يعيش سكان قرية المخيسة (20كلم) شمال شرق بعقوبة، منذ نحو ستة ايام اوضاعا انسانية صعبة، بعد محاصرتها من قبل مسلحين ومنع الدخول الى القرية او الخروج منها.
وقال مواطنون من سكان القرية التقت بهم اذاعة العراق الحر، ان المسلحين اطبقوا سيطرتهم على الطرق المؤدية الى القرية ويمنعون الدخول اليها او الخروج منها.
واشار المواطن حربي قادر احد سكنة المخيسة الى انه ولليوم السادس على التوالي تعاني القرية من حصار خانق نتيجة سيطرة مليشيات مسلحة على اغلب الطرق المؤدية الى القرية، مضيفا ان "السكان يعانون من قلة المؤونة والطعام، وان الموظفين وطلبة الكليات لايتمكنون من الذهاب الى دوائرهم وكلياتهم خوفا من استهدافهم من قبل المسلحين".
وقال قادر ان المليشيات هاجمت القرية وقتلت ثمانية اشخاص اغلبهم من كبار السن، وحرقت عدة منازل، مضيفا ان سكان القرية البالغ عددهم 12 ألف نسمة يريدون ترك القرية هربا من بطش المسلحين.
وناشد المواطن حربي قادر المنظمات الدولية التدخل لوضع حد لما يجري في قرية المخيسة، موضحا انه لم يتبق احد من سكان قريتي شيخي وابو خنازير المجاورتين، بعد ان نزحوا الى مناطق اخرى إثر تعرضهم لهجمات.
اما المواطن حيدر جابر فاوضح ان المخيسة تتعرض الى هجمات من قبل مسلحين احرقوا ثلاثة منازل في اطرافها.
الى ذلك اوضح محافظ ديالى عامر المجمعي انه وعدد من المسؤولين الامنيين زاروا القرية واستمعوا الى مطالب الاهالي، مضيفا "انه بعد الاتفاق مع القيادات الامنية تم استبدال الجيش بقوات الشرطة للسيطرة على الوضع الامني هناك".
واضاف المجمعي ان "لديه متابعة ميدانية لما يجري في قرية المخيسة، وانه وجه بتزويد القرية بالنفط الابيض والمواد الغذائية استجابة لمطالب الاهالي".
وقال مواطنون من سكان القرية التقت بهم اذاعة العراق الحر، ان المسلحين اطبقوا سيطرتهم على الطرق المؤدية الى القرية ويمنعون الدخول اليها او الخروج منها.
واشار المواطن حربي قادر احد سكنة المخيسة الى انه ولليوم السادس على التوالي تعاني القرية من حصار خانق نتيجة سيطرة مليشيات مسلحة على اغلب الطرق المؤدية الى القرية، مضيفا ان "السكان يعانون من قلة المؤونة والطعام، وان الموظفين وطلبة الكليات لايتمكنون من الذهاب الى دوائرهم وكلياتهم خوفا من استهدافهم من قبل المسلحين".
وقال قادر ان المليشيات هاجمت القرية وقتلت ثمانية اشخاص اغلبهم من كبار السن، وحرقت عدة منازل، مضيفا ان سكان القرية البالغ عددهم 12 ألف نسمة يريدون ترك القرية هربا من بطش المسلحين.
وناشد المواطن حربي قادر المنظمات الدولية التدخل لوضع حد لما يجري في قرية المخيسة، موضحا انه لم يتبق احد من سكان قريتي شيخي وابو خنازير المجاورتين، بعد ان نزحوا الى مناطق اخرى إثر تعرضهم لهجمات.
اما المواطن حيدر جابر فاوضح ان المخيسة تتعرض الى هجمات من قبل مسلحين احرقوا ثلاثة منازل في اطرافها.
الى ذلك اوضح محافظ ديالى عامر المجمعي انه وعدد من المسؤولين الامنيين زاروا القرية واستمعوا الى مطالب الاهالي، مضيفا "انه بعد الاتفاق مع القيادات الامنية تم استبدال الجيش بقوات الشرطة للسيطرة على الوضع الامني هناك".
واضاف المجمعي ان "لديه متابعة ميدانية لما يجري في قرية المخيسة، وانه وجه بتزويد القرية بالنفط الابيض والمواد الغذائية استجابة لمطالب الاهالي".