يؤشر أحدث هجوم انتحاري في لبنان إلى استمرار امتداد الصراع السوري مع إخفاقِ الاجتماعات الأولى بين طرفــــيْه في تحقيقِ تقدمٍ نحو وقف الحرب وسط تنامي التهديدات التي تشكّلها القاعدة على أمن المنطقة والعالم.
الهجوم الذي نُفذ بسيارة ملغومة في مدينة الهرمل اللبنانية السبت مخلّفاً ثلاثة قتلى من المدنيين بالإضافة إلى المفجّر الانتحاري وثمانية وعشرين جريحاً كان الثاني في تلك المنطقة القريبة من الحدود السورية خلال أقل من ثلاثة أسابيع.
وأشارت تقارير إلى تبنّي فرع جبهة النصرة بلبنان الهجوم ولكن لم يتسنّ التأكد من صحة هذا الادعاء. وكان هذا الفرع الذي هدد سابقاً بمهاجمة مواقع ومعاقل حزب الله اللبناني أعلن مسؤوليته عن هجوم صاروخي على الهرمل مطلع الأسبوع الماضي وتفجيرات انتحارية في كانون الثاني ادت لسقوط ثلاثة قتلى في الهرمل وأربعة في ضواحي بيروت الجنوبية.
وقال مروان شربل وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال لرويترز إن الوضع في بلاده "غير مستقر ويتطور كل يوم نحو الأسوأ" على خلفية استمرار الحرب الأهلية في سوريا المجاورة.
في غضون ذلك، كـــــــثّف الجيش العراقي السبت عملياته العسكرية ضد مسلّحي جماعة (الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش) المرتبطة بالقاعدة والذين يسيطرون على مناطق في غرب البلاد وتمكّن من قتل خمسين منهم، بحسب ما نقلت فرانس برس عن مصادر الشرطة ووزارة الدفاع.
وتزامنَ هذا النبأ مع تصريحاتٍ لمسؤولين أمنيين وجنود بأن قوات الأمن العراقية تستعد لاقتحام الفلوجة وإنهاء سيطرة مسلحي (داعش) على المدينة في عمليةٍ أُفيـــــدَ بأنها قد تُــــــــنفّذ بحلول مساء الأحد.
وفي سياقِ إجراءاتٍ عسكرية إقليمية أخرى ضد هذا التنظيم، يُشـــار إلى ما أعلنته تركيا أخيراً بأن قواتها أطلقت النار يوم الثلاثاء الماضي على قافلة آليات تابعة لـ(داعش) داخل سوريا. وكان هذه المواجهة هي الأولى من نوعها بين الجيش التركي ومسلّحي (داعش) الذين يقاتلون منذ بداية كانون الثاني مجموعات أخرى معارضة للنظام السوري في شمال البلاد.
وأفاد بيان لهيئة الأركان التركية بأنه "تم تدمير بيك-آب وشاحنة وحافلة تابعة لتنظيم داعش"، موضحاً أن العملية جرت بعد "أن تعرضت سيارتان للجيش التركي لإطلاق نار عند مركز كوبان بيك الحدودي".
وفي عرضها للبيان، أشارت وكالات أنباء عالمية إلى تركيا كونها الخصم اللدود للرئيس السوري بشار الأسد والمتهمة بتزويد أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية من المتطرفين، وهو ما تنفيه أنقرة باستمرار.
يذكر أن الجيش التركي قصف شمال الأراضي السورية عدة مرات في نهاية 2012 ردّاً على إطلاق قذائف من سوريا على قرى تركية. ولكن لم يصدر عن دمشق الأسبوع الماضي أي بيان يستنكر خرق السيادة، وهو ما يُتوقَـــــع عادةً عندما تُنـــــــفّذ جيوشُ دولٍ مجاورة عمليات عبر الحدود.
وفي تقريرٍ عن هذه العملية العسكرية داخل سوريا، اعتبرت
صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور( الأميركية Christian Science Monitor
أن تركيا بتنفيذها ذلك الهجوم باتت تشعر من جهتها هي أيضاً بقلق متزايد إزاء انتشار مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة على طول حدودها مع سوريا.
وجاء في التقرير المنشور يوم الجمعة الماضية (31 كانون الثاني) أن الهجوم داخل سوريا نُفذ بعد بضعة أيام فقط من التحذير الذي أصدرته السلطات التركية من احتمال وقوع تفجيرات في اسطنبول وأنقرة وإقليم هاتاي على الحدود الجنوبية استناداً إلى معلومات سرية بأن (داعش) تخطط لشنّ هجمات لتعطيل محادثات السلام السورية التي كانت تُجرى في جنيف.
