يشكو مصلحو الاجهزة الكهربائية في بغداد من قلة دخلهم واحتمال انقراض مهنتهم خلال الفترة المقبلة، وذلك نتيجة التطور الحاصل في صناعة هذه الاجهزة ورخص ثمن الجديد منها.
ويقول صباح الجبوري وهو صاحب محل قديم لتصليح مختلف الاجهزة الكهربائية إنه "يعشق هذه المهنة التي توارثها عن أجداده"، مضيفا ان هذه المهنة "بدأت بالانقراض بعد أن غزت الاجهزة المستوردة الحديثة والرخيصة الأسواق المحلية، مما جعل الناس يعرضون عن اصلاح القديم منها".
وبات الكثير من الناس يفضلون شراء جهاز كهربائي جديد على أن يقوم بتصليح قديم لديهم، فعلى سبيل المثال، قيمة شراء جهاز التلفزيون الحديث الذي يحوي على شاشة "البلازما" لا تتعدى 300 ألف دينار في حين تصليح جهاز التلفزيون العادي القديم يتراوح بين 50 – 75 ألف دينار.
ويشير المواطن عادل محمد إلى أن "اسعار ما يتم عرضه من اجهزة حديثة في الاسواق المحلية أرخص بكثير من تصليح ما تعطل بها".
إلى ذلك يؤكد الباحث الاقتصادي ميثم لعيبي أن "زيادة معدلات الدخل الحقيقي للإفراد، والاتجاه نحو السلع الاستهلاكية غير المعمرة اثر سلبا على مهنة المصلحين".
ويقول صباح الجبوري وهو صاحب محل قديم لتصليح مختلف الاجهزة الكهربائية إنه "يعشق هذه المهنة التي توارثها عن أجداده"، مضيفا ان هذه المهنة "بدأت بالانقراض بعد أن غزت الاجهزة المستوردة الحديثة والرخيصة الأسواق المحلية، مما جعل الناس يعرضون عن اصلاح القديم منها".
وبات الكثير من الناس يفضلون شراء جهاز كهربائي جديد على أن يقوم بتصليح قديم لديهم، فعلى سبيل المثال، قيمة شراء جهاز التلفزيون الحديث الذي يحوي على شاشة "البلازما" لا تتعدى 300 ألف دينار في حين تصليح جهاز التلفزيون العادي القديم يتراوح بين 50 – 75 ألف دينار.
ويشير المواطن عادل محمد إلى أن "اسعار ما يتم عرضه من اجهزة حديثة في الاسواق المحلية أرخص بكثير من تصليح ما تعطل بها".
إلى ذلك يؤكد الباحث الاقتصادي ميثم لعيبي أن "زيادة معدلات الدخل الحقيقي للإفراد، والاتجاه نحو السلع الاستهلاكية غير المعمرة اثر سلبا على مهنة المصلحين".