أكد قائد عمليات الانبار اللواء الركن رشيد فليح بان القوات العسكرية قامت بفتح مراكز الشرطة في المناطق التي تم السيطرة عليها وطرد الجماعات الإرهابية منها مشيرا إلى بقاء بعض الأوكار الإرهابية التي توقع السيطرة عليها خلال الأيام القليلة القادمة .
في المقابل أكد الناطق الإعلامي لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري وضع خطط محكمة لمنع عودة التنظيمات المسلحة إلى الانبار من جديد واتخاذ مناطقها كحواضن لتنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الأمن والمدنيين على حدا سواء .
الخبير الامني عمر الغنام طالب القوات العسكرية بتفعيل إستراتيجية ما يسمى بمسك الأرض بعد تطهيرها من الجماعات المسلحة فضلا عن ضرورة حسم العمليات العسكرية بأسرع وقت ممكن وتطهير المناطق من خلال عمليات نوعية حسب تعبيره .
يشار إلى إن العمليات العسكرية في الانبار ما زالت مستمرة منذ قرابة أكثر من شهر كامل دون أي حسم لتلك العمليات مع تزايد تخوف مواطني المحافظة من عودة الجماعات الإرهابية وسيطرتها مجددا على مناطقهم.
احداث السبت الامنية:
أعلن مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام عن مقتل ستة عشر شخصا بينهم سبع نساء وثلاثة اطفال واصابة ثمانية عشر اخرين جراء القصف العشوائي المتبادل ما بين قوات الجيش وداعش في احياء العسكري والجغيفي والشرطة .
قيادة عمليات الانبار أعلنت من جانبها عن قتل عشرين مسلحا من تنظيم داعش في منطقة البوفراج شمالي مدينة الرمادي مؤكدةً استمرار العمليات العسكرية والقصف الجوي لحين القضاء على كل العناصر الارهابية المتواجدة في المنطقة.
في هذه الاثناء أكد الهلال الاحمر العراقي في الانبار والحكومة المحلية في المحافظة نزوح اكثر من مئة الف عائلة من مدينتي الرمادي والفلوجة.
وقعت ايضا اشتباكات متفرقة في القاطع الجنوبي لمدينة الرمادي وخاصة في شارع ستين ونهاية شارع الملعب وشارع ستين فيما اكدت قيادة شرطة الانبار بأنها فتحت مراكز الشرطة المحلية في حي الضباط وحي الاندلس بعد طرد المسلحين الذين كانو قد سيطروا على مراكز الشرطة لتلك الاحياء .
الهلال الاحمر: نزوح 85% من سكان الفلوجة
أعلن رئيس قسم الإغاثة في جمعية الهلال الاحمر العراقي فرع الانبار فراس الدليمي أن حوالي 85% من سكان الفلوجة نزحوا الى خارجها هربا من القصف الذي تتعرض له المدينة.
وقال الدليمي ان عمليات النزوح للمواطنين شملت القرى والقصبات في الانبار والى مدن اخرى في المحافظة بالإضافة إلى النزوح إلى مناطق إقليم كردستان والى دول عربية بسبب صعوبة الحياة في المدينة.
وأكد الدليمي ان جهود الهلال الاحمر بالرغم من تواصلها لم تصل إلى حد تمكين العائلات من الحياة بشكل طبيعي ثم دعا المنظمات الخيرية والإنسانية إلى تكثيف جهودها مع جهود الهلال الاحمر لتقديم المساعدات خاصة الطبية والغذائية والسكن.
اكثر من 100 الف اسرة نازحة
من جانب أخر أعلن رئيس قسم الإحصاء في جمعية الهلال الاحمر العراقي فرع الانبار جاسم حبيب الحلبوسي عن ارتفاع أعداد النازحين من محافظة الانبار الى أكثر من 100 الف عائلة منذ بداية الأحداث ولحد الآن .
