خرج اليوم المئات من أنصار جماعة الأخوان المسلمين في مسيرات محدودة في عدة محافظات مصرية، تلبية لدعوة التحالف الداعم للأخوان لإحياء ذكرى فض اعتصام رابعة العدوية والنهضة آب الماضي، غير أن قوات الأمن تصدت للمسيرات وأحبطتها.
ولقي طفل مصرعه في سمالوط، خلال مواجهات بين أنصار جماعة الأخوان وقوات الشرطة، وقال شهود عيان إن "الطفل كان يطل من شرفة منزله حين أصيب بطلقة نارية أودت بحياته على الفور.
وفرقت قوات الأمن مسيرات خرجت في الإسكندرية والمنيا، واعتقلت العشرات من صفوف المتظاهرين.
وفي 6 أكتوبر قطع الإخوان، طريق ميدان الحصري، وذلك خلال مسيرتهم الذي انطلقت من جامع الحصري متجهة إلى الحي الثاني، وردد المشاركون في المسيرة هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وفي المقابل أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على مسيرة الجماعة، وتمكنت من فض المسيرة.
ويشهد الحي الثاني، حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والإخوان المتظاهرين.
وأغلقت القوات طريق جسر السويس في محيط ميدان الألف مسكن، وبدأت القوات في الانتشار والاستعداد لحصار وفض أي مسيرات لعناصر الجماعة.
وفى مدينة نصر فشلت جماعة الإخوان في حشد عناصرها للتظاهر أمام مسجد العزيز بالله، وذلك وسط تواجد مصفحتين للأمن بشارع العزيز بالله، كما انتشر عدد من رجال الأمن بمحيط المسجد.
وخرجت مسيرة محدودة في شارع الهرم من أمام مسجد الرحمة، وتحركت قوات الأمن من أمام قسم الطالبية لفض التظاهر، فيما لجأت الجماعة إلى السير بالشوارع الفرعية للهروب من ملاحقات الأمن.
جاء ذلك في الوقت الذي شيعت فيه محافظتا المنوفية والفيوم اليوم في موكبين مهيبين جثماني شرطي البدرشين اللذين لقيا مصرعهما أمس على يد مسلحين.
وأفاد مصدر أمنى بأن الضحيتين أصيب كل منهما بقرابة 5 طلقات نارية في أماكن متفرقة من الجسد، نتيجة إطلاق الرصاص بطريقة كثيفة من قبل المسلحين، الذين استهدفوا قوات الأمن المتمركزة بمنطقة مثلث سقارة الأثري، وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى منطقة سقارة والمتجهة إليها، وعززت من خدماتها الأمنية حول مدينة البدرشين.
وبدوره، واصل التحالف الداعم للأخوان تحريض أنصاره على استمرار فعالياتهم، والتظاهر طوال أيام الأسبوع الذي أطلقوا عليه "أسبوع أيقونة رابعة".
ونشرت الصفحة الرسمية للتحالف الداعم لجماعة الإخوان قائمة تضم أرقام الهواتف الشخصية لعدد من الشخصيات العامة، وذلك عقب إعلان عدد من الحركات التابعة للجماعة ملاحقة شخصيات سياسية ورجال القضاء وإعلاميين وضباط من الشرطة والجيش، وذلك ضمن فعاليات تصعيد الجماعة للعنف التي تقوم بتصديره للشارع بعد فشلهم في الحشد خلال المظاهرات.
وضمت القائمة 31 شخصية من بينهم إعلاميين ومقدمي برامج ورؤساء تحرير لبعض الصحف وصحفيين ونشطاء سياسيين، أبرز تلك الشخصيات والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، ومقدم برنامج "العاشرة مساء" وائل الإبراشي ورئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع" خالد صلاح، ومقدمة برنامج "هنا العاصمة" لميس الحديدي، فضلا عن قيادات حركة تمرد محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبد العزيز.
وكانت حركة داعمة لجماعة الإخوان تدعي "مولوتوف" قد أعلنت عن الانتهاء من تكوين "كتائب الشهيد"، وقالت إن "مهمتها اصطياد بعض الشخصيات المتورطين في قتل المتظاهرين، وذلك لتحجيم العنف الصادر من ميلشيات الداخلية ضد المتظاهرين السلميين لمجرد إبداء رأيهم"، على حد البيان الذي نشرته الحركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".
