قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، و14 آخرين في قضية اتهامهم بالقتل والشروع في القتل والتحريض على المتظاهرين السلميين في محيط قصر الاتحادية في ديسمبر 2012، إلى الغد (الأربعاء).
والمثير أن القاهرة لم تشهد اليوم أي تظاهرات أو تواجد لعناصر الإخوان، وذلك رغم دعوة التحالف الداعم للإخوان أنصاره بالاحتشاد، اليوم (الثلاثاء)، أمام أكاديمية الشرطة مقر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وفي الميادين، فيما قام أنصار خارطة الطريق بالتوافد إلى مقر المحاكمة ورقصوا على أنغام "تسلم الأيادي"، رافعين صور المشير عبدالفتاح السيسي.
وقال أمين عام الحزب الإسلامي محمد أبو سمرة إن "عدم استجابة أنصار التحالف للدعوات صارت متوقعة، لاسيما أنهم بدأوا في استنكار دعوات التحالف، وأصبحوا يتخذون قرارات منفردة بالتركيز على الميادين المجهولة التي لا يتواجد فيها الأمن من أجل التظاهر فيها بل وإعلان الاعتصام أحيانًا".
ومن المقرر أن تستمتع المحكمة غدا لمناقشة شهود الإثبات وهم قائد الحرس الجمهوري اللواء محمد أحمد زكي، ورئيس شرطة الحرس الجمهوري هشام عبد الغني، ورئيس عمليات الحرس الجمهوري لبيب رضوان.
وحددت المحكمة، جلسة الأول من مارس لتقديم اللجنة الثلاثية المشكلة من خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون التقرير الخاص بفحص الأسطوانات المدمجة والفلاشات المحرزة في القضية وتتضمن لقطات من الأحداث محل الاتهام وصرحت للدفاع الاطلاع عليها.
وكان قد حضر إلى مقر المحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وباقي المتهمين والذين قاموا بالتلويح بإشارة رابعة وأداروا ظهورهم لهيئة المحكمة غير مكترثين لوقائع الجلسة.
وفي تطور جديد على مسار الأزمة المصرية القطرية، استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بأعمال سفارة قطر السفير سيف المقدم بوعينين، للمرة الثانية في غضون أسابيع قليلة، وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي أن "استدعاء السفير القطري جاء بعد نفاد صبر الخارجية المصرية من تعمد قطر التدخل في الشأن الداخلي للبلاد".
وأضاف عبدالعاطي في مؤتمر صحافي اليوم، أن "مصر أبلغت السفير القطري رسالة احتجاج أخرى على التجاوزات القطرية، والمطالبة بضرورة وقف كل الحملات الإعلامية التي تشنها قنوات ووسائل إعلام قطرية ضد مصر وتسليم جميع المطلوبين لدى قطر ممن يمارسون أنشطة معادية للدولة المصرية".
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إنه سيتم استدعاء القائم بالأعمال البوسني لإبلاغه رسالة احتجاج لرفع مسؤول بوسني علامة رابعة الداعمة لجماعة الإخوان، مشيراً الى ان "مصر ترفض التدخل الخارجي في التحقيقات القضائية أيا كان مصدرها".
على صعيد آخر، تمكنت إدارة المفرقعات بالقاهرة عصر اليوم الثلاثاء، من إبطال قنبلتين معدتين للتفجير عن بعد بتوصيلات كهربائية، وذلك بجوار مدرسة بمنطقة مدينة بدر بالقاهرة الجديدة.
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت مساء أمس عن تأجيل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاص والجامعات لمدة أسبوع من 15 إلى 22 شباط الجاري، وذلك نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.
هذا وأصيب أمين شرطة بطلق ناري بالرأس بعد أن استهدفه مسلحين بالقرب من كوبرى "بردين" بالشرقية، وقالت مصادر أمنية إن "شهود العيان أكدوا خلال التحقيقات قيام شخصين ملتحيين يستقلان دراجة باستهداف أمين الشرطة".
وفي سيناء، أصيب جنديان بمنطقة القسيمة بوسط سيناء إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق سيارة عسكرية كانت تقلهم، وقال مصدر أمني إنه تم "نقلهم لمستشفى عسكري بالمنطقة لتلقى العلاج".
