تشهد محال الصاغة العراقيين المنتشرة في العاصمة الأردنية عمان اقبالا ملحوظا من قبل ابناء الجالية العراقية، خاصة الشباب منهم، في ظل انخفاض سعر الذهب، وتصاميم المصوغات التي تجمع بين الحداثة والتراث الشعبي العراقي.
وتستهوي المصوغات المعروضة في هذا المحال ابناء الجالية العراقية في الاردن، فضلا عن المغتربين العراقيين الذين يزورون الاردن بين الحين والاخر، لاسيما وانها تذكرهم بتراثهم الشعبي، كما اوضحت ذلك الحاجة أم سدير، التي التقت بها اذاعة العراق الحر في أحد محال الصاغة، وهي تشتري مصوغات ذهبية "نيشان" لابنها المقبل على الزواج.
وقالت الحاجة ام سدير انه بسبب الضائقة المادية، التي يعاني منها معظم العراقيين فأن المصوغات المعروضة في هذا المحال تستهويهم كونها رخيصة الثمن، مقارنة بالقطع الذهبية الثقيلة الوزن التي دأب العراقيون على شرائها ايام زمان، خاصة وان الصاغة في الوقت الحاضر باتوا يطعمون القطع الذهبية بالاحجار، وبالخيوط الجميلة ليتمكن المتبضع من شرائها خاصة الشباب المقبلين على الزواج.
وتضيف ام سدير ان الزائر لهذة المحال يجد كل ماهو قديم من المصوغات مثل ام سبع عيون، وشحم ولحك، وسلاح لغ، وجناجل الاطفال، وخارطة العراق، والاثار العراقية، واسماء المحافظات، كما يجد اسماء محببة لدى العراقيين مثل حلوة وحبابة، وشكو ماكو، وكلش كشخة، وكلش خاتونة، ما شاء الله.
وتشير فرح طالب التي تقيم في احدى الدول الاوروبية والتي تزور عمان حاليا للتبضع انها وجدت ضالتها في هذه المحال كونها تعرض مايذكرها بايام زمان، وما كانت تقتنية والدتها وجدتها من مصوغات تراثية كونها تفتقد لمثل هذة المصوغات في الدولة التي تقيم فيها، إذ أن المصوغات هناك حديثة وليس فيها اي طابع عراقي اوعربي.
وأعربت الشابه ميساء عبدالله عن سعادتها لانتشار محال الصاغة العراقيين في عمان، وماتعرضه من مصوغات هي في الوقت ذات رخيصة الثمن، مشيرة الى ان اغلب هذه المحال بدأت تبيع المصوغات بالتقسيط للعراقيين المقيمين في عمان، في مبادرة وصفتها بالجميلة لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج.
ونظرا لوجود جالية عراقية كبيرة في الاردن أفتتح عشرات الصاغة العراقيين خلال السنوات العشر الماضية محالهم فيها لترويج مصوغاتهم بعد ان ضاقت بهم السبل داخل بلدهم بسبب اعمال العنف، التي استهدفت عددا كبيرا منهم، حتى أصبحت هذا المحال بمرور الزمن وسيلة لتعريف العرب والاجانب بالتراث الشعبي العراقي.
وتستهوي المصوغات المعروضة في هذا المحال ابناء الجالية العراقية في الاردن، فضلا عن المغتربين العراقيين الذين يزورون الاردن بين الحين والاخر، لاسيما وانها تذكرهم بتراثهم الشعبي، كما اوضحت ذلك الحاجة أم سدير، التي التقت بها اذاعة العراق الحر في أحد محال الصاغة، وهي تشتري مصوغات ذهبية "نيشان" لابنها المقبل على الزواج.
وقالت الحاجة ام سدير انه بسبب الضائقة المادية، التي يعاني منها معظم العراقيين فأن المصوغات المعروضة في هذا المحال تستهويهم كونها رخيصة الثمن، مقارنة بالقطع الذهبية الثقيلة الوزن التي دأب العراقيون على شرائها ايام زمان، خاصة وان الصاغة في الوقت الحاضر باتوا يطعمون القطع الذهبية بالاحجار، وبالخيوط الجميلة ليتمكن المتبضع من شرائها خاصة الشباب المقبلين على الزواج.
وتضيف ام سدير ان الزائر لهذة المحال يجد كل ماهو قديم من المصوغات مثل ام سبع عيون، وشحم ولحك، وسلاح لغ، وجناجل الاطفال، وخارطة العراق، والاثار العراقية، واسماء المحافظات، كما يجد اسماء محببة لدى العراقيين مثل حلوة وحبابة، وشكو ماكو، وكلش كشخة، وكلش خاتونة، ما شاء الله.
وتشير فرح طالب التي تقيم في احدى الدول الاوروبية والتي تزور عمان حاليا للتبضع انها وجدت ضالتها في هذه المحال كونها تعرض مايذكرها بايام زمان، وما كانت تقتنية والدتها وجدتها من مصوغات تراثية كونها تفتقد لمثل هذة المصوغات في الدولة التي تقيم فيها، إذ أن المصوغات هناك حديثة وليس فيها اي طابع عراقي اوعربي.
وأعربت الشابه ميساء عبدالله عن سعادتها لانتشار محال الصاغة العراقيين في عمان، وماتعرضه من مصوغات هي في الوقت ذات رخيصة الثمن، مشيرة الى ان اغلب هذه المحال بدأت تبيع المصوغات بالتقسيط للعراقيين المقيمين في عمان، في مبادرة وصفتها بالجميلة لمساعدة الشباب المقبلين على الزواج.
ونظرا لوجود جالية عراقية كبيرة في الاردن أفتتح عشرات الصاغة العراقيين خلال السنوات العشر الماضية محالهم فيها لترويج مصوغاتهم بعد ان ضاقت بهم السبل داخل بلدهم بسبب اعمال العنف، التي استهدفت عددا كبيرا منهم، حتى أصبحت هذا المحال بمرور الزمن وسيلة لتعريف العرب والاجانب بالتراث الشعبي العراقي.