كشف وزير الصناعة والتجارة المصرى، منير فخري عبد النور، عن مبادرات جديدة تستهدف زيادة الصادرات المصرية والإنفتاح على أسواق العالم، منوها الى ان الاقتصاد المصرى يمتلك حالياً فرصاً استثمارية هائلة خاصة في قطاعات الزراعة والتصنيع الزراعي والطاقة.
الدكتور إبراهيم عويس، أستاذ الإقتصاد في جامعة جورج تاون، اوضح خلال حديث اجرته معه اذاعة العراق الحر أن مصر عانت من عدم الإستقرار السياسي والإقتصادي، منذ كانون الثاني 2011، ما أدى إلى تدهور في كافة القطاعات الأمنية والإقتصادية، ولكن بعد تصويت المصريين على مشروع الدستور الجديد، والاعلان عن اجراء إنتخابات الرئاسة قبل التشريعية، بدأ الإقتصاد ينمو ببطء، ولكن بخطوات واثقة.
واضاف الدكتور عويس (الصورة) أن مصر كانت تعتمد، منذ القرن التاسع عشر،على تصدير القطن طويل التيلة، المميز عالميا، الذي كان يدر عليها عملة صعبة، أكثر مما تحتاجه، وذلك إلى جانب عائدات قطاعات أخرى برزت منذ ستينيات القرن العشرين مثل: السياحة، ورسوم المرور عبر قناة السويس، وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، إضافة إلى تصدير النفط والغاز الطبيعي، والمعونة الإقتصادية التي تقدمها الولايات المتحدة، والقروض السهلة من البنك الدولي، لمساعدة مصر في محنتها الحالية، لكى تتجاوزها بإستقرار النظام، والعودة إلى الديمقراطية، التي عُطلت، منذ الإنقلاب على النظام الملكي الدستوري.
ولفت الدكتور عويس الى أن مصر سوق كبيرة بـ83 مليون مستهلك، ولها قدرات هائلة وخبرات عالية، وأثبتت نجاحا كبيرا، في قطاعات الإنتاج، والتشييد، والتكنولوجيا، ولابد أن تشهد طفرة خلال الأعوام المقبلة.
الدكتور إبراهيم عويس، أستاذ الإقتصاد في جامعة جورج تاون، اوضح خلال حديث اجرته معه اذاعة العراق الحر أن مصر عانت من عدم الإستقرار السياسي والإقتصادي، منذ كانون الثاني 2011، ما أدى إلى تدهور في كافة القطاعات الأمنية والإقتصادية، ولكن بعد تصويت المصريين على مشروع الدستور الجديد، والاعلان عن اجراء إنتخابات الرئاسة قبل التشريعية، بدأ الإقتصاد ينمو ببطء، ولكن بخطوات واثقة.
واضاف الدكتور عويس (الصورة) أن مصر كانت تعتمد، منذ القرن التاسع عشر،على تصدير القطن طويل التيلة، المميز عالميا، الذي كان يدر عليها عملة صعبة، أكثر مما تحتاجه، وذلك إلى جانب عائدات قطاعات أخرى برزت منذ ستينيات القرن العشرين مثل: السياحة، ورسوم المرور عبر قناة السويس، وتحويلات المصريين العاملين في الخارج، إضافة إلى تصدير النفط والغاز الطبيعي، والمعونة الإقتصادية التي تقدمها الولايات المتحدة، والقروض السهلة من البنك الدولي، لمساعدة مصر في محنتها الحالية، لكى تتجاوزها بإستقرار النظام، والعودة إلى الديمقراطية، التي عُطلت، منذ الإنقلاب على النظام الملكي الدستوري.
ولفت الدكتور عويس الى أن مصر سوق كبيرة بـ83 مليون مستهلك، ولها قدرات هائلة وخبرات عالية، وأثبتت نجاحا كبيرا، في قطاعات الإنتاج، والتشييد، والتكنولوجيا، ولابد أن تشهد طفرة خلال الأعوام المقبلة.