وقال الحلبوسي : ان عدد العوائل النازحة ارتفع الى اكثر من (100) إلف عائلة نازحة من داخل وخارج محافظة الانبار حتى هذه اللحظة موزعين في المدارس والأبنية العامة .
وأضاف: اغلب النزوح كان داخليا بين مناطق في (الزوية، النساف، البوعلوان، المحامدة، المشاهدة، الفلاحات، الجفة، الصقلاوية، الازركية، حيويوة، البوهوى، النعيمية، الكولي كم، السي سي، السجر، الشهابي، مجمع 7كيلو، حي الضباط) فضلا عن نزوح عدد من العوائل الى محافظات (بغداد وصلاح الدين والنجف وكربلاء والسماوة).
توزيع المساعدات على النازحين
الحلبوسي قال ايضا إن الجمعية قامت بتوزيع مساعدات غذائية واغاثية لـ (52250) عائلة داخل وخارج محافظة الانبار وبين ان فرق طوارئ الهلال الاحمر قامت بتوزيع 32250 سلة غذائية وأكثر من 20000 حصة اغاثية شملت بطانيات وحقائب اسعاف اولي وسيت صحي ومخيمات وغيرها من الاحتياجات الخاصة فضلا عن قيام فرق الإسعافات الأولية التابعة للهلال الاحمر العراقي بتقديم خدمات طبية ودعم نفسي للعوائل المتضررة وإيصال الجرحى الى المستشفيات.
هذا وما زالت فرق الهلال الاحمر العراقي مستمرة بتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية رغم الصعوبات والمخاطر التي تواجههم في أداء عملهم الانساني وقد أوعز رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت بتوفير الحماية لسيارات الهلال الاحمر من اجل توزيع المساعدات الى العوائل النازحة خارج المدن والعوائل المحاصرة داخل مناطقها..موضحا ان مجلس محافظة الانبار يجري اتصاﻻت مكثفة مع منظمات إنسانية في العراق من اجل تقديم الدعم والمساعدات الى العوائل المتضررة والنازحة في المحافظة.
في المقابل أكد الناطق الإعلامي لوزارة الدفاع الفريق الركن محمد العسكري وضع خطط محكمة لمنع عودة التنظيمات المسلحة إلى الانبار من جديد واتخاذ مناطقها كحواضن لتنفيذ عمليات مسلحة ضد قوات الأمن والمدنيين على حدا سواء .
الخبير الامني عمر الغنام طالب القوات العسكرية بتفعيل إستراتيجية ما يسمى بمسك الأرض بعد تطهيرها من الجماعات المسلحة فضلا عن ضرورة حسم العمليات العسكرية بأسرع وقت ممكن وتطهير المناطق من خلال عمليات نوعية حسب تعبيره .
يشار إلى إن العمليات العسكرية في الانبار ما زالت مستمرة منذ قرابة أكثر من شهر كامل دون أي حسم لتلك العمليات مع تزايد تخوف مواطني المحافظة من عودة الجماعات الإرهابية وسيطرتها مجددا على مناطقهم.
احداث السبت الامنية:
أعلن مصدر طبي في مستشفى الفلوجة العام عن مقتل ستة عشر شخصا بينهم سبع نساء وثلاثة اطفال واصابة ثمانية عشر اخرين جراء القصف العشوائي المتبادل ما بين قوات الجيش وداعش في احياء العسكري والجغيفي والشرطة .
قيادة عمليات الانبار أعلنت من جانبها عن قتل عشرين مسلحا من تنظيم داعش في منطقة البوفراج شمالي مدينة الرمادي مؤكدةً استمرار العمليات العسكرية والقصف الجوي لحين القضاء على كل العناصر الارهابية المتواجدة في المنطقة.
في هذه الاثناء أكد الهلال الاحمر العراقي في الانبار والحكومة المحلية في المحافظة نزوح اكثر من مئة الف عائلة من مدينتي الرمادي والفلوجة.
