كشفت مصادر سيادية لوسائل إعلام مصرية أن "القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي قرر الإعلان عن ترشحه وخوض الانتخابات الرئاسية رسمياً قبل 16 شباط الجاري".
وقالت المصادر إن "السيسي أنهى برنامجه الانتخابي، وشعار حملته، مؤكدا أنه لا عودة للأنظمة السابقة نهائيا، سواء نظام مبارك أو نظام جماعة الأخوان المسلمين".
من جهة أخرى التقى السيسي وفدا برلمانيا بريطانيا رفيع المستوى يضم عددا من أعضاء مجلسي اللوردات والعموم البريطاني الذي يزور مصر حاليا، وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية ومستقبل عملية التحول الديمقراطي في مصر.
وأعرب الوفد عن سعادته بنجاح الشعب المصري في تنفيذ أول استحقاقات خارطة المستقبل بالاستفتاء على الدستور الجديد، وتطلعهم إلى المضي قدما في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بنفس المستوى من الشفافية والتنظيم.
وحضر اللقاء رئيس أكان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والسفير البريطاني بالقاهرة.
ومن المنتظر أن يعلن رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي خلال ساعات عن تفاصيل التعديل الوزاري المرتقب، وألمح المتحدث باسم الحكومة السفير هاني صلاح أن التعديل سيشمل ثلاث وزارات بينهم وزارة الدفاع، ما يفتح الطريق أمام قائد الجيش المشير عبد الفتاح السيسي للترشح للرئاسة، المقرر أن يبدأ فتح الباب لها خلال أسابيع على الأقل من الآن.
وفي سياق متصل، حددت محكمة القضاء الإداري جلسة 4 فبراير الجاري لنظر أول دعوى قضائية لإلغاء وبطلان قرار رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، بتعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمانية.
وذكرت الدعوى، التي حملت رقم 28330 لسنة 68 قضائية، أن القرار الصادر ببدء الانتخابات الرئاسية، مخالفا لخارطة الطريق كما أنه قرارا إداريا يخضع لولاية محكمة القضاء الإداري في الطعن عليه.
على صعيد الأوضاع الأمنية، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تمكنت من تفجير عبوة ناسفة عن بعد كادت أن تستهدف حافلة تقل جنود شرطة بمنطقة رفح بشمال سيناء، عقب انتهاء فترة إجازتهم الميدانية.
وتمكن خمسة مجهولين يستقلون دراجتين ناريتين من اختراق كمين أمني بمحافظة المنوفية، وقاموا بسرقة سلاح من خفيرين نظاميين ولاذوا بالفرار، وتكثف المباحث جهودها لضبط الجناة.
جاء ذلك فيما واصلت وزارة الداخلية إجراءاتها لتأمين خطوط ومحطات مترو الأنفاق بعد محاولة استهدافها مؤخرا، حيث واصلت خطتها الأمنية بوضع بوابات الإلكترونية في محطة مترو الشهداء برمسيس والمعروفة باكتظاظها بالمواطنين، والمثير أن قوات الشرطة تجاهلت إنذارات البوابة عند عبور مجموعة من المواطنين.
هذا وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على 14 محررا ومصورا أثناء مداهمة مقر شبكتي (يقين، رصد) في شقق بعقارات سكنية بشارع شامبليون، لاتهامهم بالانتماء لجماعة الأخوان المسلمين وبث أخبار ومعلومات خاطئة من خلال الشبكة الإلكترونية بقصد إثارة الشغب والتحريض على العنف ضد القوات المسلحة والشرطة وأجهزة الدولة المختلفة.
وتشهد شوارع القاهرة اليوم تشديدات أمنية مكثفة، لا سيما في ميادين التحرير والنهضة ورابعة العدوية، تحسبا لخروج مظاهرات لأنصار جماعة الأخوان تزامنا مع حلول الذكرى الثالثة لموقعة الجمل، والتي راح ضحيتها 11 شهيدًا، فضلا عن 2000 جريح، بعد أن هاجم مجهولون المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام مبارك في ميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير 2011، مستخدمين الجمال والبغال والخيول، في واقعة هي الأغرب من نوعها، تعيد الأذهان إلى معارك القرون الوسطى.
وقالت المصادر إن "السيسي أنهى برنامجه الانتخابي، وشعار حملته، مؤكدا أنه لا عودة للأنظمة السابقة نهائيا، سواء نظام مبارك أو نظام جماعة الأخوان المسلمين".
