أثار هجوم بالعبوات الناسفة على مبنى جريدة "الصباح الجديد" ببغداد الاثنين عقب نشرها رسم بورتريه لمرشد الثورة الاسلامية في ايران علي خامنئي، جدلاً كبيرا وتساؤلات عديدة لدى الاوساط الصحفية حول مصير حرية الصحافة في العراق.
وإعتبرت بعض الجهات السياسية الدينية العراقية هذا الرسم "رسماً كاريكاتيرياً متعمداً للسخرية من الزعيم الايراني"، رغم التنويه والاعتذار الذي قدمه رئيس تحرير الجريدة اسماعيل زاير عبر صفحات الاخيرة، مؤكداً في حديث لاذاعة العراق الحر عبر اتصال هاتفي من عمّان ان "الصباح الجديد لم يكن هدفها الاساءة بقدر تسليط الضوء على الثورة الايرانية التي احدثت تغييرا كبيرا في ايران والشرق الاوسط، وان الرسم المرفق معمول به ومتعارف عليه في دول العالم اجمع"، لافتاً الى انه" اضطر الى ايقاف صدور الجريدة خوفاً على حياة العاملين فيها والذين ذهبوا الى بيوتهم مستقلين سيارات الشرطة خشية استهدافهم من قبل المسلحين".
كما دعا زاير الى عرض الرسم على لجنة من الخبراء والمختصين للتحقق من أنه " لم يشكل اية اساءة" مؤكداً في الوقت نفسه سعيه الى "تخفيف حدة الازمة مع من اعتبروا أن الرسم فيه اساءة للزعيم الايراني"، مع الثبات على موقفه كون الجريدة "تعد جزءاً من الصحافة المستقبلة"، حسب تعبيره.
ولم يتوقف الامر عند حد الهجوم على مبنى الجريدة صباح الاثنين بل خرجت تظاهرة مساء اليوم نفسه تندد بالجريدة وتتوعدها بسبب ما وصفه المتظاهرون باساءة الاخيرة لرموز دينية. وفي هذا السياق يرى رئيس النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين غير الحكومية عدنان حسين ان ما حدث مع جريدة الصباح "يعد مساً بحرية الصحافة".
وفي معرض رده على سؤال توجهت به اذاعة العراق الحر حول "ضرورة ان تأخذ الصحافة بنظر الاعتبار احترام معتقدات الاخرين" اجاب حسين بالقول "ان الصحافة العراقية ملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية وان الاستثناءات تتحملها الدولة لافتقارها للقوانين الناظمة للحريات"، على حد وصفه.
الى ذلك اعرب صحفيون عراقيون تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر عن قلقهم ازاء ما جرى لصحيفة الصباح الجديد، ويؤكد الصحفي موفق مجيد انه "بات يتحفظ على تناول موضوعات تتعلق بالنزاهة ومنافع اعضاء مجلس النواب خشية الاستهداف"، حسب قوله.
كانت جريدة الصباح الجديد قد نشرت في عددها الصادر في 6 شباط 2014 ملحقا خاصا من ثمان صفحات للحديث عن الذكرى 35 للثورة الاسلامية الايرانية وكان من بين الصور التي تضمنها الملحق رسم بورتريت يمثل مرشد الثورة علي خامئني.
وإعتبرت بعض الجهات السياسية الدينية العراقية هذا الرسم "رسماً كاريكاتيرياً متعمداً للسخرية من الزعيم الايراني"، رغم التنويه والاعتذار الذي قدمه رئيس تحرير الجريدة اسماعيل زاير عبر صفحات الاخيرة، مؤكداً في حديث لاذاعة العراق الحر عبر اتصال هاتفي من عمّان ان "الصباح الجديد لم يكن هدفها الاساءة بقدر تسليط الضوء على الثورة الايرانية التي احدثت تغييرا كبيرا في ايران والشرق الاوسط، وان الرسم المرفق معمول به ومتعارف عليه في دول العالم اجمع"، لافتاً الى انه" اضطر الى ايقاف صدور الجريدة خوفاً على حياة العاملين فيها والذين ذهبوا الى بيوتهم مستقلين سيارات الشرطة خشية استهدافهم من قبل المسلحين".
كما دعا زاير الى عرض الرسم على لجنة من الخبراء والمختصين للتحقق من أنه " لم يشكل اية اساءة" مؤكداً في الوقت نفسه سعيه الى "تخفيف حدة الازمة مع من اعتبروا أن الرسم فيه اساءة للزعيم الايراني"، مع الثبات على موقفه كون الجريدة "تعد جزءاً من الصحافة المستقبلة"، حسب تعبيره.
ولم يتوقف الامر عند حد الهجوم على مبنى الجريدة صباح الاثنين بل خرجت تظاهرة مساء اليوم نفسه تندد بالجريدة وتتوعدها بسبب ما وصفه المتظاهرون باساءة الاخيرة لرموز دينية. وفي هذا السياق يرى رئيس النقابة الوطنية للصحفيين العراقيين غير الحكومية عدنان حسين ان ما حدث مع جريدة الصباح "يعد مساً بحرية الصحافة".
وفي معرض رده على سؤال توجهت به اذاعة العراق الحر حول "ضرورة ان تأخذ الصحافة بنظر الاعتبار احترام معتقدات الاخرين" اجاب حسين بالقول "ان الصحافة العراقية ملتزمة بالمسؤولية الاجتماعية وان الاستثناءات تتحملها الدولة لافتقارها للقوانين الناظمة للحريات"، على حد وصفه.
الى ذلك اعرب صحفيون عراقيون تحدثت إليهم اذاعة العراق الحر عن قلقهم ازاء ما جرى لصحيفة الصباح الجديد، ويؤكد الصحفي موفق مجيد انه "بات يتحفظ على تناول موضوعات تتعلق بالنزاهة ومنافع اعضاء مجلس النواب خشية الاستهداف"، حسب قوله.
كانت جريدة الصباح الجديد قد نشرت في عددها الصادر في 6 شباط 2014 ملحقا خاصا من ثمان صفحات للحديث عن الذكرى 35 للثورة الاسلامية الايرانية وكان من بين الصور التي تضمنها الملحق رسم بورتريت يمثل مرشد الثورة علي خامئني.