بين حين وآخر يطل ملف الكهرباء الذي للمواطن معه شجون ثم يتوارى ليعود من جديد. وكان خريف العام الماضي شهد اطلاق تصريحات متفائلة عن توفر الكهرباء 24 ساعة في اليوم. ولكن المواطنين عموما دعوا ، عن خبرة متراكمة ، الى التروي وعدم الاستعجال بالتفاؤل. واشاروا في حينها الى ان اعتدال الخريف العراقي كان وراء هبوط الاستهلاك وزيادة ساعات التجهيز. وان الاختبار الحقيقي للشبكة الوطنية سيكون في موسم الشتاء أو الصيف عندما يرتفع الاستهلاك مجددا. وصحت توقعات المواطنين رغم ان موجة الأمطار أسهمت بقسطها في عودة الكهرباء الى سابق عهدها.
واليوم في غمرة نقاشات البرلمان والخلافات بشأن قانون موازنة 2014 والأحداث الجارية في محافظة الأنبار ، اطلقت وزارة الكهرباء توقعات وردية جديدة باكتفاء البلد من الطاقة الكهربائية هذا العام. ونُقل عن وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان ان الانتاج زاد حاليا على 12 الف ميغاواط وسيرتفع تدريجيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة الى 16 الف ميغاواط. وبحلول نهاية العام سيحقق العراق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء بوصول الانتاج الى 18 الف ميغاواط.
اذاعة العراق الحر التقت المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس الذي اشار الى ان انتاج الكهرباء بلغ مستويات غير مسبوقة في حدود 12 الف ميغاواط لأول مرة في تاريخ المنظومة الوطنية ولكن الاستهلاك ايضا تزايد بافراط حتى بلغت الأحمال نحو 16500 ميغاواط ، بحسب المدرس.
وأكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء ان تعاون المواطن يُسهم بقسط حاسم في تخفيف ازمة الكهرباء موضحا ان الانتاج سيبلغ خلال اشهر الصيف في حدود 16 الف ميغاواط تكون كافية إذا التزم المواطن بترشيد الاستهلاك
عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عن كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الاسلامي فرات الشرع اعرب عن تفاؤله بآفاق التخفيف من ازمة الكهرباء بتضافر جهود وزارة الكهرباء من خلال زيادة وحدات التوليد وتعاون المواطنين.
ولكن الشرع استبعد ان يتحقق على ارض الواقع وعد وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان بحل أزمة الكهرباء في نهاية العام الحالي مذكِّرا بوعود سابقة أُطلقت دون ان تجد لها ترجمة في الممارسة العملية. وعزا الشرع اطلاق مثل هذه الوعود الى محاولة تهدئة الشارع وامتصاص سخط المواطن وبقاء التخطيط على الورق دون ان يجد طريقه الى التنفيذ.
المحلل الاقتصادي عباس الغالبي قال انه ليست هناك بارقة امل في تحقيق الوعود الرسمية بشأن الكهرباء ولاحظ الفارق والمفارقة بين الموازنات الضخمة والاعتمادات التي تُرصد لقطاع الكهرباء من جهة والمحصلة النهائية لمستوى الانجاز والأداء من الجهة الأخرى.
واتفق المحلل السياسي واثق الهاشمي مع الخبير الاقتصادي عباس الغالبي في نظرته المتشائمة الى حل ازمة الكهرباء خلال الفترة القادمة مشيرا الى ان الوعود التي تُطلق ليس لها مصداقية لا سيما وانها تمارس التضليل من خلال الايهام بتحقيق انجاز خلال فترات هبوط الاستهلاك ، بحسب الهاشمي.
ورأى المواطن حسن عزيز ان وضع الكهرباء لا يختلف عن الخدمات الأساسية الأخرى التي قال انها في حالة يُرثى لها من الانهيار.
المواطنة زينب عبد علي قالت ان الكهرباء "ازمة العمر" في وصف يغني عن أي تعليق.
