على الرغم من أن تعرض المرأة لمضايقات عديدة سواء أكانت تحرشا جنسيا أو التعنيف واسماعها كلمات غير لائقة، ليست جديدة على الشارع العراقي، إلا أن الظاهرة أخذت بالتفاقم مؤخرا من سائقي سيارات الأجرة في بغداد.
مراسلتنا في بغداد ملاك احمد أعدت تحقيقا حول هذا الموضوع وإلتقت أولا بالسيدة سارة آدم التي أشارت الى ان تأجير المرأة لسيارة تاكسي بات أشبه بالمخاطرة في الآونة الاخيرة. فهي دائما ما تتعرض لمضايقات وتحرش من سائق التاكسي. وأضافت أنهم يحاولون بآستمرار انتهاز الفرصة للتحدث أو إلقاء الأسئلة المحرجة، وفي حال الصمت تبدأ مرحلة من الإستفزاز والغضب، وقد يصل الأمر إلى أن تترك المرأة تلك السيارة قبل أن تصل الى وجهتها.
إلا أن فكرة ما يحدث في الشارع يعد عنفاً موجها للمرأة يثير الكثير من الجدل من قبل الرجال، خاصة أنهم اعتادوا على القاء اللوم على المرأة، مؤكدين أن هذه المضايقات لا تتعرض لها سوى فئة معينة من النساء.
ويرى وليد عبدالله وهو صاحب سيارة أجرة "أنه لا يمكن تعميم فكرة تعرض المرأة للتحرش من سائق سيارة الأجرة"، مشيرا إلى أن "الشارع تغير ولم يعد كالسابق".
واكدت مديرة مشروع المعهد العراقي الناشطة سهيلة الأسدي ضرورة "سن تشريعات تحد من التحرشات الساذجة والعنف الذي تتعرض له المرأة، سواء كان من سائقي سيارات الأجرة أو غيرهم في الشارع".
الباحث الاجتماعي ضياء الجصاني من جانبه يرى أن "المجتمع بدأت تسيطر عليه ايديولوجيات منغلقة ومفاهيم عقائدية فسحت المجال للإنحراف السلوكي وتراجع القيم الأخلاقية".
ويشير الجصاني إلى "أن المجتمع العراقي يعيش اليوم مستويات كبيرة من التراجع الحضاري والتخلف الثقافي والتحزب الديني والعشائري، لذا نجد المرأة هي أول الضحايا".
كما طلب المستمع أحمد محمد الجبوري من صلاح الدين ناحية العلم أن نحاول إيجاد صديقه الذي فارقه منذ عشرين سنة واسمه عبد عبد الله الدليمي من سبع أبكار في بغداد.
المستمع أحمد رئيس جمعية الرافدين للكفيف العراقي في ميسان يطالب بحقوق المكفوفين ويدعوهم للإتصال بالرقم 07705595705 لكي تقدم له الجمعية أفضل المساعدات خاصة المرضى منهم.
مراسلتنا في بغداد ملاك احمد أعدت تحقيقا حول هذا الموضوع وإلتقت أولا بالسيدة سارة آدم التي أشارت الى ان تأجير المرأة لسيارة تاكسي بات أشبه بالمخاطرة في الآونة الاخيرة. فهي دائما ما تتعرض لمضايقات وتحرش من سائق التاكسي. وأضافت أنهم يحاولون بآستمرار انتهاز الفرصة للتحدث أو إلقاء الأسئلة المحرجة، وفي حال الصمت تبدأ مرحلة من الإستفزاز والغضب، وقد يصل الأمر إلى أن تترك المرأة تلك السيارة قبل أن تصل الى وجهتها.
إلا أن فكرة ما يحدث في الشارع يعد عنفاً موجها للمرأة يثير الكثير من الجدل من قبل الرجال، خاصة أنهم اعتادوا على القاء اللوم على المرأة، مؤكدين أن هذه المضايقات لا تتعرض لها سوى فئة معينة من النساء.
ويرى وليد عبدالله وهو صاحب سيارة أجرة "أنه لا يمكن تعميم فكرة تعرض المرأة للتحرش من سائق سيارة الأجرة"، مشيرا إلى أن "الشارع تغير ولم يعد كالسابق".
واكدت مديرة مشروع المعهد العراقي الناشطة سهيلة الأسدي ضرورة "سن تشريعات تحد من التحرشات الساذجة والعنف الذي تتعرض له المرأة، سواء كان من سائقي سيارات الأجرة أو غيرهم في الشارع".
الباحث الاجتماعي ضياء الجصاني من جانبه يرى أن "المجتمع بدأت تسيطر عليه ايديولوجيات منغلقة ومفاهيم عقائدية فسحت المجال للإنحراف السلوكي وتراجع القيم الأخلاقية".
ويشير الجصاني إلى "أن المجتمع العراقي يعيش اليوم مستويات كبيرة من التراجع الحضاري والتخلف الثقافي والتحزب الديني والعشائري، لذا نجد المرأة هي أول الضحايا".
**** ****
عودة الى رسائل المستمعين وردتنا رسالة تحمل طلبا طريفا من المستمع أحمد من الموصل وهو منتسب في الجيش العراقي والطلب هو مساعدته في إيجاد فتاة يتيمة ليتقدم لخطبتها.كما طلب المستمع أحمد محمد الجبوري من صلاح الدين ناحية العلم أن نحاول إيجاد صديقه الذي فارقه منذ عشرين سنة واسمه عبد عبد الله الدليمي من سبع أبكار في بغداد.
المستمع أحمد رئيس جمعية الرافدين للكفيف العراقي في ميسان يطالب بحقوق المكفوفين ويدعوهم للإتصال بالرقم 07705595705 لكي تقدم له الجمعية أفضل المساعدات خاصة المرضى منهم.