وقعت ايضا اشتباكات متفرقة في القاطع الجنوبي لمدينة الرمادي وخاصة في شارع ستين ونهاية شارع الملعب وشارع ستين فيما اكدت قيادة شرطة الانبار بأنها فتحت مراكز الشرطة المحلية في حي الضباط وحي الاندلس بعد طرد المسلحين الذين كانو قد سيطروا على مراكز الشرطة لتلك الاحياء .
الهلال الاحمر: نزوح 85% من سكان الفلوجة
أعلن رئيس قسم الإغاثة في جمعية الهلال الاحمر العراقي فرع الانبار فراس الدليمي أن حوالي 85% من سكان الفلوجة نزحوا الى خارجها هربا من القصف الذي تتعرض له المدينة.
وقال الدليمي ان عمليات النزوح للمواطنين شملت القرى والقصبات في الانبار والى مدن اخرى في المحافظة بالإضافة إلى النزوح إلى مناطق إقليم كردستان والى دول عربية بسبب صعوبة الحياة في المدينة.
وأكد الدليمي ان جهود الهلال الاحمر بالرغم من تواصلها لم تصل إلى حد تمكين العائلات من الحياة بشكل طبيعي ثم دعا المنظمات الخيرية والإنسانية إلى تكثيف جهودها مع جهود الهلال الاحمر لتقديم المساعدات خاصة الطبية والغذائية والسكن.
اكثر من 100 الف اسرة نازحة
من جانب أخر أعلن رئيس قسم الإحصاء في جمعية الهلال الاحمر العراقي فرع الانبار جاسم حبيب الحلبوسي عن ارتفاع أعداد النازحين من محافظة الانبار الى أكثر من 100 الف عائلة منذ بداية الأحداث ولحد الآن .
وقال الحلبوسي : ان عدد العوائل النازحة ارتفع الى اكثر من (100) إلف عائلة نازحة من داخل وخارج محافظة الانبار حتى هذه اللحظة موزعين في المدارس والأبنية العامة .
وأضاف: اغلب النزوح كان داخليا بين مناطق في (الزوية، النساف، البوعلوان، المحامدة، المشاهدة، الفلاحات، الجفة، الصقلاوية، الازركية، حيويوة، البوهوى، النعيمية، الكولي كم، السي سي، السجر، الشهابي، مجمع 7كيلو، حي الضباط) فضلا عن نزوح عدد من العوائل الى محافظات (بغداد وصلاح الدين والنجف وكربلاء والسماوة).
توزيع المساعدات على النازحين
الحلبوسي قال ايضا إن الجمعية قامت بتوزيع مساعدات غذائية واغاثية لـ (52250) عائلة داخل وخارج محافظة الانبار وبين ان فرق طوارئ الهلال الاحمر قامت بتوزيع 32250 سلة غذائية وأكثر من 20000 حصة اغاثية شملت بطانيات وحقائب اسعاف اولي وسيت صحي ومخيمات وغيرها من الاحتياجات الخاصة فضلا عن قيام فرق الإسعافات الأولية التابعة للهلال الاحمر العراقي بتقديم خدمات طبية ودعم نفسي للعوائل المتضررة وإيصال الجرحى الى المستشفيات.
هذا وما زالت فرق الهلال الاحمر العراقي مستمرة بتوزيع المساعدات الإنسانية والطبية رغم الصعوبات والمخاطر التي تواجههم في أداء عملهم الانساني وقد أوعز رئيس مجلس محافظة الانبار صباح كرحوت بتوفير الحماية لسيارات الهلال الاحمر من اجل توزيع المساعدات الى العوائل النازحة خارج المدن والعوائل المحاصرة داخل مناطقها..موضحا ان مجلس محافظة الانبار يجري اتصاﻻت مكثفة مع منظمات إنسانية في العراق من اجل تقديم الدعم والمساعدات الى العوائل المتضررة والنازحة في المحافظة.