دعا ائتلاف أمناء الشرطة في مصر الى اعتصام يوم 22 شباط الجاري، احتجاجا على عدم استجابة وزير الداخلية لعدد من مطالبهم ومن ضمنها زيادة منحة الشهادة التي تبلغ نحو 21 ألف جنيه والمعاشات لأسرهم، في وقت صاروا مستهدفين من قبل جماعات متطرفة.
وقال رئيس الائتلاف أمين الشرطة أحمد مصطفى "إن هناك اتفاقا بين ائتلافات أمناء الشرطة على مستوى الجمهورية للاعتصام أمام مديريات الأمن والمنشآت الشرطية التي يعملون فيها".
في هذه الأثناء، اعلنت الأجهزة الأمنية انها القت القبض على المتهمين الثلاثة في قتل أميني الشرطة المكلفين بتأمين الكنيسة الإنجيلية بعين شمس.
واوضح مصدر أمني "أن المتهمين الثلاثة ينتمون لجماعة الأخوان المسلمين، وعثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف".
في غضون ذلك، شيّع الآلاف من أهالي المنوفية، جنازة أمين الشرطة أحمد عزت سمير، وشهدت الجنازة هتافات ضد جماعة الإخوان.
على صعيد آخر، اهتمت وسائل إعلام مصرية بزيارة القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المشير عبدالفتاح السيسي الى موسكو على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية نبيل فهمي، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، في وقت رصدت فيه ردود فعل مسؤولي البيت الأبيض والصحافة الأميركية على الزيارة.
واشارت وسائل الاعلام هذه الى "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل المشير عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية نبيل فهمي وبحث معهما سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأعرب عن دعمه لخوض السيسي انتخابات الرئاسة في مصر، وتمنى له النجاح، قائلا إن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى استقرار مصر".
وبحسب البيان المشترك الذي صدر الخميس 13 شباط عقب لقاء 2+2 في موسكو أي بين وزيري خارجيتي البلدين سيرجي لافروف ونبيل فهمي ووزيري دفاع البلدين سيرغي شويغو وعبدالفتاح السيسي، فإن الوزراء أكدوا رفضهم لأي تدخل أجنبي في الشأن السوري، وأعربوا عن قلقهم العميق بسبب استمرار العنف وعدم استقرار الاوضاع هناك.
واعلن السيسي خلال مؤتمر صحافي "إن المباحثات الثنائية تأتي في ضوء استمرار الصداقة بين البلدين وتطوير العلاقة بينهما"، ووصف المباحثات بأنها "انطلاقة جديدة لتطوير التعاون العسكري والتقني بين مصر وروسيا."
وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن صياغة اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين لتوسيع تبادل الوفود وإجراء مناورات مشتركة وتدريب رجال القوات المسلحة المصرية في الجامعات التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
وعلى صعيد آخر، قررت النيابة العامة بالشرقية حبس صهر الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 آخرين من عناصر جماعة الإخوان المسلمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بالتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة والتظاهر بدون تصريح والترويج لأفكار الجماعة.
كما قررت محكمة جنايات القاهرة الخميس تأجيل محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، ونائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر و15 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد" إلى 16 آذار المقبل.
وقال رئيس الائتلاف أمين الشرطة أحمد مصطفى "إن هناك اتفاقا بين ائتلافات أمناء الشرطة على مستوى الجمهورية للاعتصام أمام مديريات الأمن والمنشآت الشرطية التي يعملون فيها".
في هذه الأثناء، اعلنت الأجهزة الأمنية انها القت القبض على المتهمين الثلاثة في قتل أميني الشرطة المكلفين بتأمين الكنيسة الإنجيلية بعين شمس.
واوضح مصدر أمني "أن المتهمين الثلاثة ينتمون لجماعة الأخوان المسلمين، وعثر بحوزتهم على أسلحة بيضاء وقنابل مولوتوف".
في غضون ذلك، شيّع الآلاف من أهالي المنوفية، جنازة أمين الشرطة أحمد عزت سمير، وشهدت الجنازة هتافات ضد جماعة الإخوان.
على صعيد آخر، اهتمت وسائل إعلام مصرية بزيارة القائد العام للقوات المسلحة المصرية، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، المشير عبدالفتاح السيسي الى موسكو على رأس وفد رفيع المستوى يضم وزير الخارجية نبيل فهمي، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة، في وقت رصدت فيه ردود فعل مسؤولي البيت الأبيض والصحافة الأميركية على الزيارة.
واشارت وسائل الاعلام هذه الى "إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين استقبل المشير عبدالفتاح السيسي، ووزير الخارجية نبيل فهمي وبحث معهما سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، وأعرب عن دعمه لخوض السيسي انتخابات الرئاسة في مصر، وتمنى له النجاح، قائلا إن منطقة الشرق الأوسط تحتاج إلى استقرار مصر".
وبحسب البيان المشترك الذي صدر الخميس 13 شباط عقب لقاء 2+2 في موسكو أي بين وزيري خارجيتي البلدين سيرجي لافروف ونبيل فهمي ووزيري دفاع البلدين سيرغي شويغو وعبدالفتاح السيسي، فإن الوزراء أكدوا رفضهم لأي تدخل أجنبي في الشأن السوري، وأعربوا عن قلقهم العميق بسبب استمرار العنف وعدم استقرار الاوضاع هناك.
واعلن السيسي خلال مؤتمر صحافي "إن المباحثات الثنائية تأتي في ضوء استمرار الصداقة بين البلدين وتطوير العلاقة بينهما"، ووصف المباحثات بأنها "انطلاقة جديدة لتطوير التعاون العسكري والتقني بين مصر وروسيا."
وكشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن صياغة اتفاقية للتعاون العسكري بين البلدين لتوسيع تبادل الوفود وإجراء مناورات مشتركة وتدريب رجال القوات المسلحة المصرية في الجامعات التابعة لوزارة الدفاع الروسية.
وعلى صعيد آخر، قررت النيابة العامة بالشرقية حبس صهر الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 آخرين من عناصر جماعة الإخوان المسلمين 15 يوما على ذمة التحقيقات، وذلك لاتهامهم بالتحريض على العنف ضد الجيش والشرطة والتظاهر بدون تصريح والترويج لأفكار الجماعة.
كما قررت محكمة جنايات القاهرة الخميس تأجيل محاكمة المرشد العام لجماعة الإخوان محمد بديع، ونائب مرشد الإخوان خيرت الشاطر و15 آخرين من قيادات الجماعة، في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"أحداث مكتب الإرشاد" إلى 16 آذار المقبل.