لا تزال خدمات الانترنت المحلية متأخرة مقارنة بمعظم دول العالم، إذ إحتل العراق مؤخراً المرتبة 179 عالمياً من ناحية سرعة التحميل والتنزيل على الشبكة العنكبوتية من اصل 189 دولة ضمها تقرير دولي.
وذكر التقرير الذي أعدته مؤسسة "أكامي للانترنت" العالمية لخدمات المعلوماتية ان معدل سرعة التنزيل في العراق لا يزيد عن 0.75 ميغابايت في الثانية.
ويعزو علي حسين احد مشغلي الانترنت سبب هذا التدني في الخدمات الى ان الشركة الرئيسة خفضت سرعة تحميل الانترنت خلال الاشهر الاخيرة بسبب التخفيض الذي فرضته وزارة الاتصالات عليها. وبين انه بين الحين والاخر تقوم الشركة باعمال صيانة في الشبكة ما يؤدي الى حصول بطء في خدمات الانترنت.
أما المواطن نوار محمد فبين ان الخدمة الانترنت سيئة في بغداد وخصوصاً في مناطق الاطراف منها، عازياً سبب ذلك الى التعرفة التي فرضتها وزارة الاتصالات على مكاتب الانترنت في تشرين الاول من العام الماضي، مشيراً الى ان المواطنين اتجهوا لاستخدام الانترنت من هواتفهم عن طريق شركات الهاتف النقال العاملة في البلاد رغم ارتفاع اسعارها قياساً بما معمول به في دول الجوار.
من جهتها قالت مستشارة وزارة الاتصالات هيام الياسري ان الظرف الحالي الذي تمر به البلاد لا يجعلنا نستطيع نشر الخدمة بسهولة، وبينت ان الظروف الامنية اضافة الى اخرى خارجة عن الارادة كالقطوع التي تحصل في الكوابل نتيجة الحفريات، هي من تسببت بعدم تحسين خدمة الانترنت.
بدوره أكد عضو لجنة الخدمات والاعمار في مجلس النواب احسان العوادي عدم وجود رقابة وضوابط لحسن الاداء والجودة من قبل وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام لشركات توزيع الانترنت. ووصف العوادي سوق الانترنت في البلاد بـالفوضوي، لوجود مشكلة في توزيع السعات والاسعار والارباح من قبل الشركات المختصة بذلك.
وحلت دولتا الكويت والامارات العربية المتحدة ضمن قائمة افضل 20 بلداً في سرعة الانترنت بالعالم في حين حلت لبنان في المرتبة ماقبل الاخيرة ضمن 189 دولة.
وذكر التقرير الذي أعدته مؤسسة "أكامي للانترنت" العالمية لخدمات المعلوماتية ان معدل سرعة التنزيل في العراق لا يزيد عن 0.75 ميغابايت في الثانية.
ويعزو علي حسين احد مشغلي الانترنت سبب هذا التدني في الخدمات الى ان الشركة الرئيسة خفضت سرعة تحميل الانترنت خلال الاشهر الاخيرة بسبب التخفيض الذي فرضته وزارة الاتصالات عليها. وبين انه بين الحين والاخر تقوم الشركة باعمال صيانة في الشبكة ما يؤدي الى حصول بطء في خدمات الانترنت.
أما المواطن نوار محمد فبين ان الخدمة الانترنت سيئة في بغداد وخصوصاً في مناطق الاطراف منها، عازياً سبب ذلك الى التعرفة التي فرضتها وزارة الاتصالات على مكاتب الانترنت في تشرين الاول من العام الماضي، مشيراً الى ان المواطنين اتجهوا لاستخدام الانترنت من هواتفهم عن طريق شركات الهاتف النقال العاملة في البلاد رغم ارتفاع اسعارها قياساً بما معمول به في دول الجوار.
من جهتها قالت مستشارة وزارة الاتصالات هيام الياسري ان الظرف الحالي الذي تمر به البلاد لا يجعلنا نستطيع نشر الخدمة بسهولة، وبينت ان الظروف الامنية اضافة الى اخرى خارجة عن الارادة كالقطوع التي تحصل في الكوابل نتيجة الحفريات، هي من تسببت بعدم تحسين خدمة الانترنت.
بدوره أكد عضو لجنة الخدمات والاعمار في مجلس النواب احسان العوادي عدم وجود رقابة وضوابط لحسن الاداء والجودة من قبل وزارة الاتصالات وهيئة الاعلام لشركات توزيع الانترنت. ووصف العوادي سوق الانترنت في البلاد بـالفوضوي، لوجود مشكلة في توزيع السعات والاسعار والارباح من قبل الشركات المختصة بذلك.
وحلت دولتا الكويت والامارات العربية المتحدة ضمن قائمة افضل 20 بلداً في سرعة الانترنت بالعالم في حين حلت لبنان في المرتبة ماقبل الاخيرة ضمن 189 دولة.