أعلن الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور أنه "قرر تعديل خارطة المستقبل، بأن تبدأ بإجراء الانتخابات الرئاسية أولاً على أن تليها الانتخابات النيابية"، وذلك بناء على رغبة القوى المدنية، وكشف عن أنه طلب من النائب العام النظر في حالات المعتقلين والإفراج فوراً عمن لم يثبت ارتكابهم أية جرائم.
وقال منصور في كلمة للشعب اليوم إنه "سيطلب من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ممارسة اختصاصها المنوط بها طبقا لقانون الانتخابات الرئاسية، وفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، على النحو الذي حددته المادة 230 من الدستور المعدل".
من جهتها، رحبت القوى المدنية، وحزب النور السلفي ببيان الرئيس، وأشادت حركة تمرد بتعديل خارطة الطريق، وقال مؤسسها محمود بدر إن "مصر في انتظار إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسي ترشحه للرئاسة".
وفي السياق، قال حزب النور السلفي إن "قرار الرئيس بسرعة الفصل في أمور المعتقلين أمر جيد فنحن نحتاج إلى سرعة الفصل في الأمور القضائية لإنهاء حالة الغضب والحشد والحشد المضاد".
وفي هذه الأثناء، بدأت أعمال الترميم داخل متحف الفن الإسلامي، والذي تعرض جزء منه للتدمير جراء التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن القاهرة صباح الجمعة، وقالت مصادر إعلامية إن "عدد القطع التي تأثرت بالتفجير بلغت 50 قطعة ما بين خشب وخزف وزجاج وعملات معدنية".
وأكد وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي اليوم، أن "الجزء الشرقي من المتحف هو الأكثر تعرضا لآثار انفجار مديرية الأمن والذي نتج عنه تحطم الباب الخشبي الخارجي للمتحف والأسقف المعلقة والنوافذ وفاترينات العرض، حيث تسبب الانفجار في اختراق عامود كهرباء للمتحف"، لافتًا إلى أنه سيتم إصدار بيان تفصيلي من الوزارة بحجم الخسائر.
وأضاف إبراهيم أن "هناك ثلاث مشكاوات خاصة بالسلطان حسن تعرضت للتدمير إلى جانب عدد من المحاريب الخشبية منها محراب السيدة رقية ولؤية وأم الغلام والذي يتم حاليًا إعادة ترميمه".
هذا وتواصلت موجة الفوضى التي تعرضت إليها مصر تزامنا مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وأعلن المتحدث العسكري عن استهداف حافلة لنقل الجنود في سيناء ما أسفر عن مقتل 4 مجندين وإصابة 11 آخرين.
جاء ذلك فيما شارك وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي في تشييع جثامين 5 من أفراد الجيش الذين قتلوا أمس في إسقاط مروحية تابعة للقوات المسلحة من قبل عناصر متطرفة في وسط سيناء.
على صعيد متصل أعلنت وزارة الصحة المصرية عن أن حصيلة الاشتباكات التي شهدتها مصر أمس السبت بلغت 50 قتيلا، 40 منهم في منطقتي المطرية وألف مسكن بالقاهرة، فضلا عن عشرات المصابين، وقالت مصادر مقربة من جماعة الأخوان المسلمين أنه تم اعتقال 1100 من صفوف أنصارها.
ونجحت قوات الأمن في الساعات الأولى من صباح اليوم في السيطرة على ميداني الألف مسكن والمطرية بعد اشتباكات دامية استمرت ما يزيد عن ثمان ساعات، جاء ذلك فيما تصدت قوات الشرطة لهجوم شنه متظاهرون على مركز شرطة العياط، فيما تمكن آخرون من إضرام النيران بنقطة شرطة الحي العاشر بمدينة نصر، بعد أن رشقوها بزجاجات المولوتوف.
من جهتها، دعت جماعة الأخوان المسلمين أنصارها إلى مواصلة التصعيد في مواجهة النظام، وقالت، في بيان صدر اليوم تحت عنوان "رسالة من الأخوان إلى ثوار مصر الأحرار"، إن "النصر مع الصبرِ، وإن الفرج مع الكرب، وإنَّ مع العُسْرِ يسرًا، وإن الشهادةَ أملُ المخلصين، فاستمِرُّوا في تصعيدِكم الثوريِّ المبدِع".
