أصدر الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور قراراً بترقية وزير الدفاع الفريق أول عبد الفتاح السيسي إلى رتبة مشير، ليصبح بذلك المشير رقم 9 في تاريخ الجيش المصري.
جاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية أن "المجلس الأعلى للقوات المسلحة فوض السيسي بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بعد أن وافق على طلب المشير باﻻستقالة من منصبه". وأضافت المصادر أنه "تم ترشيح الفريق صدقى صبحى، لمنصب وزير الدفاع خلفا للسيسي".
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد انعقد بكامل هيئته، وبرئاسة السيسي، وقالت مصادر إعلامية إن "المجلس ناقش الوضع داخل المؤسسة العسكرية بعد ترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية، وترشيح وزير جديد للدفاع خلفا له".
ورحبت القوى المدنية وفصائل من التيار الإسلامي السلفي بترقية السيسي، وقال سياسيون إن "مصر في انتظار إعلان المشير عبد الفتاح السيسي عن برنامجه الانتخابي"، واعتبرت أن "ترقيته اليوم جاءت لتكريم مسيرته العسكرية، بأرفع الرتب "المشير" بعدما انحاز لإرادة الشعب المصري، وأزاح حكم جماعة الأخوان عن البلاد".
والمثير أن قنوات إعلامية مقربة من السلطة قالت إن "السيسي وضع برنامجه الانتخابي، وأن الكاتب محمد حسنين هيكل، الصديق المقرب للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، هو المهندس الحقيقي لهذا البرنامج". وأضافت القنوات، نقلا عن مصادر رفيعة، أن هيكل قام بوضع الخطوط الرئيسة له بعد مناقشات طويلة مع الفريق السيسي عبر أكثر من جلسة تمت بينهما في الآونة الأخيرة، وشملت تشخيصاً دقيقا للأوضاع السياسية والاقتصادية القائمة، وأساليب معالجتها.
وأوضحت المصادر أن "البرنامج يحتوي على خطط قصيرة الأجل تبعث الأمل لدى المصريين ويتم تنفيذها بسرعة وتشمل أبعادا اجتماعية تخص تحسين دخل الفقراء، وتوفير فرص عمل للشباب، كما تتصدر قضية المجتمعات العشوائية هذه الخطط، بتقديم حلول عملية لها تلعب فيها الدولة والقطاع الخاص أدوارا متساوية، أما الخطط الطويلة الأجل فتشمل مشروعا قوميا لم يتم الإفصاح عنه، لكنه وحسب المصادر "سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة يلتف حولها المصريون".
كما أشارت المصادر إلى أن مناقشات البرنامج بين السيسى وهيكل تناولت العلاقات الدولية والإقليمية، والتصورات التي ستكون عليها العلاقات المصرية مع الأطراف النافذة إقليميا ودوليا.
على صعيد آخر، قالت مصادر أن "رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي سيتولى منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع خلفاً للسيسي، باعتباره الأقرب إلى القوات البرية، وله تجربة حرب خلال أكتوبر 1973، إضافة إلى حكمته وهدوئه الشديد، وقدرته على تقدير المواقف الإستراتيجية المختلفة خلال الفترة الماضية" .
ووفقا للمادة 201 من دستور مصر الجديد، فأن وزير الدفاع هو القائد العام للقوات المسلحة، ويعين من بين ضباطها، ومن ثم فإن المجلس الأعلى هو الذي سيختار وزير الدفاع المقبل في حالة استقالة السيسي ويصدق الرئيس على تعيينه.
جاء ذلك في الوقت الذي أكدت فيه مصادر إعلامية أن "المجلس الأعلى للقوات المسلحة فوض السيسي بالترشح لمنصب رئيس الجمهورية، بعد أن وافق على طلب المشير باﻻستقالة من منصبه". وأضافت المصادر أنه "تم ترشيح الفريق صدقى صبحى، لمنصب وزير الدفاع خلفا للسيسي".
وكان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد انعقد بكامل هيئته، وبرئاسة السيسي، وقالت مصادر إعلامية إن "المجلس ناقش الوضع داخل المؤسسة العسكرية بعد ترشح المشير السيسي لرئاسة الجمهورية، وترشيح وزير جديد للدفاع خلفا له".
ورحبت القوى المدنية وفصائل من التيار الإسلامي السلفي بترقية السيسي، وقال سياسيون إن "مصر في انتظار إعلان المشير عبد الفتاح السيسي عن برنامجه الانتخابي"، واعتبرت أن "ترقيته اليوم جاءت لتكريم مسيرته العسكرية، بأرفع الرتب "المشير" بعدما انحاز لإرادة الشعب المصري، وأزاح حكم جماعة الأخوان عن البلاد".
والمثير أن قنوات إعلامية مقربة من السلطة قالت إن "السيسي وضع برنامجه الانتخابي، وأن الكاتب محمد حسنين هيكل، الصديق المقرب للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، هو المهندس الحقيقي لهذا البرنامج". وأضافت القنوات، نقلا عن مصادر رفيعة، أن هيكل قام بوضع الخطوط الرئيسة له بعد مناقشات طويلة مع الفريق السيسي عبر أكثر من جلسة تمت بينهما في الآونة الأخيرة، وشملت تشخيصاً دقيقا للأوضاع السياسية والاقتصادية القائمة، وأساليب معالجتها.
وأوضحت المصادر أن "البرنامج يحتوي على خطط قصيرة الأجل تبعث الأمل لدى المصريين ويتم تنفيذها بسرعة وتشمل أبعادا اجتماعية تخص تحسين دخل الفقراء، وتوفير فرص عمل للشباب، كما تتصدر قضية المجتمعات العشوائية هذه الخطط، بتقديم حلول عملية لها تلعب فيها الدولة والقطاع الخاص أدوارا متساوية، أما الخطط الطويلة الأجل فتشمل مشروعا قوميا لم يتم الإفصاح عنه، لكنه وحسب المصادر "سيكون بمثابة مفاجأة كبيرة يلتف حولها المصريون".
كما أشارت المصادر إلى أن مناقشات البرنامج بين السيسى وهيكل تناولت العلاقات الدولية والإقليمية، والتصورات التي ستكون عليها العلاقات المصرية مع الأطراف النافذة إقليميا ودوليا.
على صعيد آخر، قالت مصادر أن "رئيس أركان حرب القوات المسلحة الفريق صدقي صبحي سيتولى منصب القائد العام للقوات المسلحة ووزيرا للدفاع خلفاً للسيسي، باعتباره الأقرب إلى القوات البرية، وله تجربة حرب خلال أكتوبر 1973، إضافة إلى حكمته وهدوئه الشديد، وقدرته على تقدير المواقف الإستراتيجية المختلفة خلال الفترة الماضية" .
ووفقا للمادة 201 من دستور مصر الجديد، فأن وزير الدفاع هو القائد العام للقوات المسلحة، ويعين من بين ضباطها، ومن ثم فإن المجلس الأعلى هو الذي سيختار وزير الدفاع المقبل في حالة استقالة السيسي ويصدق الرئيس على تعيينه.