تناولت ندوة متخصصة في بغداد دور الاعلام الموضوعي والحيادي في انجاح الانتخابات كممارسة ديمقراطية واستحقاق شعبي.
وشارك في الندوة التي أقامها المركز الاعلامي الثقافي العراقي، باحثون في مجال الاعلام وصحفيون وادارات بعض من اقسام الاخبار والبرامج السياسية في الفضائيات والاذاعات.
وقال رئيس لجنة الاعلام في مجلس محافظة بغداد رعد جبار صالح في الندوة ان وسائل الاعلام هي الاكثر تأثيرا واتصالا وقربا من الناس وتحديدا تلك التي تمتلك ناصية الثقة والصدقية في الطرح والتناول. واشار الى ان وسائل الاعلام بالوانها وفنونها يمكن ان تسهم في ترميم جسور القناعة وحث الناخب بجدوى المشاركة ثانية في التصويت واختيار دماء جديدة في البرلمان رغم ما اصاب المواطن من احباط وخيبة في تجارب سابقة.
ودعا الاستاذ في كلية الاعلام جامعة بغداد حسن كامل وسائل الاعلام الى العدالة والانصاف في منح فسح التغطية والترويج لبرامج الكيانات والاحزاب ومرشحيها، داعياً وسائل الاعلام الى الوقوف على مسافة واحدة من الجميع والابتعاد عن التمييز بين المرشحين تبعا للانتماء والخلفيات الدينية والعقائدية والطائفية والعرقية والقومية.
من جهة أخرى لفت المحلل السياسي محمد الشمري الى ان وسائل الاعلام في الانتخابات البرلمانية المقبلة مدعوة الى انتهاج معايير الحرفية وتحري الدقة في تغطياتها كي لاتكون جسرا لمرور الشخصيات غير الكفوءة وغير النزيهة، مؤكداً معاناة وسائل الاعلام في نقل الحقائق والمعلومات الكاملة عن كثير من المرشحين المشكوك بقدراتهم وامانتهم الوظيفية.
فيما حذر مدير قسم الاخبار في قناة العراقية الفضائية عباس عبود من تأثير المال السياسي الذي ينشط في مواسم الانتخابات وتسوق له بعض الفضائيات المحلية مجهولة التوجه والتمويل والتي تستغل فترة الانتخابات لجني الارباح مقابل تضليل الرأي العام وتجميل صور شخصيات فاشلة، حسب تعبيره.
وشارك في الندوة التي أقامها المركز الاعلامي الثقافي العراقي، باحثون في مجال الاعلام وصحفيون وادارات بعض من اقسام الاخبار والبرامج السياسية في الفضائيات والاذاعات.
وقال رئيس لجنة الاعلام في مجلس محافظة بغداد رعد جبار صالح في الندوة ان وسائل الاعلام هي الاكثر تأثيرا واتصالا وقربا من الناس وتحديدا تلك التي تمتلك ناصية الثقة والصدقية في الطرح والتناول. واشار الى ان وسائل الاعلام بالوانها وفنونها يمكن ان تسهم في ترميم جسور القناعة وحث الناخب بجدوى المشاركة ثانية في التصويت واختيار دماء جديدة في البرلمان رغم ما اصاب المواطن من احباط وخيبة في تجارب سابقة.
ودعا الاستاذ في كلية الاعلام جامعة بغداد حسن كامل وسائل الاعلام الى العدالة والانصاف في منح فسح التغطية والترويج لبرامج الكيانات والاحزاب ومرشحيها، داعياً وسائل الاعلام الى الوقوف على مسافة واحدة من الجميع والابتعاد عن التمييز بين المرشحين تبعا للانتماء والخلفيات الدينية والعقائدية والطائفية والعرقية والقومية.
من جهة أخرى لفت المحلل السياسي محمد الشمري الى ان وسائل الاعلام في الانتخابات البرلمانية المقبلة مدعوة الى انتهاج معايير الحرفية وتحري الدقة في تغطياتها كي لاتكون جسرا لمرور الشخصيات غير الكفوءة وغير النزيهة، مؤكداً معاناة وسائل الاعلام في نقل الحقائق والمعلومات الكاملة عن كثير من المرشحين المشكوك بقدراتهم وامانتهم الوظيفية.
فيما حذر مدير قسم الاخبار في قناة العراقية الفضائية عباس عبود من تأثير المال السياسي الذي ينشط في مواسم الانتخابات وتسوق له بعض الفضائيات المحلية مجهولة التوجه والتمويل والتي تستغل فترة الانتخابات لجني الارباح مقابل تضليل الرأي العام وتجميل صور شخصيات فاشلة، حسب تعبيره.