يقول سياسيون ان عملية استحداث محافظات جديدة في مناطق ذات أغلبية شيعية بشمال العراق، أثارت مناطق قوامها الاكبر من السنة العرب بجنوب البلاد، لتقديم طلبات اخرى بتكوين محافظات في .
وبيّن عضو لجنة الاقاليم في مجلس النواب زياد الذرب ان قضائي الزبير وابو الخصيب التابعين لمحافظة البصرة قدما طلبين لتحويلهما الى محافظتين، مشيراً الى ان الطلبين لم يرفعا الى مجلس الوزراء لغاية الآن.
وكان مجلس الوزراء وافق في الشهر الماضي على تحويل قضائي طوزخورماتو وتلعفر الى محافظتين، ويقول الذرب اقرار تحويل هذين القضائين الى محافظتين يحتاج الى قانون ينظم عملية انتقالهما إدارياً.
التحالف الوطني الداعم لعملية تحويل قضائي طوز خورماتو وتلعفر في محافظتي صلاح الدين ونينوى الى محافظتين، يعزو عملية الاستحداث باتساع مساحة تلك الاقضية، وبعدها عن مراكز المحافظات الحالية.
ويتكون قضاءا طوز خورماتو وتلعفر من أغلبية سكانية تركمانية شيعية، تستهدفها منذ ثمان سنوات الجماعات المسلحة. ويقول النائب التركماني في التحالف الوطني حسن وهب ان نسبة الشيعة في تلعفر كقصبة لا تتجاوز 50%، مشيراً الى انه اذا أضيفت نواحي تلعفر فلن تتجاوز نسبة الشيعة في القضاء برمته لا تتجاوز 25%، ولفت الى ان هذا الأمر يثبت عدم صحة الاتهامات القائلة ان تلعفر سيكون محافظة شيعية.
لكن المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى ان عملية ايجاد محافظات جديدة ستضعف مبدأ الوطنية في البلاد، بسبب تصاعد الانتماءات المناطقية والطائفية، ما سيدخل البلاد في ازمة جديدة. ويلفت الهاشمي الى ان عملية الاستحداث تحتاج ميزانيات ضخمة لتكوين مجالس المحافظات، واجراء الانتخابات، وتكوين هياكل ادارية ذات بعد طائفي مناطقي، ما سيرهق الموازنة العامة للبلاد.
وبحسب الدستور العراقي الدائم، فان المحافظات التي لم تنتظم في اقليم تمنح الصلاحيات الادارية والمالية الواسعة، بما يمكنها من ادارة شؤونها على وفق مبدأ اللامركزية الادارية.
وبيّن عضو لجنة الاقاليم في مجلس النواب زياد الذرب ان قضائي الزبير وابو الخصيب التابعين لمحافظة البصرة قدما طلبين لتحويلهما الى محافظتين، مشيراً الى ان الطلبين لم يرفعا الى مجلس الوزراء لغاية الآن.
وكان مجلس الوزراء وافق في الشهر الماضي على تحويل قضائي طوزخورماتو وتلعفر الى محافظتين، ويقول الذرب اقرار تحويل هذين القضائين الى محافظتين يحتاج الى قانون ينظم عملية انتقالهما إدارياً.
التحالف الوطني الداعم لعملية تحويل قضائي طوز خورماتو وتلعفر في محافظتي صلاح الدين ونينوى الى محافظتين، يعزو عملية الاستحداث باتساع مساحة تلك الاقضية، وبعدها عن مراكز المحافظات الحالية.
ويتكون قضاءا طوز خورماتو وتلعفر من أغلبية سكانية تركمانية شيعية، تستهدفها منذ ثمان سنوات الجماعات المسلحة. ويقول النائب التركماني في التحالف الوطني حسن وهب ان نسبة الشيعة في تلعفر كقصبة لا تتجاوز 50%، مشيراً الى انه اذا أضيفت نواحي تلعفر فلن تتجاوز نسبة الشيعة في القضاء برمته لا تتجاوز 25%، ولفت الى ان هذا الأمر يثبت عدم صحة الاتهامات القائلة ان تلعفر سيكون محافظة شيعية.
لكن المحلل السياسي واثق الهاشمي يرى ان عملية ايجاد محافظات جديدة ستضعف مبدأ الوطنية في البلاد، بسبب تصاعد الانتماءات المناطقية والطائفية، ما سيدخل البلاد في ازمة جديدة. ويلفت الهاشمي الى ان عملية الاستحداث تحتاج ميزانيات ضخمة لتكوين مجالس المحافظات، واجراء الانتخابات، وتكوين هياكل ادارية ذات بعد طائفي مناطقي، ما سيرهق الموازنة العامة للبلاد.
وبحسب الدستور العراقي الدائم، فان المحافظات التي لم تنتظم في اقليم تمنح الصلاحيات الادارية والمالية الواسعة، بما يمكنها من ادارة شؤونها على وفق مبدأ اللامركزية الادارية.