رفض عدد من شيوخ عشائر الانبار دعوات نظراء لهم بضرورة دخول رئيس اقليم كردستان العراق مسعود بارزاني، وزعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، على خط الوساطة بينهم وبين الحكومة لانهاء الازمة التي تعيشها المحافظة.
ويقول محمد البجاري احد شيوخ عشائر الانبار في حديث لإذاعة العراق الحر ان "الحكومة غير جادة في انهاء ازمة الانبار"، مطالباً اياها بأن "تطرح هي مبادرة لانهاء المعارك في المحافظة"، ومؤكدا "عدم قدرة بارزاني والصدر على حل المشكلة".
من جهته أبدى ائتلاف دولة القانون ترحيبه بأي مبادرة تطلق لحل ازمة الانبار لكن "شريطة ان تحدد العشائر في المحافظة موقفها من تنظيم القاعدة اوما يعرف بتنظيم داعش". ويؤكد النائب عن الإئتلاف عباس البياتي ان "اطلاق اي مبادرة من اجل تهدئة الاوضاع دون اعلان موقف العشائر من العمليات التي تجرى في المحافظة ستكون غير موفقة".
بدوره دعا النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك الحكومة الى "عدم تجاهل المبادرات التي تطلقها العشائر والقوى السياسية من اجل حلحلة الازمة في محافظة الانبار، سيما وان الاوضاع الانسانية والاقتصادية تسوء من يوم لاخر هناك".
من جهته، يرى المحلل السياسي جمعة المطلك ان "اطلاق المبادرات لحل الازمة في الانبار يجب ان يطبق وفق ثوابت مشروطة مسبقاً يؤمن بها طرفا النزاع"، مستبعدا نجاح تدخّل بارزاني والصدر في حل الازمة "كونهما جزء من العملية السياسية"، ومحذرا من استغلال المبادرات "لاغراض شخصية".
ويقول مراقبون ان وساطة بارزاني والصدر، اذا ما تحققت على الارض، ربما تُواجِه رفضاً من قبل الحكومة، كسابقتها التي طرحها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم كي لا تُحسَب مكسباً انتخابياً لهذه الجهة او تلك جراء هذه المبادرات، بحسب مراقبين.
ويقول محمد البجاري احد شيوخ عشائر الانبار في حديث لإذاعة العراق الحر ان "الحكومة غير جادة في انهاء ازمة الانبار"، مطالباً اياها بأن "تطرح هي مبادرة لانهاء المعارك في المحافظة"، ومؤكدا "عدم قدرة بارزاني والصدر على حل المشكلة".
من جهته أبدى ائتلاف دولة القانون ترحيبه بأي مبادرة تطلق لحل ازمة الانبار لكن "شريطة ان تحدد العشائر في المحافظة موقفها من تنظيم القاعدة اوما يعرف بتنظيم داعش". ويؤكد النائب عن الإئتلاف عباس البياتي ان "اطلاق اي مبادرة من اجل تهدئة الاوضاع دون اعلان موقف العشائر من العمليات التي تجرى في المحافظة ستكون غير موفقة".
بدوره دعا النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك الحكومة الى "عدم تجاهل المبادرات التي تطلقها العشائر والقوى السياسية من اجل حلحلة الازمة في محافظة الانبار، سيما وان الاوضاع الانسانية والاقتصادية تسوء من يوم لاخر هناك".
من جهته، يرى المحلل السياسي جمعة المطلك ان "اطلاق المبادرات لحل الازمة في الانبار يجب ان يطبق وفق ثوابت مشروطة مسبقاً يؤمن بها طرفا النزاع"، مستبعدا نجاح تدخّل بارزاني والصدر في حل الازمة "كونهما جزء من العملية السياسية"، ومحذرا من استغلال المبادرات "لاغراض شخصية".
ويقول مراقبون ان وساطة بارزاني والصدر، اذا ما تحققت على الارض، ربما تُواجِه رفضاً من قبل الحكومة، كسابقتها التي طرحها رئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم كي لا تُحسَب مكسباً انتخابياً لهذه الجهة او تلك جراء هذه المبادرات، بحسب مراقبين.