في محاولة للتذكير بالدور الوطني والثقافي لشخصيات تأريخية بارزة في تاريخ العراق، نظمت مؤسسة المدى جلسة استذكار للفقيه الشاعر محمد سعيد الحبوبي.
ومن المعروف ان الراحل كان ولد في النجف عام 1849 وتوفي في الناصرية عام 1915 وكان شارك في قيادة موكب جهادي لمقارعة القوات البريطانية حينذاك.
وأشار الباحث رفعت عبدالرزاق إلى ان الاستذكار يأتي في سياق تعريف الجيل الجديد بالرموز الوطنية والثقافية، لأن الحبوبي من القامات التي اسهمت في ترسيخ مفاهيم الوطنية، عبر قصائده الثورية والوجدانية ايضا.
وقدم أستاذ الأدب العربي في جامعة بغداد الدكتور هادي كبة دراسة عن الحبوبي أكد فيها ان الراحل كان من المجددين في الشعر العربي، وله لمسات إبداعية في تجديد الموشحات الأندلسية، كما كانت له ابتكارات في أسلوب ولغة الصياغة الشعرية للقصائد والموشحات.
في حين اوضح الناقد الأدبي على الفواز إن الحبوبي لم يُنصف نقديا، إذ ان اغلب الكتب والدراسات التي كتبت عنه تركز على جهاده ونسبه ودراساته الفقهية،أكثر من التبحر في شعرية الحبوبي، الذي كتب في الغزل والخمريات الشيء الكثير والملفت.
ومن المعروف ان الراحل كان ولد في النجف عام 1849 وتوفي في الناصرية عام 1915 وكان شارك في قيادة موكب جهادي لمقارعة القوات البريطانية حينذاك.
وأشار الباحث رفعت عبدالرزاق إلى ان الاستذكار يأتي في سياق تعريف الجيل الجديد بالرموز الوطنية والثقافية، لأن الحبوبي من القامات التي اسهمت في ترسيخ مفاهيم الوطنية، عبر قصائده الثورية والوجدانية ايضا.
وقدم أستاذ الأدب العربي في جامعة بغداد الدكتور هادي كبة دراسة عن الحبوبي أكد فيها ان الراحل كان من المجددين في الشعر العربي، وله لمسات إبداعية في تجديد الموشحات الأندلسية، كما كانت له ابتكارات في أسلوب ولغة الصياغة الشعرية للقصائد والموشحات.
في حين اوضح الناقد الأدبي على الفواز إن الحبوبي لم يُنصف نقديا، إذ ان اغلب الكتب والدراسات التي كتبت عنه تركز على جهاده ونسبه ودراساته الفقهية،أكثر من التبحر في شعرية الحبوبي، الذي كتب في الغزل والخمريات الشيء الكثير والملفت.