وفي سياق ذي صلة بتنامي القلق الدولي من تهديدات القاعدة، يُـــشار أيضاً إلى تقريرٍ نُشر هذا الأسبوع في جاكرتا وأفاد بأن إندونيسيين انضموا الى متطرفين آخرين يقاتلون في سوريا ما يبعث مخاوف من أن يساهموا في إعادة إحياء أنشطة (الجماعة الإسلامية) المسؤولة عن أبرز التفجيرات في أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان.
وقال التقرير الذي أعده معهد تحليل سياسة النزاعات الذي يتخذ العاصمة الإندونيسية مقراً إن "النزاع في سوريا اجتذب متطرفين إندونيسيين أكثر من أي حرب أخرى في الخارج".
وأضاف أن ذهابهم الى هناك يشكّل تغييراً في مسار المتطرفين الإندونيسيين الذين توجهوا سابقاً الى أفغانستان في أواخر الثمانينيات وفي التسعينيات وخصوصاً للتدريب أو إلى الأراضي الفلسطينية لتقديم دعم مالي ومعنوي لمسلمين.
ونقل التقرير عن وزارة الخارجية الإندونيسية قولها إن هناك 50 إندونيسياً ضمن الثمانية آلاف مقاتل أجنبي في سوريا من 74 دولة.
وفي عرضها لمقتطفات من التقرير، أشارت فرانس برس إلى الحملة الكبرى التي قامت بها الحكومة الإندونيسية ضد (الجماعة الإسلامية) بعد هجوم بالي في عام 2002 ما أدى الى مقتل أو سجن قادتها وإضعاف نشاطها، وبالتالي تراجعت الهجمات التي تنفذها أو تقوم بها مجموعات صغيرة تابعة لها.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريت مقابلة مع الدكتور عماد رزق مدير (مركز الاستشارية للدراسات الإستراتيجية) في بيروت الذي تحدث لإذاعة العراق الحر أولاً عن الهجوم الذي ضرب مدينة الهرمل اللبنانية السبت قائلاً "إن بالإمكان اعتبار ما يجري اليوم من استهدافات وتفجيرات في لبنان والمنطقة امتداداً لتداعيات الملف العراقي خلال المرحلة التي سبقت اندلاع الأزمة السورية وشهدت توسّعاً لنشاط تنظيم القاعدة ليصل لاحقاً إلى سوريا ولبنان."
وفي ردّه على سؤال بشأن الهجوم التركي المباغت على رتل لـ(داعش) داخل سوريا، أشار رزق إلى أن "موقع تركيا والصراع الداخلي فيها أفسح المجال أمام تنظيم القاعدة لتوسيع إطار عمله." وأعرب عن اعتقاده بأن الموقع الجغرافي لهذه الدولة كان من العوامل المؤثرة في أحداث الشرق الأوسط "وفي الأزمة العراقية سابقاً من حيث أنه شكّل إطاراً لتمدّد تنظيم القاعدة وإطاراً للحركة اللوجستية بين العراق أو بين عمق آسيا وصولاً باتجاه أوروبا أو حتى باتجاه آسيا الوسطى عبر تركيا وجورجيا والشيشان"، بحسب رأيه.
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدث رزق عن موضوعات أخرى ذات صلة ومن بينها التحذيرات التي تضمّنها التقرير الذي نُشر في إندونيسيا أخيراً من مخاطر متطرفين من عشرات الدول حول العالم انضمّوا إلى القتال في سوريا.
من جهته، قال رئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) واثق الهاشمي لإذاعة العراق الحر إن "الحملة التي بدأتها الولايات المتحدة الأميركية ضد الإرهاب في عام 2001 لم تنجح إذ يبدو أن الإرهاب اليوم أكثر قوة وتنظيماً وعمقاً وتمويلاً في منطقة الجزيرة العربية وشمال إفريقيا فضلاً عن تنفيذه ضربات حتى داخل روسيا."
وأضاف الهاشمي في المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي "أن العراق كان أول من نــــبّه إلى مخاطر التهديدات الإرهابية التي تنامت أثناء الحرب السورية على مدى السنوات الثلاث الماضية، ورغم الدعم الدولي المتزايد لمكافحة الإرهاب خلال الفترة الأخيرة إلا أن هذا الدعم يبقى دون الطموح على اعتبار أن تنظيم القاعدة كما يبدو أصبح أكثر قوة في المنطقة المحصورة بين العراق وسوريا"، بحسب رأيه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع مدير (مركز الاستشارية للدراسات الإستراتيجية) في بيروت د. عماد رزق ورئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) في بغداد واثق الهاشمي.