في هذه الأثناء يشهد المواطن تزايد الوعود بتحسين اوضاعه في المجالات المختلفة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية من موعدها في الثلاثين من نيسان المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر احمد الزبيدي.
واليوم في غمرة نقاشات البرلمان والخلافات بشأن قانون موازنة 2014 والأحداث الجارية في محافظة الأنبار ، اطلقت وزارة الكهرباء توقعات وردية جديدة باكتفاء البلد من الطاقة الكهربائية هذا العام. ونُقل عن وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان ان الانتاج زاد حاليا على 12 الف ميغاواط وسيرتفع تدريجيا خلال الأشهر الثلاثة المقبلة الى 16 الف ميغاواط. وبحلول نهاية العام سيحقق العراق الاكتفاء الذاتي من الكهرباء بوصول الانتاج الى 18 الف ميغاواط.
اذاعة العراق الحر التقت المتحدث باسم وزارة الكهرباء مصعب المدرس الذي اشار الى ان انتاج الكهرباء بلغ مستويات غير مسبوقة في حدود 12 الف ميغاواط لأول مرة في تاريخ المنظومة الوطنية ولكن الاستهلاك ايضا تزايد بافراط حتى بلغت الأحمال نحو 16500 ميغاواط ، بحسب المدرس.
وأكد المتحدث باسم وزارة الكهرباء ان تعاون المواطن يُسهم بقسط حاسم في تخفيف ازمة الكهرباء موضحا ان الانتاج سيبلغ خلال اشهر الصيف في حدود 16 الف ميغاواط تكون كافية إذا التزم المواطن بترشيد الاستهلاك
عضو لجنة النفط والطاقة النيابية عن كتلة المواطن التابعة للمجلس الأعلى الاسلامي فرات الشرع اعرب عن تفاؤله بآفاق التخفيف من ازمة الكهرباء بتضافر جهود وزارة الكهرباء من خلال زيادة وحدات التوليد وتعاون المواطنين.
ولكن الشرع استبعد ان يتحقق على ارض الواقع وعد وزير الكهرباء عبد الكريم عفتان بحل أزمة الكهرباء في نهاية العام الحالي مذكِّرا بوعود سابقة أُطلقت دون ان تجد لها ترجمة في الممارسة العملية. وعزا الشرع اطلاق مثل هذه الوعود الى محاولة تهدئة الشارع وامتصاص سخط المواطن وبقاء التخطيط على الورق دون ان يجد طريقه الى التنفيذ.
المحلل الاقتصادي عباس الغالبي قال انه ليست هناك بارقة امل في تحقيق الوعود الرسمية بشأن الكهرباء ولاحظ الفارق والمفارقة بين الموازنات الضخمة والاعتمادات التي تُرصد لقطاع الكهرباء من جهة والمحصلة النهائية لمستوى الانجاز والأداء من الجهة الأخرى.
واتفق المحلل السياسي واثق الهاشمي مع الخبير الاقتصادي عباس الغالبي في نظرته المتشائمة الى حل ازمة الكهرباء خلال الفترة القادمة مشيرا الى ان الوعود التي تُطلق ليس لها مصداقية لا سيما وانها تمارس التضليل من خلال الايهام بتحقيق انجاز خلال فترات هبوط الاستهلاك ، بحسب الهاشمي.
ورأى المواطن حسن عزيز ان وضع الكهرباء لا يختلف عن الخدمات الأساسية الأخرى التي قال انها في حالة يُرثى لها من الانهيار.
المواطنة زينب عبد علي قالت ان الكهرباء "ازمة العمر" في وصف يغني عن أي تعليق.
في هذه الأثناء يشهد المواطن تزايد الوعود بتحسين اوضاعه في المجالات المختلفة مع اقتراب الانتخابات البرلمانية من موعدها في الثلاثين من نيسان المقبل.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي ساهم في اعداده مراسل اذاعة العراق الحر احمد الزبيدي.