ولقي طفل مصرعه في سمالوط، خلال مواجهات بين أنصار جماعة الأخوان وقوات الشرطة، وقال شهود عيان إن "الطفل كان يطل من شرفة منزله حين أصيب بطلقة نارية أودت بحياته على الفور.
وفرقت قوات الأمن مسيرات خرجت في الإسكندرية والمنيا، واعتقلت العشرات من صفوف المتظاهرين.
وفي 6 أكتوبر قطع الإخوان، طريق ميدان الحصري، وذلك خلال مسيرتهم الذي انطلقت من جامع الحصري متجهة إلى الحي الثاني، وردد المشاركون في المسيرة هتافات مناهضة للجيش والشرطة، وفي المقابل أطلقت قوات الأمن قنابل الغاز على مسيرة الجماعة، وتمكنت من فض المسيرة.
ويشهد الحي الثاني، حالة من الكر والفر بين قوات الأمن والإخوان المتظاهرين.
وأغلقت القوات طريق جسر السويس في محيط ميدان الألف مسكن، وبدأت القوات في الانتشار والاستعداد لحصار وفض أي مسيرات لعناصر الجماعة.
وفى مدينة نصر فشلت جماعة الإخوان في حشد عناصرها للتظاهر أمام مسجد العزيز بالله، وذلك وسط تواجد مصفحتين للأمن بشارع العزيز بالله، كما انتشر عدد من رجال الأمن بمحيط المسجد.
وخرجت مسيرة محدودة في شارع الهرم من أمام مسجد الرحمة، وتحركت قوات الأمن من أمام قسم الطالبية لفض التظاهر، فيما لجأت الجماعة إلى السير بالشوارع الفرعية للهروب من ملاحقات الأمن.
جاء ذلك في الوقت الذي شيعت فيه محافظتا المنوفية والفيوم اليوم في موكبين مهيبين جثماني شرطي البدرشين اللذين لقيا مصرعهما أمس على يد مسلحين.
وأفاد مصدر أمنى بأن الضحيتين أصيب كل منهما بقرابة 5 طلقات نارية في أماكن متفرقة من الجسد، نتيجة إطلاق الرصاص بطريقة كثيفة من قبل المسلحين، الذين استهدفوا قوات الأمن المتمركزة بمنطقة مثلث سقارة الأثري، وأغلقت قوات الأمن الطرق المؤدية إلى منطقة سقارة والمتجهة إليها، وعززت من خدماتها الأمنية حول مدينة البدرشين.
وبدوره، واصل التحالف الداعم للأخوان تحريض أنصاره على استمرار فعالياتهم، والتظاهر طوال أيام الأسبوع الذي أطلقوا عليه "أسبوع أيقونة رابعة".
ونشرت الصفحة الرسمية للتحالف الداعم لجماعة الإخوان قائمة تضم أرقام الهواتف الشخصية لعدد من الشخصيات العامة، وذلك عقب إعلان عدد من الحركات التابعة للجماعة ملاحقة شخصيات سياسية ورجال القضاء وإعلاميين وضباط من الشرطة والجيش، وذلك ضمن فعاليات تصعيد الجماعة للعنف التي تقوم بتصديره للشارع بعد فشلهم في الحشد خلال المظاهرات.
وضمت القائمة 31 شخصية من بينهم إعلاميين ومقدمي برامج ورؤساء تحرير لبعض الصحف وصحفيين ونشطاء سياسيين، أبرز تلك الشخصيات والمستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية أحمد المسلماني، ومقدم برنامج "العاشرة مساء" وائل الإبراشي ورئيس تحرير صحيفة "اليوم السابع" خالد صلاح، ومقدمة برنامج "هنا العاصمة" لميس الحديدي، فضلا عن قيادات حركة تمرد محمود بدر وحسن شاهين ومحمد عبد العزيز.
وكانت حركة داعمة لجماعة الإخوان تدعي "مولوتوف" قد أعلنت عن الانتهاء من تكوين "كتائب الشهيد"، وقالت إن "مهمتها اصطياد بعض الشخصيات المتورطين في قتل المتظاهرين، وذلك لتحجيم العنف الصادر من ميلشيات الداخلية ضد المتظاهرين السلميين لمجرد إبداء رأيهم"، على حد البيان الذي نشرته الحركة على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك".