المخيم الكثير من العناية لا سيما في مجال التربية والتعليم، مشيرة الى ان هناك عددا كبيرا من الاطفال في المخيم لا يذهبون الى المدارس لذا ينبغي على الجهات المشرفة على المخيم والمنظمات المدنية العالمية والمحلية ان تهتم بهذا الجانب اكثر. الى ذلك قال الباحث الاجتماعي عبد الجبار عبدالرحمن من مديرية الرعاية الاجتماعية في دهوك، الذي يعمل في مخيم دوميز ان المنظمات الدولية فتحت عددا من المراكز التي تقوم بايواء اطفال المخيم، لكنه اشار الى ان العاملين في هذه المراكز ليسوا مؤهلين من الناحية الثقافية للعمل في هذه المراكز، إذ ان معظمهم من خريجي الدراسة الاعدادية ولا يمتلكون الخبرة التي تساعدهم على علاج المشاكل، التي يعاني منها الاطفال في المخيم. واوضح عبدالرحمن ان هناك الكثير من الضغوطات النفسية والاجتماعية، التي يعاني منها الاطفال في المخيم، وكذلك الاسر التي يعيشون فيها.
وكانت المنظمة العالمية للإنقاذ "IRC" قد نظمت في دهوك دورة لتأهيل الكوادر التي تعمل مع الاطفال داخل مخيم دوميز، بهدف تطوير قابلياتهم وتحسين تعاملهم مع الحالات التي ترد اليهم وخاصة الاطفال.
وقالت النازحة السورية جاندا علي الناشطة في مجال حماية الطفولة التي شاركت في الدورة، ان معاناة الاطفال كبيرة وهي معاناة نفسية نتجت بسبب تغير بيئتهم، مشيرة الى ان هناك عددا كبيرا من الاطفال في المخيم نصفهم لا يذهبون الى المدارس، وهناك عدد كبير من الاطفال يزاولون اعمالا شاقة والبعض منهم يتسول في الشوارع.
يذكر ان حكومة اقليم كردستان وبالتعاون مع منظمات دولية فتحت ثلاث مدارس في مخيم دوميز وفي النية فتح المزيد منها خلال هذا العام لأستيعاب اكبر عدد ممكن من الاطفال.