رحبت مصر رسمياً بإعلان كاثرين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، عن ضرورة وقف أي عنف، ووقف الهجمات التي يعتبرها الاتحاد الأوروبي إرهابية بشكل فوري فى مصر.
وجاء في بيان أصدرته بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن أشتون قالت "إننا فى الاتحاد الأوروبي كنا واضحين جدا بالنسبة للأوضاع فى مصر بضرورة وقف أي عنف أو الهجمات التي نعدها إرهابية بشكل فوري".
إلى ذلك، أثارت جلسة محاكمة الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك الاثنين جدلا سياسيا واسعا في العاصمة المصرية القاهرة، إذ كشف قائد الحرس الجمهوري الأسبق العقيد أيمن فهيم في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة عن أن حركة حماس استخدمت أسلحة وذخائر منحتها الشرطة المصرية لدولة فلسطين في قتل متظاهري ثور 25 يناير 2011.
وأكد الشاهد أن ما شهد به اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الأمن القومي الأسبق في هذا الساق دقيق، وصحيح مائة بالمائة على حد تعبيره أمام هيئة المحكمة، وهو ما يتعلق بقيام عناصر من حركة حماس بقتل المتظاهرين لإشعال غضب المصريين بوجود الدماء.
واستمر الانقسام في الساحة السياسية، وبدأ المؤتمر العام لحركة تمرد مساء الاثنين بحضور عبد الحكيم، نجل الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، وأعلن المؤتمر العام للحركة تأييده ترشح المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، وغاب عن المؤتمر أعضاء وقيادات الحركة من مؤيدي حمدين صباحي مثل حسن شاهين ومي وهبة وخالد القاضي، والذين رفضوا قرار الحركة دعم الفريق السيسي.
يذكر أن حركة تمرد كان لها دور رئيس في الإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك عبر جمع أكبر كمية توقيعات في تاريخ مصر تطالب بعزل الرئيس، وجاوزت 20 مليون توقيعا.
وفي خضم الأحداث السياسية التي تشهدها مصر حاليا ساد الرعب البلاد بعد وفاة أول مريضة بأنفلونزا الطيور (H1N1)، وذلك صباح الاثنين، وتدعى عواطف محمد من محافظة كفر الشيخ، وأعلنت الصحة المصرية عن وجود 17 حالة إيجابية تم حجزهم بمستشفيات الوزارة.
ورفعت وزارة الصحة حالة الطوارئ في مصر إلى الدرجة القصوى، ومنعت الإجازات للأطباء والعاملين بها، وتم إصدار توجيهات لجميع مواقع التجمعات بضرورة إتباع تعليمات وزارة الصحة, من حيث النظافة وعدم استخدام الأدوات المشتركة والصحية.
وفي المقابل استقبلت مستشفى سمنود بمحافظة الغربية حالة يشتبه في إصابتها بأنفلونزا الخنازير، وشهد المقر المركزي لهيئة المصل، واللقاح بالقاهرة تواف العديد من المواطنين، والأطفال للحصول على المصل الخاص بالأنفلونزا التي تسبب الرعب للمصريين.
وجاء في بيان أصدرته بعثة الاتحاد الأوروبي بالقاهرة، أن أشتون قالت "إننا فى الاتحاد الأوروبي كنا واضحين جدا بالنسبة للأوضاع فى مصر بضرورة وقف أي عنف أو الهجمات التي نعدها إرهابية بشكل فوري".
إلى ذلك، أثارت جلسة محاكمة الرئيس المصري الأسبق، حسني مبارك الاثنين جدلا سياسيا واسعا في العاصمة المصرية القاهرة، إذ كشف قائد الحرس الجمهوري الأسبق العقيد أيمن فهيم في شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة عن أن حركة حماس استخدمت أسلحة وذخائر منحتها الشرطة المصرية لدولة فلسطين في قتل متظاهري ثور 25 يناير 2011.
وأكد الشاهد أن ما شهد به اللواء مصطفى عبد النبي رئيس هيئة الأمن القومي الأسبق في هذا الساق دقيق، وصحيح مائة بالمائة على حد تعبيره أمام هيئة المحكمة، وهو ما يتعلق بقيام عناصر من حركة حماس بقتل المتظاهرين لإشعال غضب المصريين بوجود الدماء.
واستمر الانقسام في الساحة السياسية، وبدأ المؤتمر العام لحركة تمرد مساء الاثنين بحضور عبد الحكيم، نجل الزعيم المصري الراحل جمال عبد الناصر، وأعلن المؤتمر العام للحركة تأييده ترشح المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لمصر، وغاب عن المؤتمر أعضاء وقيادات الحركة من مؤيدي حمدين صباحي مثل حسن شاهين ومي وهبة وخالد القاضي، والذين رفضوا قرار الحركة دعم الفريق السيسي.
يذكر أن حركة تمرد كان لها دور رئيس في الإطاحة بحكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك عبر جمع أكبر كمية توقيعات في تاريخ مصر تطالب بعزل الرئيس، وجاوزت 20 مليون توقيعا.
وفي خضم الأحداث السياسية التي تشهدها مصر حاليا ساد الرعب البلاد بعد وفاة أول مريضة بأنفلونزا الطيور (H1N1)، وذلك صباح الاثنين، وتدعى عواطف محمد من محافظة كفر الشيخ، وأعلنت الصحة المصرية عن وجود 17 حالة إيجابية تم حجزهم بمستشفيات الوزارة.
ورفعت وزارة الصحة حالة الطوارئ في مصر إلى الدرجة القصوى، ومنعت الإجازات للأطباء والعاملين بها، وتم إصدار توجيهات لجميع مواقع التجمعات بضرورة إتباع تعليمات وزارة الصحة, من حيث النظافة وعدم استخدام الأدوات المشتركة والصحية.
وفي المقابل استقبلت مستشفى سمنود بمحافظة الغربية حالة يشتبه في إصابتها بأنفلونزا الخنازير، وشهد المقر المركزي لهيئة المصل، واللقاح بالقاهرة تواف العديد من المواطنين، والأطفال للحصول على المصل الخاص بالأنفلونزا التي تسبب الرعب للمصريين.