وقال منصور في كلمة للشعب اليوم إنه "سيطلب من اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية ممارسة اختصاصها المنوط بها طبقا لقانون الانتخابات الرئاسية، وفتح باب الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، على النحو الذي حددته المادة 230 من الدستور المعدل".
من جهتها، رحبت القوى المدنية، وحزب النور السلفي ببيان الرئيس، وأشادت حركة تمرد بتعديل خارطة الطريق، وقال مؤسسها محمود بدر إن "مصر في انتظار إعلان الفريق أول عبدالفتاح السيسي ترشحه للرئاسة".
وفي السياق، قال حزب النور السلفي إن "قرار الرئيس بسرعة الفصل في أمور المعتقلين أمر جيد فنحن نحتاج إلى سرعة الفصل في الأمور القضائية لإنهاء حالة الغضب والحشد والحشد المضاد".
وفي هذه الأثناء، بدأت أعمال الترميم داخل متحف الفن الإسلامي، والذي تعرض جزء منه للتدمير جراء التفجير الذي استهدف مبنى مديرية أمن القاهرة صباح الجمعة، وقالت مصادر إعلامية إن "عدد القطع التي تأثرت بالتفجير بلغت 50 قطعة ما بين خشب وخزف وزجاج وعملات معدنية".
وأكد وزير الدولة لشؤون الآثار محمد إبراهيم في مؤتمر صحافي اليوم، أن "الجزء الشرقي من المتحف هو الأكثر تعرضا لآثار انفجار مديرية الأمن والذي نتج عنه تحطم الباب الخشبي الخارجي للمتحف والأسقف المعلقة والنوافذ وفاترينات العرض، حيث تسبب الانفجار في اختراق عامود كهرباء للمتحف"، لافتًا إلى أنه سيتم إصدار بيان تفصيلي من الوزارة بحجم الخسائر.
وأضاف إبراهيم أن "هناك ثلاث مشكاوات خاصة بالسلطان حسن تعرضت للتدمير إلى جانب عدد من المحاريب الخشبية منها محراب السيدة رقية ولؤية وأم الغلام والذي يتم حاليًا إعادة ترميمه".
هذا وتواصلت موجة الفوضى التي تعرضت إليها مصر تزامنا مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وأعلن المتحدث العسكري عن استهداف حافلة لنقل الجنود في سيناء ما أسفر عن مقتل 4 مجندين وإصابة 11 آخرين.
جاء ذلك فيما شارك وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي في تشييع جثامين 5 من أفراد الجيش الذين قتلوا أمس في إسقاط مروحية تابعة للقوات المسلحة من قبل عناصر متطرفة في وسط سيناء.
على صعيد متصل أعلنت وزارة الصحة المصرية عن أن حصيلة الاشتباكات التي شهدتها مصر أمس السبت بلغت 50 قتيلا، 40 منهم في منطقتي المطرية وألف مسكن بالقاهرة، فضلا عن عشرات المصابين، وقالت مصادر مقربة من جماعة الأخوان المسلمين أنه تم اعتقال 1100 من صفوف أنصارها.
ونجحت قوات الأمن في الساعات الأولى من صباح اليوم في السيطرة على ميداني الألف مسكن والمطرية بعد اشتباكات دامية استمرت ما يزيد عن ثمان ساعات، جاء ذلك فيما تصدت قوات الشرطة لهجوم شنه متظاهرون على مركز شرطة العياط، فيما تمكن آخرون من إضرام النيران بنقطة شرطة الحي العاشر بمدينة نصر، بعد أن رشقوها بزجاجات المولوتوف.
من جهتها، دعت جماعة الأخوان المسلمين أنصارها إلى مواصلة التصعيد في مواجهة النظام، وقالت، في بيان صدر اليوم تحت عنوان "رسالة من الأخوان إلى ثوار مصر الأحرار"، إن "النصر مع الصبرِ، وإن الفرج مع الكرب، وإنَّ مع العُسْرِ يسرًا، وإن الشهادةَ أملُ المخلصين، فاستمِرُّوا في تصعيدِكم الثوريِّ المبدِع".