من المقرر ان بجري المبعوث الدولي الأخضر الإبراهيمي مباحثات بشأن الازمة السورية مع مسؤولين روس وأميركيين يوم الخميس، على هامش الجولة الثانية من مفاوضات جنيف، وذلك بهدف إعطاء مفاوضات السلام قوة دفع مستمرة، والضغط على طرفي الصراع في سوريا.
وكانت جلسة الاربعاء بين وفدي المعارضة والحكومة السورية، انتهت دون نتائج، ولم يحدد الابراهيمي موعد الجلسة المقبلة بحسب مصطفى سينو عضو الوفد الكردي في الائتلاف السوري المعارض المشارك في مفاوضات جنيف، التي وصفها بالصعبة جداً.
واتهم سينو في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر الوفد الحكومي بعرقلة المفاوضات، باصراره على اصدار بيان إدانة موقع من المعارضة السورية ووفد النظام السوري المفاوض للاعمال الارهابية ولممولي الإرهاب في سوريا.
سينو أكد في الوقت نفسه موقف الائتلاف السوري المعارض واصراره على مناقشة موضوع تشكيل هيئة حكم انتقالي قبل الخوض في مناقشة مواضيع أخرى.
وكان الأخضر الإبراهيمي أقر الثلاثاء الماضي أن مفاوضات السلام في جنيف لا تحرز تقدما يذكر، مشيرا إلى أنه "يملك أطنانا من الصبر، لكن الشعب السوري لا يملك قدرا مماثلا" حسب ما نقلت عنه وكالات انباء عالمية.
واشاد مصطفى سينو عضو وفد المعارضة السورية المشارك في مفاوضات جنيف 2، بصبر المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي وادارته للمفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام.
سينو قال لإذاعة العراق الحر "ان اجواء المفاوضات لا تخلو من مشادات كلامية بين اعضاء الوفدين، وتهجم سفير سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري رئيس وفد النظام السوري المفاوض، على اعضاء وفد المعارضة السورية ووصفه لهم بالخونة وتهديدهم".
ميدانيا ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "بينما تتواصل مفاوضات السلام في جنيف فإن عدد القتلى في سوريا بلغ أعلى معدل منذ بدء الصراع في عام 2011".
ونقلت وكالة رويترز عن المرصد المؤيد للمعارضة إن 4959 شخصا على الأقل قتلوا خلال الفترة بين 22 كانون الثاني عندما عقدت أولى جلسات مؤتمر جنيف 2 و11 شباط موعد بدء الجولة الثانية للمؤتمر.
وتتباين الآراء داخل سوريا بشأن مفاوضات جنيف 2 والنتائج التي يمكن ان تسفر عنها لوقف الحرب الاهلية التي أودت بحياة الاف الابرياء.
ويرى عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة منذر خدام أن مفاوضي الوفدين خرجا عن مسار مباحثات جنيف 1 بسبب اصرار كل منهما على موقفه من تشكيل هيئة حكم انتقالي او ادانة الارهاب.
بينما ترى المعارضة السورية في الداخل ان مؤتمر جنيف2 خرج عن مساره عندما اقصى معارضة الداخل ولن يكتب لهذا المؤتمر النجاح، إلاّ اذا اصبح مؤتمراً يجمع كل السوريين، كما يقول القيادي في الحزب القومي السوري الاجتماعي طارق الاحمد.
الشارع السوري منقسم ايضا كما هو حال أروقة مفاوضات جنيف بين من يؤيد لما يقوم به الوفد الحكومي، ومن يرى ان هذا المؤتمر لن يفضي الى نتائج تنقذ السوريين.
"وان تمسك كل فريق بمطلبه خلال جلسات المؤتمر، يظهر عمق الشرخ بين من يريد الاستمرار في السلطة ومن يريد تقاسمها بعد ان فقد أمله في إسقاط النظام."
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق خليل حسين
وكانت جلسة الاربعاء بين وفدي المعارضة والحكومة السورية، انتهت دون نتائج، ولم يحدد الابراهيمي موعد الجلسة المقبلة بحسب مصطفى سينو عضو الوفد الكردي في الائتلاف السوري المعارض المشارك في مفاوضات جنيف، التي وصفها بالصعبة جداً.
واتهم سينو في تصريح ادلى به لاذاعة العراق الحر الوفد الحكومي بعرقلة المفاوضات، باصراره على اصدار بيان إدانة موقع من المعارضة السورية ووفد النظام السوري المفاوض للاعمال الارهابية ولممولي الإرهاب في سوريا.
سينو أكد في الوقت نفسه موقف الائتلاف السوري المعارض واصراره على مناقشة موضوع تشكيل هيئة حكم انتقالي قبل الخوض في مناقشة مواضيع أخرى.
وكان الأخضر الإبراهيمي أقر الثلاثاء الماضي أن مفاوضات السلام في جنيف لا تحرز تقدما يذكر، مشيرا إلى أنه "يملك أطنانا من الصبر، لكن الشعب السوري لا يملك قدرا مماثلا" حسب ما نقلت عنه وكالات انباء عالمية.
واشاد مصطفى سينو عضو وفد المعارضة السورية المشارك في مفاوضات جنيف 2، بصبر المبعوث الدولي الاخضر الابراهيمي وادارته للمفاوضات بين وفدي المعارضة والنظام.
سينو قال لإذاعة العراق الحر "ان اجواء المفاوضات لا تخلو من مشادات كلامية بين اعضاء الوفدين، وتهجم سفير سوريا الدائم لدى الأمم المتحدة بشار الجعفري رئيس وفد النظام السوري المفاوض، على اعضاء وفد المعارضة السورية ووصفه لهم بالخونة وتهديدهم".
ميدانيا ذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أنه "بينما تتواصل مفاوضات السلام في جنيف فإن عدد القتلى في سوريا بلغ أعلى معدل منذ بدء الصراع في عام 2011".
ونقلت وكالة رويترز عن المرصد المؤيد للمعارضة إن 4959 شخصا على الأقل قتلوا خلال الفترة بين 22 كانون الثاني عندما عقدت أولى جلسات مؤتمر جنيف 2 و11 شباط موعد بدء الجولة الثانية للمؤتمر.
وتتباين الآراء داخل سوريا بشأن مفاوضات جنيف 2 والنتائج التي يمكن ان تسفر عنها لوقف الحرب الاهلية التي أودت بحياة الاف الابرياء.
ويرى عضو المكتب التنفيذي لهيئة التنسيق الوطنية المعارضة منذر خدام أن مفاوضي الوفدين خرجا عن مسار مباحثات جنيف 1 بسبب اصرار كل منهما على موقفه من تشكيل هيئة حكم انتقالي او ادانة الارهاب.
بينما ترى المعارضة السورية في الداخل ان مؤتمر جنيف2 خرج عن مساره عندما اقصى معارضة الداخل ولن يكتب لهذا المؤتمر النجاح، إلاّ اذا اصبح مؤتمراً يجمع كل السوريين، كما يقول القيادي في الحزب القومي السوري الاجتماعي طارق الاحمد.
الشارع السوري منقسم ايضا كما هو حال أروقة مفاوضات جنيف بين من يؤيد لما يقوم به الوفد الحكومي، ومن يرى ان هذا المؤتمر لن يفضي الى نتائج تنقذ السوريين.
"وان تمسك كل فريق بمطلبه خلال جلسات المؤتمر، يظهر عمق الشرخ بين من يريد الاستمرار في السلطة ومن يريد تقاسمها بعد ان فقد أمله في إسقاط النظام."
ساهم في الملف مراسل إذاعة العراق الحر في دمشق خليل حسين