الهجوم الذي نُفذ بسيارة ملغومة في مدينة الهرمل اللبنانية السبت مخلّفاً ثلاثة قتلى من المدنيين بالإضافة إلى المفجّر الانتحاري وثمانية وعشرين جريحاً كان الثاني في تلك المنطقة القريبة من الحدود السورية خلال أقل من ثلاثة أسابيع.
وأشارت تقارير إلى تبنّي فرع جبهة النصرة بلبنان الهجوم ولكن لم يتسنّ التأكد من صحة هذا الادعاء. وكان هذا الفرع الذي هدد سابقاً بمهاجمة مواقع ومعاقل حزب الله اللبناني أعلن مسؤوليته عن هجوم صاروخي على الهرمل مطلع الأسبوع الماضي وتفجيرات انتحارية في كانون الثاني ادت لسقوط ثلاثة قتلى في الهرمل وأربعة في ضواحي بيروت الجنوبية.
وقال مروان شربل وزير الداخلية اللبناني في حكومة تصريف الأعمال لرويترز إن الوضع في بلاده "غير مستقر ويتطور كل يوم نحو الأسوأ" على خلفية استمرار الحرب الأهلية في سوريا المجاورة.
في غضون ذلك، كـــــــثّف الجيش العراقي السبت عملياته العسكرية ضد مسلّحي جماعة (الدولة الإسلامية في العراق والشام – داعش) المرتبطة بالقاعدة والذين يسيطرون على مناطق في غرب البلاد وتمكّن من قتل خمسين منهم، بحسب ما نقلت فرانس برس عن مصادر الشرطة ووزارة الدفاع.
وتزامنَ هذا النبأ مع تصريحاتٍ لمسؤولين أمنيين وجنود بأن قوات الأمن العراقية تستعد لاقتحام الفلوجة وإنهاء سيطرة مسلحي (داعش) على المدينة في عمليةٍ أُفيـــــدَ بأنها قد تُــــــــنفّذ بحلول مساء الأحد.
وفي سياقِ إجراءاتٍ عسكرية إقليمية أخرى ضد هذا التنظيم، يُشـــار إلى ما أعلنته تركيا أخيراً بأن قواتها أطلقت النار يوم الثلاثاء الماضي على قافلة آليات تابعة لـ(داعش) داخل سوريا. وكان هذه المواجهة هي الأولى من نوعها بين الجيش التركي ومسلّحي (داعش) الذين يقاتلون منذ بداية كانون الثاني مجموعات أخرى معارضة للنظام السوري في شمال البلاد.
وأفاد بيان لهيئة الأركان التركية بأنه "تم تدمير بيك-آب وشاحنة وحافلة تابعة لتنظيم داعش"، موضحاً أن العملية جرت بعد "أن تعرضت سيارتان للجيش التركي لإطلاق نار عند مركز كوبان بيك الحدودي".
وفي عرضها للبيان، أشارت وكالات أنباء عالمية إلى تركيا كونها الخصم اللدود للرئيس السوري بشار الأسد والمتهمة بتزويد أسلحة لمقاتلي المعارضة السورية من المتطرفين، وهو ما تنفيه أنقرة باستمرار.
يذكر أن الجيش التركي قصف شمال الأراضي السورية عدة مرات في نهاية 2012 ردّاً على إطلاق قذائف من سوريا على قرى تركية. ولكن لم يصدر عن دمشق الأسبوع الماضي أي بيان يستنكر خرق السيادة، وهو ما يُتوقَـــــع عادةً عندما تُنـــــــفّذ جيوشُ دولٍ مجاورة عمليات عبر الحدود.
وفي تقريرٍ عن هذه العملية العسكرية داخل سوريا، اعتبرت
صحيفة (كريستيان ساينس مونيتور( الأميركية Christian Science Monitor
أن تركيا بتنفيذها ذلك الهجوم باتت تشعر من جهتها هي أيضاً بقلق متزايد إزاء انتشار مقاتلين على صلة بتنظيم القاعدة على طول حدودها مع سوريا.
وجاء في التقرير المنشور يوم الجمعة الماضية (31 كانون الثاني) أن الهجوم داخل سوريا نُفذ بعد بضعة أيام فقط من التحذير الذي أصدرته السلطات التركية من احتمال وقوع تفجيرات في اسطنبول وأنقرة وإقليم هاتاي على الحدود الجنوبية استناداً إلى معلومات سرية بأن (داعش) تخطط لشنّ هجمات لتعطيل محادثات السلام السورية التي كانت تُجرى في جنيف.
وفي سياق ذي صلة بتنامي القلق الدولي من تهديدات القاعدة، يُـــشار أيضاً إلى تقريرٍ نُشر هذا الأسبوع في جاكرتا وأفاد بأن إندونيسيين انضموا الى متطرفين آخرين يقاتلون في سوريا ما يبعث مخاوف من أن يساهموا في إعادة إحياء أنشطة (الجماعة الإسلامية) المسؤولة عن أبرز التفجيرات في أكبر دولة مسلمة في العالم من حيث عدد السكان.
