ابدى مواطنون في كربلاء قلقهم من اتساع دائرة العنف ضد الأطفال وعزوا ذلك الى جملة من لااسباب منها الاوضاع الاقتصادية. وثمة دراسات ميدانية اجريت في كربلاء اظهرت ان العنف ضد الاطفال ينتشر بدرجة اكبر في الاحياء الفقيرة.
وأكد المواطن عادل مجيد جبار انه يعرف العديد من الآباء الذين يستخدمون العنف المفرط ضد ابنائهم، مضيفا "أن الحالة النفسية الناجمة عن ظروف العمل او الوضع المعيشي المتردي للاب تدفعه الى استخدام العنف ضد افراد اسرته وخصوصا الصغار منهم".
بينما يرى عباس حسن (60 سنة) "إن صغار السن في هذه الأيام لم يتربوا على القيم التي نشأ عليها آباؤهم وأجدادهم، إذ نلاحظ عدم احترام بعض الصغار للأكبر منهم سنا واستخدامهم ألفاظا نابية في ما بينهم او ضد من يكبروهم سنا لأتفه الاسباب".
وبحكم تجربته في الحياة، عزا عباس سبب انتشار العنف بين الصغار وضدهم الى ما شهدته وتشهده البلاد من اوضاع امنية واقتصادية متردية، واضاف "حين لايجد الاطفال الرعاية في اسرهم، ولم تتوفر لهم اجواء الطمانينة يلجأون الى اساليب اخرى سلبية لتأميت متطلباتهم".
ويعمل الكثير من الصغار في السوق، أو في الحي الصناعي في ظروف عمل لاتتناسب مع أعمارهم، وقد دفعت بعضهم الى ذلك الحاجة الى اعالة اسرهم، لكن آخرين منهم تركوا المدرسة لأن آباءهم عاجزون عن تهيئة مستلزمات تعليمهم لذا يطالبوهم بالعمل للمساعدة في توفير نفقات أسرهم.
في غضون ذلك نبه مركز (آدم للدفاع عن الحقوق والحريات) ومقره كربلاء الى ان استخدام العنف ضد الاطفال ينطوي على مخاطر جسيمة، وقال مدير المركز أحمد جويد "ان العنف قد يؤدي الى تأخر النمو العقلي للصغار".
وأكد المواطن عادل مجيد جبار انه يعرف العديد من الآباء الذين يستخدمون العنف المفرط ضد ابنائهم، مضيفا "أن الحالة النفسية الناجمة عن ظروف العمل او الوضع المعيشي المتردي للاب تدفعه الى استخدام العنف ضد افراد اسرته وخصوصا الصغار منهم".
بينما يرى عباس حسن (60 سنة) "إن صغار السن في هذه الأيام لم يتربوا على القيم التي نشأ عليها آباؤهم وأجدادهم، إذ نلاحظ عدم احترام بعض الصغار للأكبر منهم سنا واستخدامهم ألفاظا نابية في ما بينهم او ضد من يكبروهم سنا لأتفه الاسباب".
وبحكم تجربته في الحياة، عزا عباس سبب انتشار العنف بين الصغار وضدهم الى ما شهدته وتشهده البلاد من اوضاع امنية واقتصادية متردية، واضاف "حين لايجد الاطفال الرعاية في اسرهم، ولم تتوفر لهم اجواء الطمانينة يلجأون الى اساليب اخرى سلبية لتأميت متطلباتهم".
ويعمل الكثير من الصغار في السوق، أو في الحي الصناعي في ظروف عمل لاتتناسب مع أعمارهم، وقد دفعت بعضهم الى ذلك الحاجة الى اعالة اسرهم، لكن آخرين منهم تركوا المدرسة لأن آباءهم عاجزون عن تهيئة مستلزمات تعليمهم لذا يطالبوهم بالعمل للمساعدة في توفير نفقات أسرهم.
في غضون ذلك نبه مركز (آدم للدفاع عن الحقوق والحريات) ومقره كربلاء الى ان استخدام العنف ضد الاطفال ينطوي على مخاطر جسيمة، وقال مدير المركز أحمد جويد "ان العنف قد يؤدي الى تأخر النمو العقلي للصغار".