يرى فنانون ومتابعون للشأن الثقافي في البصرة ان مدينتهم تعاني من إنهيار واضح في البنى التحتية للثقافة والفن والأدب، على الرغم من انها مدينة تتنفس الفن والثقافة والأدب.
ويؤكد هؤلاء ان الأسر البصرية التي كانت تقضي معظم اوقاتها لمتابعة المهرجانات الشعرية والفنية، لاتجد اليوم ما يشبع رغبتها من فعاليات ثقافية، وقد يكون من المفارقة ألاّ تجد في مدينة مثل البصرة مسرحاً، بعد تحويل مسرحها الكبير الذي كان بعرف بـ"بهو الإدارة المحلية" الى مركز للتسوق (مول).
المواطن بهاء مانع قال أن البصرة بحاجة الى قاعات عروض فنية، وليس الى مزيد من الاسواق التجارية، مشيراً الى أن الحكومة المحلية لم تول الثقافة والفن أي إهتمام لذا تجد المشاريع التي لها صلة بالثقافة تكاد تكون معدومةً.
بينما وصفت الناشطة النسوية ارجاء السعد حال الثقافة في البصرة بـ"المنعدمة" ذلك لأن "الاهتمام بمصالح الكتل والاحزاب والكيانات يهيمن على المشهد".
أما الفنان فريد عواد فقال "أن فن البصرة له نكهة خاصة والمدينة معروفة بفنونها المتميزة، وآن الأوان لإعادة ذلك الإرث الفني للمدينة التي تشهد تغييباً للفن".
وأكد الفنان جواد الدهش "أن جميع فناني العراق يتمنون أن يقدموا عروضهم الفنية والمسرحية في البصرة، لما فيها من جمهور يمتاز بذائقة فريدة"، مشيراً الى "أن اغلب الفنانين الذين يقدمون أعمالهم في بغداد هم من الجنوب وبالاخص من مدينة البصرة".
وابلغ الفنان ناهي مهدي اذاعة العراق الحر أنه يشعر بمرارة لما آل إليه وضع الثقافة والفن في البصرة، التي كانت حاضنة لكل الفنون، مشيراً الى ان ذلك يعود الى طبيعة الاهتمام الحكومي بهذا الملف المهم، ليس في البصرة فحسب، وأنما في جميع محافظات العراق ايضا.
وأضاف الفنان ناهي مهدي "أن البصرة تفتقر الى المسارح، وما موجود فيها قاعة واحدة تستخدم لكافة الاغراض، سواء أكانت عروضا مسرحية، او ندوات، او احياء شعائر دينية"، مشددا على انه "لا يمكن بناء الثقافة دون وجود بنى تحتية تقام فيها النشاطات المتنوعة".
ويؤكد هؤلاء ان الأسر البصرية التي كانت تقضي معظم اوقاتها لمتابعة المهرجانات الشعرية والفنية، لاتجد اليوم ما يشبع رغبتها من فعاليات ثقافية، وقد يكون من المفارقة ألاّ تجد في مدينة مثل البصرة مسرحاً، بعد تحويل مسرحها الكبير الذي كان بعرف بـ"بهو الإدارة المحلية" الى مركز للتسوق (مول).
المواطن بهاء مانع قال أن البصرة بحاجة الى قاعات عروض فنية، وليس الى مزيد من الاسواق التجارية، مشيراً الى أن الحكومة المحلية لم تول الثقافة والفن أي إهتمام لذا تجد المشاريع التي لها صلة بالثقافة تكاد تكون معدومةً.
بينما وصفت الناشطة النسوية ارجاء السعد حال الثقافة في البصرة بـ"المنعدمة" ذلك لأن "الاهتمام بمصالح الكتل والاحزاب والكيانات يهيمن على المشهد".
أما الفنان فريد عواد فقال "أن فن البصرة له نكهة خاصة والمدينة معروفة بفنونها المتميزة، وآن الأوان لإعادة ذلك الإرث الفني للمدينة التي تشهد تغييباً للفن".
وأكد الفنان جواد الدهش "أن جميع فناني العراق يتمنون أن يقدموا عروضهم الفنية والمسرحية في البصرة، لما فيها من جمهور يمتاز بذائقة فريدة"، مشيراً الى "أن اغلب الفنانين الذين يقدمون أعمالهم في بغداد هم من الجنوب وبالاخص من مدينة البصرة".
وابلغ الفنان ناهي مهدي اذاعة العراق الحر أنه يشعر بمرارة لما آل إليه وضع الثقافة والفن في البصرة، التي كانت حاضنة لكل الفنون، مشيراً الى ان ذلك يعود الى طبيعة الاهتمام الحكومي بهذا الملف المهم، ليس في البصرة فحسب، وأنما في جميع محافظات العراق ايضا.
وأضاف الفنان ناهي مهدي "أن البصرة تفتقر الى المسارح، وما موجود فيها قاعة واحدة تستخدم لكافة الاغراض، سواء أكانت عروضا مسرحية، او ندوات، او احياء شعائر دينية"، مشددا على انه "لا يمكن بناء الثقافة دون وجود بنى تحتية تقام فيها النشاطات المتنوعة".