"عبقري الظل والضوء"، عنوان لجلسة استذكار لرائد فن الفوتوغراف العراقي المصور والمؤرشف ناظم رمزي الذي توفي مؤخراً في لندن.
وبدأت الجلسة بعرض فيلم وثائقي عن حياة الفنان الراحل، من سيناريو وإخراج سعد الدين الخالدي.
وبينت الفنانة ذكرى سرسم من مؤسسة برج بابل التي نظمت الجلسة ان الاستذكار يأتي في سياق التذكير بقامة إبداعية أسهمت في توثيق التاريخ العراقي منذ أربعينات القرن الماضي عبر صور نادرة للملوك وحياة العراقيين شكلت انعطافة في فن الفواتغراف الحديث.
وتحدث المشاركون في الجلسة عن الراحل باعتباره من مبدعي الصورة الفوتوغرافية والطباعة عربياً، وصاحب مدرسة أسست لجيل من الفنانين الفوتوغرافيين. وأشار الفنان الفوتوغرافي فؤاد شاكر الى ان ناظم رمزي أول من أبدع في مجال المسح الفوتوغرافي عبر تجوله في اغلب المدن العراقية ،وتسجيله حياة أهل الاهوار والمهمشين والملوك وصور الأزياء والمهن القديمة ليضعها بأهم كتاب صوري عن حياة العراقيين.
وبيّن وكيل وزير الثقافة فوزي الاتروشي إن مساهمة الوزارة في حملة استذكارات للمبدعين العراقيين هو نوع من الوفاء للرموز الوطنية والفكرية والإنسانية التي وضعت بصماتها في تأريخ العراق، ومنهم ناظم رمزي الذي تنوي الوزارة إعادة طبع ارشيفه النادر وإقامة متحف كبير لإعماله، مؤكداً وجود تواصل مع المنظمات الثقافية المدنية في تنظيم مثل هذه الفعاليات المعرفية والجمالية.
وبدأت الجلسة بعرض فيلم وثائقي عن حياة الفنان الراحل، من سيناريو وإخراج سعد الدين الخالدي.
وبينت الفنانة ذكرى سرسم من مؤسسة برج بابل التي نظمت الجلسة ان الاستذكار يأتي في سياق التذكير بقامة إبداعية أسهمت في توثيق التاريخ العراقي منذ أربعينات القرن الماضي عبر صور نادرة للملوك وحياة العراقيين شكلت انعطافة في فن الفواتغراف الحديث.
وتحدث المشاركون في الجلسة عن الراحل باعتباره من مبدعي الصورة الفوتوغرافية والطباعة عربياً، وصاحب مدرسة أسست لجيل من الفنانين الفوتوغرافيين. وأشار الفنان الفوتوغرافي فؤاد شاكر الى ان ناظم رمزي أول من أبدع في مجال المسح الفوتوغرافي عبر تجوله في اغلب المدن العراقية ،وتسجيله حياة أهل الاهوار والمهمشين والملوك وصور الأزياء والمهن القديمة ليضعها بأهم كتاب صوري عن حياة العراقيين.
وبيّن وكيل وزير الثقافة فوزي الاتروشي إن مساهمة الوزارة في حملة استذكارات للمبدعين العراقيين هو نوع من الوفاء للرموز الوطنية والفكرية والإنسانية التي وضعت بصماتها في تأريخ العراق، ومنهم ناظم رمزي الذي تنوي الوزارة إعادة طبع ارشيفه النادر وإقامة متحف كبير لإعماله، مؤكداً وجود تواصل مع المنظمات الثقافية المدنية في تنظيم مثل هذه الفعاليات المعرفية والجمالية.