اغتال مسلحون اليوم مدير المكتب الفني لوزير الداخلية، ومساعده، اللواء محمد سعيد في منطقة الطالبية بالجيزة، وشيعت أسرة اللواء جنازته من مقر مسجد كلية الشرطة القديمة بالعباسية، وسط حضور رئيس الحكومة حازم الببلاوي ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، وعدد من قيادات الوزارة.
وكان مسلحان يستقلان دراجة بخارية أطلقا وابلاً من الأعيرة النارية على اللواء محمد سعيد لدى خروجه من منزله في الهرم، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للتوصل إلى الجناة.
من جهته، قرر محافظ الجيزة إطلاق اسم اللواء محمد سعيد على الشارع الذي يقطن به.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية من إبطال مفعول عبوة ناسفة تم العثور عليها بمحيط دار القضاء العالي، وأعلنت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على 17 من أنصار الجماعة لدى تظاهرهم أمام دار القضاء العالي بالتزامن مع نظر المحكمة لقضية "الهروب من السجون".
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، إنها "عثرت أيضا على كرتونة تحوي عدداً من قنابل المولوتوف الحارقة خلال تجمع لأنصار الرئيس المعزول في ميدان رمسيس"، موضحة أن "قواتها تمكنت من فضهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع، بعد أن قام المتظاهرون بقطع الطريق والاعتداء على المواطنين ورجال الأمن".
في هذه الأثناء، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل أولى جلسات قضية "الهروب من السجون" إلى 22 من شباط المقبل.
وكانت المحكمة عقدت جلستها في مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتلت النيابة العامة قرار إحالة المتهمين للجنايات، وجاء فيه أن المتهمين سعوا لإسقاط الدولة وإحداث الفوضى، فضلا عن ارتكابهم جرائم القتل العمد، وتهريب المساجين، واختطاف ضباط شرطة.
يذكر أن 130 متهما تضمنهم قرار الإحالة يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الأخوان المسلمين، وعناصر جهادية إضافة إلى عناصر من حركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني.
تأتي المحاكمة تزامنا مع الذكرى الثالثة لأحداث جمعة الغضب 2011، والتي شهدت خروج ملايين المصريين لأول مرة مطالبين بإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ووقعت مناوشات في مختلف محافظات مصر، عجزت الشرطة عن التعامل معها، فانسحبت بشكل مفاجئ ومريب من الموقف وأحدثت فراعا أمنيا، قامت على أثره جماعات مسلحة باقتحام السجون بشكل متزامن، وتهريب 20 ألف مسجونا، ضمنهم قيادات جماعة الأخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي وعناصر حماس وحزب الله.
على صعيد آخر، لقي رقيب شرطة مصرعه وأصيب آخر، في هجوم مسلح على مطرانية الأقباط بمدينة 6 أكتوبر، وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقة الجناة وضبطهم على الفور.
من جهة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص في حلوان يدير مصنعًا لإنتاج المتفجرات والقنابل اليدوية، الموصلة بالريموت داخل عقار تحت الإنشاء، وقالت مصدر أمني أن "قوات الأمن ضبطت داخل العقار عبوتين كبيرة الحجم مجهزة بمفجر "تليفون محمول" زنة كل منها 20 كيلوغراماً، وأسطوانة غاز مجهزة بريموت كنترول تم إبطال مفعولها، فضلا عن 13 قنبلة يدوية محلية الصنع، و7 قنابل يدوية تحت التجهيز.
وكان مسلحان يستقلان دراجة بخارية أطلقا وابلاً من الأعيرة النارية على اللواء محمد سعيد لدى خروجه من منزله في الهرم، ولفظ أنفاسه الأخيرة فور وصوله إلى مستشفى الشرطة بالعجوزة، وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للتوصل إلى الجناة.
من جهته، قرر محافظ الجيزة إطلاق اسم اللواء محمد سعيد على الشارع الذي يقطن به.
هذا وتمكنت الأجهزة الأمنية من إبطال مفعول عبوة ناسفة تم العثور عليها بمحيط دار القضاء العالي، وأعلنت وزارة الداخلية أنها ألقت القبض على 17 من أنصار الجماعة لدى تظاهرهم أمام دار القضاء العالي بالتزامن مع نظر المحكمة لقضية "الهروب من السجون".
وقالت وزارة الداخلية، في بيان لها، إنها "عثرت أيضا على كرتونة تحوي عدداً من قنابل المولوتوف الحارقة خلال تجمع لأنصار الرئيس المعزول في ميدان رمسيس"، موضحة أن "قواتها تمكنت من فضهم باستخدام القنابل المسيلة للدموع، بعد أن قام المتظاهرون بقطع الطريق والاعتداء على المواطنين ورجال الأمن".
في هذه الأثناء، قررت محكمة جنايات شمال القاهرة تأجيل أولى جلسات قضية "الهروب من السجون" إلى 22 من شباط المقبل.
وكانت المحكمة عقدت جلستها في مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وتلت النيابة العامة قرار إحالة المتهمين للجنايات، وجاء فيه أن المتهمين سعوا لإسقاط الدولة وإحداث الفوضى، فضلا عن ارتكابهم جرائم القتل العمد، وتهريب المساجين، واختطاف ضباط شرطة.
يذكر أن 130 متهما تضمنهم قرار الإحالة يتقدمهم الرئيس المعزول محمد مرسي وقيادات جماعة الأخوان المسلمين، وعناصر جهادية إضافة إلى عناصر من حركة حماس الفلسطينية وتنظيم حزب الله اللبناني.
تأتي المحاكمة تزامنا مع الذكرى الثالثة لأحداث جمعة الغضب 2011، والتي شهدت خروج ملايين المصريين لأول مرة مطالبين بإسقاط نظام الرئيس السابق حسني مبارك، ووقعت مناوشات في مختلف محافظات مصر، عجزت الشرطة عن التعامل معها، فانسحبت بشكل مفاجئ ومريب من الموقف وأحدثت فراعا أمنيا، قامت على أثره جماعات مسلحة باقتحام السجون بشكل متزامن، وتهريب 20 ألف مسجونا، ضمنهم قيادات جماعة الأخوان المسلمين والرئيس المعزول محمد مرسي وعناصر حماس وحزب الله.
على صعيد آخر، لقي رقيب شرطة مصرعه وأصيب آخر، في هجوم مسلح على مطرانية الأقباط بمدينة 6 أكتوبر، وتمكنت قوات الشرطة من ملاحقة الجناة وضبطهم على الفور.
من جهة أخرى، تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط شخص في حلوان يدير مصنعًا لإنتاج المتفجرات والقنابل اليدوية، الموصلة بالريموت داخل عقار تحت الإنشاء، وقالت مصدر أمني أن "قوات الأمن ضبطت داخل العقار عبوتين كبيرة الحجم مجهزة بمفجر "تليفون محمول" زنة كل منها 20 كيلوغراماً، وأسطوانة غاز مجهزة بريموت كنترول تم إبطال مفعولها، فضلا عن 13 قنبلة يدوية محلية الصنع، و7 قنابل يدوية تحت التجهيز.