حذرت أجهزة المخابرات الأميركية في تقرير قدمه مدير الإستخبارات الوطنية جيمس كلابر نهاية الأسبوع إلى لجنة الاستخبارات في مجلس الشيوخ، من احتمال فقدان الولايات المتحدة حلفاءها العرب، وقد تكون دول مجلس التعاون الخليجي أول الحلفاء العرب المبتعدين، على خلفية الإعتراض واسع النطاق على نهج التقارب الذي تتبعه واشنطن مع إيران.
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، إن موضوع تقارب الإدارة الأميركية مع النظام الإيراني يبدو اليوم في خضم الخلاف على الساحة السياسية والتشريعية الأميركية، مضيفا في حديث لإذاعة العراق الحر:
"المسألة أكبر من ذلك، وتتمحور في صلب السياسة الخارجية الأميركية تجاه الربيع العربي والمنطقة منذ بضع سنوات على محورين؛ الأول التعاون مع جماعة الأخوان المسلمين والذي أدى إلى إبتعاد مصر وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، والثاني إنفتاح إدارة الرئيس باراك أوباما على النظام الإيراني، ولا سيما إرسال أموال كبيرة من تلك المجمدة في واشنطن إلى النظام الإيراني، ما يمثّل مشكلة مع بعض الدول العربية التي لم تكن موضع الإستشارة في هذا التوجه الجديد للإدارة الأميركية، وخاصة أن النظام الإيراني لم يغيّر بعد من موقفه المعادي، كما تعتبره تلك الدول العربية".
ويقول البروفيسور وليد فارس، مستشار مجموعة الكونغرس النيابية، إن موضوع تقارب الإدارة الأميركية مع النظام الإيراني يبدو اليوم في خضم الخلاف على الساحة السياسية والتشريعية الأميركية، مضيفا في حديث لإذاعة العراق الحر:
"المسألة أكبر من ذلك، وتتمحور في صلب السياسة الخارجية الأميركية تجاه الربيع العربي والمنطقة منذ بضع سنوات على محورين؛ الأول التعاون مع جماعة الأخوان المسلمين والذي أدى إلى إبتعاد مصر وبعض دول مجلس التعاون الخليجي، والثاني إنفتاح إدارة الرئيس باراك أوباما على النظام الإيراني، ولا سيما إرسال أموال كبيرة من تلك المجمدة في واشنطن إلى النظام الإيراني، ما يمثّل مشكلة مع بعض الدول العربية التي لم تكن موضع الإستشارة في هذا التوجه الجديد للإدارة الأميركية، وخاصة أن النظام الإيراني لم يغيّر بعد من موقفه المعادي، كما تعتبره تلك الدول العربية".