تنتظر ضابطات وشرطيات المرور ساعة الصفر للنزول الى شوارع العاصمة بغداد وممارسة علمهن اسوة بزملائهن من الرجال، في تجربة قد تكون الاولى من نوعها منذ تأسيس الدولة العراقية مطلع القرن الماضي.
ويقول اللواء نجم عبد جابر من مديرية المرور العامة بوزارة الداخلية أن شهري اذار ونيسان المقبلين سيشهدان نزول ضابطات وشرطيات من خريجات كلية الشرطة في اختصاص المرور لأداء عملهن في بعض مناطق محافظة بغداد، لافتا في حديث لاذاعة العراق الحر الى أن هذا الامرسيشكل تجربة جديدة ومفيدة سيما مع حاجة مديرية المرور الى المزيد من المنتسبين لادامة زخم العمل المتواصل شوارع العاصمة التي تكتض اليوم بنحو ثلاثة ملايين سيارة.
الملازم اول نسرين عزيز، احدى ضابطات المرور أكدت من جهتها استعدادها وزميلاتها من الضابطات والشرطيات للعمل في الشارع بالرغم من المعوقات التي تواجه عمل المرأة في وزارة الداخلية عموماً، وفي مجال المرور على وجه خاص، مضيفة أن عملية تنظيم حركة السيارات والمارة تحتاج الى قدر كبير من الشجاعة والمخاطرة، على حد وصفها.
وتبدو آراء بغداديين تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر متباينة بين مؤيد ومعارض ازاء قرار مديرية المرور العامة القاضي بدخول المرأة مجال العمل الميداني الخاص بتنظيم حركة المركبات والمارة في الشوارع. إذ اشاد المواطن احمد سامح، احد سائقي سيارات الاجرة بالقرار كونه سيزيد من التزام السائقين بقوانين المرور وتجنبهم المخالفات، مشيرا الى أن تجربة ضابطات وشرطيات المرور مطبقة في معظم دول العالم ومع مرور الوقت سيتقبلها الشارع العراقي ويتعاطى معها بايجابية، حسب تعبيره. أما المواطنة ام مصطفى فقد عارضت قرار نزول الضابطات والشرطيات للعمل في الشارع نظراً للمخاطر الأمنية والحوادث المرورية، ومصاعب العمل الاخرى كفض النزاعات بين اصحاب المركبات، ناهيك عن امكانية تعرض ضابطة او شرطية المرور للتحرش، على حد قولها.
ويقول اللواء نجم عبد جابر من مديرية المرور العامة بوزارة الداخلية أن شهري اذار ونيسان المقبلين سيشهدان نزول ضابطات وشرطيات من خريجات كلية الشرطة في اختصاص المرور لأداء عملهن في بعض مناطق محافظة بغداد، لافتا في حديث لاذاعة العراق الحر الى أن هذا الامرسيشكل تجربة جديدة ومفيدة سيما مع حاجة مديرية المرور الى المزيد من المنتسبين لادامة زخم العمل المتواصل شوارع العاصمة التي تكتض اليوم بنحو ثلاثة ملايين سيارة.
الملازم اول نسرين عزيز، احدى ضابطات المرور أكدت من جهتها استعدادها وزميلاتها من الضابطات والشرطيات للعمل في الشارع بالرغم من المعوقات التي تواجه عمل المرأة في وزارة الداخلية عموماً، وفي مجال المرور على وجه خاص، مضيفة أن عملية تنظيم حركة السيارات والمارة تحتاج الى قدر كبير من الشجاعة والمخاطرة، على حد وصفها.
وتبدو آراء بغداديين تحدثت إليهم إذاعة العراق الحر متباينة بين مؤيد ومعارض ازاء قرار مديرية المرور العامة القاضي بدخول المرأة مجال العمل الميداني الخاص بتنظيم حركة المركبات والمارة في الشوارع. إذ اشاد المواطن احمد سامح، احد سائقي سيارات الاجرة بالقرار كونه سيزيد من التزام السائقين بقوانين المرور وتجنبهم المخالفات، مشيرا الى أن تجربة ضابطات وشرطيات المرور مطبقة في معظم دول العالم ومع مرور الوقت سيتقبلها الشارع العراقي ويتعاطى معها بايجابية، حسب تعبيره. أما المواطنة ام مصطفى فقد عارضت قرار نزول الضابطات والشرطيات للعمل في الشارع نظراً للمخاطر الأمنية والحوادث المرورية، ومصاعب العمل الاخرى كفض النزاعات بين اصحاب المركبات، ناهيك عن امكانية تعرض ضابطة او شرطية المرور للتحرش، على حد قولها.