قد يفاجأ البعضُ في العراق إذا ما وجد في غرفة ضابط التحقيق سيدة بزيها العسكري ورتبتها، لتجري التحقيق معه، مدعٍ كانَ أم مدعى عليه.
الملازم اول رشا الطيار تشغل مهمة ضابط تحقيق في أحد مراكز الشرطة ببغداد، تبدي تعلقها بمهنتها وحرصها على تأدية واجبها القانوني بكفاءة والتزام تعلمته من والدها الضابط العسكري، ولتكسر ذكورية هذه المهنة التي ترسخت كصورة نمطية للمهمة.
الحوار مع السيدة الطيار يتناول قدرة المرأة العراقيةعلى التعامل بحزم وواقعية، بعيدا عن ما عُرفت به من عاطفة ورقة قد تنعكس على بعض قراراتها. وتصر الطيارع لى انها واجهت في بداية مشوارها كضابط تحقيق بعض الاستغراب من مراجعيها وتشكيكاً بقدرتها، لكنها أصرت على اثبات نجاحها في المهمة، ووجدت الدعم من زملائها الضباط ورؤسائها ما ساهم في نجاحها.
ترى كيف سيكون موقفك لو كان المتهم أمامك أحد أقربائك او معارفك او اصدقائك؟ الا يؤثر ذلك على مصداقية ودقة التحقيق الذي تجريه كضابط تحقيق؟ هل يدفعك ذلك الى التخلي عن المهمة في حال تعارضها مع علاقتك الشخصية؟
تصرُ ضيفة "حوارات" على انها تسواصل عملها التحقيقي برغم مثل تلك الاحتمالات، باعتبارها امرأة قانون أولاً وآخراً، كاشفة عن ان البعض من المواطنين يلجأ الى العلاقات العشائرية والواسطة في كل امر ضناً منهم بان ذلك يحسّن موقفهم اثناء التحقيق أو يغيره.
ومع الإقرار بأن عملية التحقيق كثيرا ما اقترنت بالتعذيبَ وانتزاع الاعترافات قسراً لدى العراقيين وعلى مدى عقود، الا أن ضابط التحقيق رشا الطيار تنفي وجود مثل هكذا ممارسات في مراكز الشرطة حاليا، كاشفة عن وجود رقابة في جميع المراكز لمنع حدوث مثل تلك الممارسات وضمان احترام حقوق الانسان.
لا يصعب على المستمع ان يدرك -اثناء سماعه هذا الحوار- ان رشا الطيار تسعى لتشجيع الاخريات للأقبال على مثل وظيفتها، متمنية من مواطنيها إعادة تأسيس نظرتهم الى المرأة ودورها في المجتمع وقدرتها على تبوا المسؤوليات المختلفة.
الملازم اول رشا الطيار تشغل مهمة ضابط تحقيق في أحد مراكز الشرطة ببغداد، تبدي تعلقها بمهنتها وحرصها على تأدية واجبها القانوني بكفاءة والتزام تعلمته من والدها الضابط العسكري، ولتكسر ذكورية هذه المهنة التي ترسخت كصورة نمطية للمهمة.
الحوار مع السيدة الطيار يتناول قدرة المرأة العراقيةعلى التعامل بحزم وواقعية، بعيدا عن ما عُرفت به من عاطفة ورقة قد تنعكس على بعض قراراتها. وتصر الطيارع لى انها واجهت في بداية مشوارها كضابط تحقيق بعض الاستغراب من مراجعيها وتشكيكاً بقدرتها، لكنها أصرت على اثبات نجاحها في المهمة، ووجدت الدعم من زملائها الضباط ورؤسائها ما ساهم في نجاحها.
ترى كيف سيكون موقفك لو كان المتهم أمامك أحد أقربائك او معارفك او اصدقائك؟ الا يؤثر ذلك على مصداقية ودقة التحقيق الذي تجريه كضابط تحقيق؟ هل يدفعك ذلك الى التخلي عن المهمة في حال تعارضها مع علاقتك الشخصية؟
تصرُ ضيفة "حوارات" على انها تسواصل عملها التحقيقي برغم مثل تلك الاحتمالات، باعتبارها امرأة قانون أولاً وآخراً، كاشفة عن ان البعض من المواطنين يلجأ الى العلاقات العشائرية والواسطة في كل امر ضناً منهم بان ذلك يحسّن موقفهم اثناء التحقيق أو يغيره.
ومع الإقرار بأن عملية التحقيق كثيرا ما اقترنت بالتعذيبَ وانتزاع الاعترافات قسراً لدى العراقيين وعلى مدى عقود، الا أن ضابط التحقيق رشا الطيار تنفي وجود مثل هكذا ممارسات في مراكز الشرطة حاليا، كاشفة عن وجود رقابة في جميع المراكز لمنع حدوث مثل تلك الممارسات وضمان احترام حقوق الانسان.
لا يصعب على المستمع ان يدرك -اثناء سماعه هذا الحوار- ان رشا الطيار تسعى لتشجيع الاخريات للأقبال على مثل وظيفتها، متمنية من مواطنيها إعادة تأسيس نظرتهم الى المرأة ودورها في المجتمع وقدرتها على تبوا المسؤوليات المختلفة.