وقال التقرير الذي أعده معهد تحليل سياسة النزاعات الذي يتخذ العاصمة الإندونيسية مقراً إن "النزاع في سوريا اجتذب متطرفين إندونيسيين أكثر من أي حرب أخرى في الخارج".
وأضاف أن ذهابهم الى هناك يشكّل تغييراً في مسار المتطرفين الإندونيسيين الذين توجهوا سابقاً الى أفغانستان في أواخر الثمانينيات وفي التسعينيات وخصوصاً للتدريب أو إلى الأراضي الفلسطينية لتقديم دعم مالي ومعنوي لمسلمين.
ونقل التقرير عن وزارة الخارجية الإندونيسية قولها إن هناك 50 إندونيسياً ضمن الثمانية آلاف مقاتل أجنبي في سوريا من 74 دولة.
وفي عرضها لمقتطفات من التقرير، أشارت فرانس برس إلى الحملة الكبرى التي قامت بها الحكومة الإندونيسية ضد (الجماعة الإسلامية) بعد هجوم بالي في عام 2002 ما أدى الى مقتل أو سجن قادتها وإضعاف نشاطها، وبالتالي تراجعت الهجمات التي تنفذها أو تقوم بها مجموعات صغيرة تابعة لها.
ولمزيدٍ من المتابعة والتحليل، أجريت مقابلة مع الدكتور عماد رزق مدير (مركز الاستشارية للدراسات الإستراتيجية) في بيروت الذي تحدث لإذاعة العراق الحر أولاً عن الهجوم الذي ضرب مدينة الهرمل اللبنانية السبت قائلاً "إن بالإمكان اعتبار ما يجري اليوم من استهدافات وتفجيرات في لبنان والمنطقة امتداداً لتداعيات الملف العراقي خلال المرحلة التي سبقت اندلاع الأزمة السورية وشهدت توسّعاً لنشاط تنظيم القاعدة ليصل لاحقاً إلى سوريا ولبنان."
وفي ردّه على سؤال بشأن الهجوم التركي المباغت على رتل لـ(داعش) داخل سوريا، أشار رزق إلى أن "موقع تركيا والصراع الداخلي فيها أفسح المجال أمام تنظيم القاعدة لتوسيع إطار عمله." وأعرب عن اعتقاده بأن الموقع الجغرافي لهذه الدولة كان من العوامل المؤثرة في أحداث الشرق الأوسط "وفي الأزمة العراقية سابقاً من حيث أنه شكّل إطاراً لتمدّد تنظيم القاعدة وإطاراً للحركة اللوجستية بين العراق أو بين عمق آسيا وصولاً باتجاه أوروبا أو حتى باتجاه آسيا الوسطى عبر تركيا وجورجيا والشيشان"، بحسب رأيه.
وفي المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي، تحدث رزق عن موضوعات أخرى ذات صلة ومن بينها التحذيرات التي تضمّنها التقرير الذي نُشر في إندونيسيا أخيراً من مخاطر متطرفين من عشرات الدول حول العالم انضمّوا إلى القتال في سوريا.
من جهته، قال رئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) واثق الهاشمي لإذاعة العراق الحر إن "الحملة التي بدأتها الولايات المتحدة الأميركية ضد الإرهاب في عام 2001 لم تنجح إذ يبدو أن الإرهاب اليوم أكثر قوة وتنظيماً وعمقاً وتمويلاً في منطقة الجزيرة العربية وشمال إفريقيا فضلاً عن تنفيذه ضربات حتى داخل روسيا."
وأضاف الهاشمي في المقابلة التي أجريتها عبر الهاتف ويمكن الاستماع إليها في الملف الصوتي "أن العراق كان أول من نــــبّه إلى مخاطر التهديدات الإرهابية التي تنامت أثناء الحرب السورية على مدى السنوات الثلاث الماضية، ورغم الدعم الدولي المتزايد لمكافحة الإرهاب خلال الفترة الأخيرة إلا أن هذا الدعم يبقى دون الطموح على اعتبار أن تنظيم القاعدة كما يبدو أصبح أكثر قوة في المنطقة المحصورة بين العراق وسوريا"، بحسب رأيه.
مزيد من التفاصيل في الملف الصوتي الذي يتضمن مقابلتين مع مدير (مركز الاستشارية للدراسات الإستراتيجية) في بيروت د. عماد رزق ورئيس (المجموعة العراقية للدراسات الإستراتيجية) في بغداد واثق الهاشمي.