من جهة أخرى التقى السيسي وفدا برلمانيا بريطانيا رفيع المستوى يضم عددا من أعضاء مجلسي اللوردات والعموم البريطاني الذي يزور مصر حاليا، وتناول اللقاء تطورات الأوضاع على الساحتين المحلية والإقليمية ومستقبل عملية التحول الديمقراطي في مصر.
وأعرب الوفد عن سعادته بنجاح الشعب المصري في تنفيذ أول استحقاقات خارطة المستقبل بالاستفتاء على الدستور الجديد، وتطلعهم إلى المضي قدما في إعادة بناء مؤسسات الدولة، وإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بنفس المستوى من الشفافية والتنظيم.
وحضر اللقاء رئيس أكان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي، وعدد من كبار قادة القوات المسلحة والسفير البريطاني بالقاهرة.
ومن المنتظر أن يعلن رئيس مجلس الوزراء حازم الببلاوي خلال ساعات عن تفاصيل التعديل الوزاري المرتقب، وألمح المتحدث باسم الحكومة السفير هاني صلاح أن التعديل سيشمل ثلاث وزارات بينهم وزارة الدفاع، ما يفتح الطريق أمام قائد الجيش المشير عبد الفتاح السيسي للترشح للرئاسة، المقرر أن يبدأ فتح الباب لها خلال أسابيع على الأقل من الآن.
وفي سياق متصل، حددت محكمة القضاء الإداري جلسة 4 فبراير الجاري لنظر أول دعوى قضائية لإلغاء وبطلان قرار رئيس الجمهورية المستشار عدلي منصور، بتعديل خارطة الطريق وإجراء الانتخابات الرئاسية أولا قبل البرلمانية.
وذكرت الدعوى، التي حملت رقم 28330 لسنة 68 قضائية، أن القرار الصادر ببدء الانتخابات الرئاسية، مخالفا لخارطة الطريق كما أنه قرارا إداريا يخضع لولاية محكمة القضاء الإداري في الطعن عليه.
على صعيد الأوضاع الأمنية، أعلنت وزارة الداخلية المصرية أنها تمكنت من تفجير عبوة ناسفة عن بعد كادت أن تستهدف حافلة تقل جنود شرطة بمنطقة رفح بشمال سيناء، عقب انتهاء فترة إجازتهم الميدانية.
وتمكن خمسة مجهولين يستقلون دراجتين ناريتين من اختراق كمين أمني بمحافظة المنوفية، وقاموا بسرقة سلاح من خفيرين نظاميين ولاذوا بالفرار، وتكثف المباحث جهودها لضبط الجناة.
جاء ذلك فيما واصلت وزارة الداخلية إجراءاتها لتأمين خطوط ومحطات مترو الأنفاق بعد محاولة استهدافها مؤخرا، حيث واصلت خطتها الأمنية بوضع بوابات الإلكترونية في محطة مترو الشهداء برمسيس والمعروفة باكتظاظها بالمواطنين، والمثير أن قوات الشرطة تجاهلت إنذارات البوابة عند عبور مجموعة من المواطنين.
هذا وألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة القبض على 14 محررا ومصورا أثناء مداهمة مقر شبكتي (يقين، رصد) في شقق بعقارات سكنية بشارع شامبليون، لاتهامهم بالانتماء لجماعة الأخوان المسلمين وبث أخبار ومعلومات خاطئة من خلال الشبكة الإلكترونية بقصد إثارة الشغب والتحريض على العنف ضد القوات المسلحة والشرطة وأجهزة الدولة المختلفة.
وتشهد شوارع القاهرة اليوم تشديدات أمنية مكثفة، لا سيما في ميادين التحرير والنهضة ورابعة العدوية، تحسبا لخروج مظاهرات لأنصار جماعة الأخوان تزامنا مع حلول الذكرى الثالثة لموقعة الجمل، والتي راح ضحيتها 11 شهيدًا، فضلا عن 2000 جريح، بعد أن هاجم مجهولون المتظاهرين المطالبين بإسقاط نظام مبارك في ميدان التحرير يومي 2 و3 فبراير 2011، مستخدمين الجمال والبغال والخيول، في واقعة هي الأغرب من نوعها، تعيد الأذهان إلى معارك القرون الوسطى.