والمثير أن القاهرة لم تشهد اليوم أي تظاهرات أو تواجد لعناصر الإخوان، وذلك رغم دعوة التحالف الداعم للإخوان أنصاره بالاحتشاد، اليوم (الثلاثاء)، أمام أكاديمية الشرطة مقر محاكمة الرئيس السابق محمد مرسى، وفي الميادين، فيما قام أنصار خارطة الطريق بالتوافد إلى مقر المحاكمة ورقصوا على أنغام "تسلم الأيادي"، رافعين صور المشير عبدالفتاح السيسي.
وقال أمين عام الحزب الإسلامي محمد أبو سمرة إن "عدم استجابة أنصار التحالف للدعوات صارت متوقعة، لاسيما أنهم بدأوا في استنكار دعوات التحالف، وأصبحوا يتخذون قرارات منفردة بالتركيز على الميادين المجهولة التي لا يتواجد فيها الأمن من أجل التظاهر فيها بل وإعلان الاعتصام أحيانًا".
ومن المقرر أن تستمتع المحكمة غدا لمناقشة شهود الإثبات وهم قائد الحرس الجمهوري اللواء محمد أحمد زكي، ورئيس شرطة الحرس الجمهوري هشام عبد الغني، ورئيس عمليات الحرس الجمهوري لبيب رضوان.
وحددت المحكمة، جلسة الأول من مارس لتقديم اللجنة الثلاثية المشكلة من خبراء اتحاد الإذاعة والتليفزيون التقرير الخاص بفحص الأسطوانات المدمجة والفلاشات المحرزة في القضية وتتضمن لقطات من الأحداث محل الاتهام وصرحت للدفاع الاطلاع عليها.
وكان قد حضر إلى مقر المحاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي، وباقي المتهمين والذين قاموا بالتلويح بإشارة رابعة وأداروا ظهورهم لهيئة المحكمة غير مكترثين لوقائع الجلسة.
وفي تطور جديد على مسار الأزمة المصرية القطرية، استدعت وزارة الخارجية المصرية القائم بأعمال سفارة قطر السفير سيف المقدم بوعينين، للمرة الثانية في غضون أسابيع قليلة، وأعلن المتحدث باسم الخارجية المصرية السفير بدر عبدالعاطي أن "استدعاء السفير القطري جاء بعد نفاد صبر الخارجية المصرية من تعمد قطر التدخل في الشأن الداخلي للبلاد".
وأضاف عبدالعاطي في مؤتمر صحافي اليوم، أن "مصر أبلغت السفير القطري رسالة احتجاج أخرى على التجاوزات القطرية، والمطالبة بضرورة وقف كل الحملات الإعلامية التي تشنها قنوات ووسائل إعلام قطرية ضد مصر وتسليم جميع المطلوبين لدى قطر ممن يمارسون أنشطة معادية للدولة المصرية".
وفي سياق آخر، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي إنه سيتم استدعاء القائم بالأعمال البوسني لإبلاغه رسالة احتجاج لرفع مسؤول بوسني علامة رابعة الداعمة لجماعة الإخوان، مشيراً الى ان "مصر ترفض التدخل الخارجي في التحقيقات القضائية أيا كان مصدرها".
على صعيد آخر، تمكنت إدارة المفرقعات بالقاهرة عصر اليوم الثلاثاء، من إبطال قنبلتين معدتين للتفجير عن بعد بتوصيلات كهربائية، وذلك بجوار مدرسة بمنطقة مدينة بدر بالقاهرة الجديدة.
وكانت وزارة التربية والتعليم أعلنت مساء أمس عن تأجيل الدراسة في جميع المدارس الحكومية والخاص والجامعات لمدة أسبوع من 15 إلى 22 شباط الجاري، وذلك نظرا للظروف التي تمر بها البلاد.
هذا وأصيب أمين شرطة بطلق ناري بالرأس بعد أن استهدفه مسلحين بالقرب من كوبرى "بردين" بالشرقية، وقالت مصادر أمنية إن "شهود العيان أكدوا خلال التحقيقات قيام شخصين ملتحيين يستقلان دراجة باستهداف أمين الشرطة".
وفي سيناء، أصيب جنديان بمنطقة القسيمة بوسط سيناء إثر انفجار عبوة ناسفة على طريق سيارة عسكرية كانت تقلهم، وقال مصدر أمني إنه تم "نقلهم لمستشفى عسكري بالمنطقة لتلقى العلاج".