أعلن في العاصمة الاردنية عمّان عن القائمة القصيرة للروايات المرشّحة لنيل الجائزة العالمية للرواية العربية المعروفة باسم "بوكر" العربية لعام 2014. وتضم الجائزة ست روايات اختيرت من 16 رواية ضمن القائمة الطويلة التي أعلن عنها الشهر الماضي في أبو ظبي، وإشتملت على 156 رواية ينتمي كتابها إلى 18 دولة عربية من بينها العراق.
وقال رئيس لجنة تحكيم الجائزة ياسر سليمان في مؤتمر صحفي عقد (الاثنين) ان الجائزة تعتبرمن أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي وتهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة الى اكثر من 20 لغة.
وترشحت لنيل جائزة القائمة القصيرة روايتان من العراق هما (طشّاري) للكاتبة أنعام كجه جي، و(فرانكشتاين في بغداد) للكاتب أحمد السعداوي، بالإضافة الى (لاسكاكين في مطابخ المدينة) للكاتب السوري خالد خليفة، و(الفيل الازرق) للكاتب المصري أحمد مراد، وروايتين من المغرب هما (طائر أزرق نادر يحلق معي) للكاتب يوسف فاضل، و(وتغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية) للكاتب عبد الرحيم لحبيبي.
وسيحصل كل من الكتّاب المرشحين على جائزة قيمتها عشرة الاف دولار يضاف اليها خمسون الف دولار للفائز بالجائزة التي سيعلن عنها في 29 نيسان المقبل في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويقول عضو لجنة التحكيم الناقد والاكاديمي العراقي عبدالله أبراهيم ان روايات القائمة القصيرة أختيرت من قبل لجنة مؤلفة من خمسة محكّمين وفق معايير وشروط حملت الأعمال الروائية العربية قدرا كبيرا من التنوع الذي عكس بدوره ما في الكتابات من ثراء في الثيمات والتقنيات السردية، فضلاً عن انها جسّدت الواقع العربي المعاش والمشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها المجتمعات العربية والعنف والشتات الذين يواجههما الإنسان العربي، ودفعت الأقليات الدينية والإثنية الكثير من ثمنه..
الملحق الثقافي في السفارة العراقية بعمّان عبد الرزاق العيسى الذي حضر ممثلا عن الكاتبَين العراقيَين الذين ترشحت روايتاهما لنيل الجائزة كونهما خارج الاردن، قال ان الترشيح لهذه الجائزة يعد انجازاً كبيراً للادب العراقي المعاصر.
من جهته أكد الكاتب الاردني خالد مشروب على اهمية الجائزة كونها ساهمت في انتشارالادب العربي المعاصر عالمياً، حين أصبح بإمكان القراء في شتى دول العالم من الاطلاع على انجازات المبدعين العرب من خلال ماقدمته الجائزة منذ تأسيسها في ترجمة الروايات الفائزة الى لغات مختلفة.
يشار الى ان الجائزة العالمية للرواية العربية التي نظمت في عام 2007 بدولة الامارات العربية المتحدة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية ومعهد وايدنفيلد للحوارالاستراتيجي وهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة تدعم بالاضافة الى الجائزة السنوية، مبادرات ثقافيةأخرى، حين أطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب المتميّزين.
وقال رئيس لجنة تحكيم الجائزة ياسر سليمان في مؤتمر صحفي عقد (الاثنين) ان الجائزة تعتبرمن أهمّ الجوائز الأدبية المرموقة في العالم العربي وتهدف إلى مكافأة التميّز في الأدب العربي المعاصر ورفع مستوى الإقبال على قراءة هذا الأدب عالمياً من خلال ترجمة الروايات الفائزة الى اكثر من 20 لغة.
وترشحت لنيل جائزة القائمة القصيرة روايتان من العراق هما (طشّاري) للكاتبة أنعام كجه جي، و(فرانكشتاين في بغداد) للكاتب أحمد السعداوي، بالإضافة الى (لاسكاكين في مطابخ المدينة) للكاتب السوري خالد خليفة، و(الفيل الازرق) للكاتب المصري أحمد مراد، وروايتين من المغرب هما (طائر أزرق نادر يحلق معي) للكاتب يوسف فاضل، و(وتغريبة العبدي المشهور بولد الحمرية) للكاتب عبد الرحيم لحبيبي.
وسيحصل كل من الكتّاب المرشحين على جائزة قيمتها عشرة الاف دولار يضاف اليها خمسون الف دولار للفائز بالجائزة التي سيعلن عنها في 29 نيسان المقبل في احتفال يقام في أبوظبي عشيّة افتتاح معرض أبوظبي الدولي للكتاب.
ويقول عضو لجنة التحكيم الناقد والاكاديمي العراقي عبدالله أبراهيم ان روايات القائمة القصيرة أختيرت من قبل لجنة مؤلفة من خمسة محكّمين وفق معايير وشروط حملت الأعمال الروائية العربية قدرا كبيرا من التنوع الذي عكس بدوره ما في الكتابات من ثراء في الثيمات والتقنيات السردية، فضلاً عن انها جسّدت الواقع العربي المعاش والمشاكل السياسية والاجتماعية والاقتصادية التي تعاني منها المجتمعات العربية والعنف والشتات الذين يواجههما الإنسان العربي، ودفعت الأقليات الدينية والإثنية الكثير من ثمنه..
الملحق الثقافي في السفارة العراقية بعمّان عبد الرزاق العيسى الذي حضر ممثلا عن الكاتبَين العراقيَين الذين ترشحت روايتاهما لنيل الجائزة كونهما خارج الاردن، قال ان الترشيح لهذه الجائزة يعد انجازاً كبيراً للادب العراقي المعاصر.
من جهته أكد الكاتب الاردني خالد مشروب على اهمية الجائزة كونها ساهمت في انتشارالادب العربي المعاصر عالمياً، حين أصبح بإمكان القراء في شتى دول العالم من الاطلاع على انجازات المبدعين العرب من خلال ماقدمته الجائزة منذ تأسيسها في ترجمة الروايات الفائزة الى لغات مختلفة.
يشار الى ان الجائزة العالمية للرواية العربية التي نظمت في عام 2007 بدولة الامارات العربية المتحدة بدعم من مؤسسة جائزة بوكر البريطانية ومعهد وايدنفيلد للحوارالاستراتيجي وهيئة أبو ظبي للسياحة والثقافة تدعم بالاضافة الى الجائزة السنوية، مبادرات ثقافيةأخرى، حين أطلقت عام 2009 ندوتها الأولى (ورشة الكتّاب) لمجموعة من الكتّاب العرب الشباب المتميّزين.