استيقظ المصريون صباح الجمعة على سلسلة من التفجيرات الإرهابية، أولها ضرب قلب العاصمة القاهرة بتفجير انتحاري استهدف مديرية أمن القاهرة، وأوقع أربعة ضحايا، ونحو ستة وسبعين مصابا.
وحطم التفجير واجهتي مبنى دار الكتب والوثائق القومية بمنطقة باب الخلق، ومتحف الفن الإسلامي، الكائن بمحيط مديرية أمن القاهرة والمقابل لها، إضافة إلى المحال والمساكن المواجهة لمبنى مديرية أمن القاهرة.
وقال وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم،"حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، بعد محاولة سيارة نصف نقل اقتحام بوابة المديرية، فتبادل معها رجال الأمن إطلاق النيران، وفى لحظات حدث الانفجار بعد ما تبين أن السيارة كانت مفخخة".
وقتل مجند في حادث تفجير ثان قرب محطة مترو الأنفاق بمنطقة البحوث بالدقي، كما وقع تفجير ثالث في محيط قسم شرطة الطالبية بحي الهرم بالجيزة.
ومنعت قوات الأمن المصرية الأهالي من الاشتباك مع متظاهرين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين في المنطقة التي تتوسط حي المهندسين، وحي إمبابة بالجيزة، وحضر "العراق الحر"، الاشتباكات التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، قام خلالها عناصر جماعة الإخوان بمهاجمة قوات الشرطة بالمفرقعات، وقنابل المولوتوف، "زجاجات حارقة"، والألعاب النارية وردت قوات الشرطة بقنابل الدخان، والغاز، وأطلقت الخرطوش، وأصيب أحد المتظاهرين خلال هذه الاشتباكات.
وشهد حي الألف مسكن، شمال القاهرة، شهد اشتباكات عنيفة بين الأهالي وعناصر جماعة الإخوان المسلمين، والذين أضرموا النار في إحدى السيارات.
ومن جهته اعتبر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك وفق بيان رسمي صباح الجمعة، اعتبر أن "الجريمة التي استهدفت مديرية أمن القاهرة، تمثل الجبن والخسة والوحشية، وهى جريمة ضد الدين والوطن والإنسانية"، مشددا في البيان نفسه على أن "الإرهاب لن يزيد الشعب المصري إلا إصرارًا على السير فى طريق البناء، وتوحدًا وتماسكًا فى مواجهة الإرهاب".
وفي أول رد فعل دولي تجاه العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر، أعربت فرنسا عن إدانتها للاعتداءات التفجيرية التي شهدتها القاهرة صباح الجمعة، ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن رومان نادال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلاده تستنكر هذه الأعمال، وتعبر عن تعازيها لأسر الضحايا وعن تضامنها وتعاطفها مع المصابين"، مؤكدا على أن "فرنسا تقف إلى جانب مصر فى مواجهة آفة الإرهاب".
وتواصلت على مدار اليوم الاشتباكات بين قوات الأمن، والمواطنين المصريين من جهة، وبين عناصر جماعة الإخوان المسلمين من جهة ثانية، وخيمت الاشتباكات عل العديد من أحياء القاهرة الكبرى، وبعض المحافظات، وذلك وسط مخاوف من تطور العمليات الإرهابية، والاشتباكات، وأحداث العنف خلال احتفالات المصريين بالذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي تحل بعد أقل من أربع وعشرين ساعة.
وحطم التفجير واجهتي مبنى دار الكتب والوثائق القومية بمنطقة باب الخلق، ومتحف الفن الإسلامي، الكائن بمحيط مديرية أمن القاهرة والمقابل لها، إضافة إلى المحال والمساكن المواجهة لمبنى مديرية أمن القاهرة.
وقال وزير الداخلية المصري، اللواء محمد إبراهيم،"حادث تفجير مديرية أمن القاهرة، بعد محاولة سيارة نصف نقل اقتحام بوابة المديرية، فتبادل معها رجال الأمن إطلاق النيران، وفى لحظات حدث الانفجار بعد ما تبين أن السيارة كانت مفخخة".
وقتل مجند في حادث تفجير ثان قرب محطة مترو الأنفاق بمنطقة البحوث بالدقي، كما وقع تفجير ثالث في محيط قسم شرطة الطالبية بحي الهرم بالجيزة.
ومنعت قوات الأمن المصرية الأهالي من الاشتباك مع متظاهرين منتمين لجماعة الإخوان المسلمين في المنطقة التي تتوسط حي المهندسين، وحي إمبابة بالجيزة، وحضر "العراق الحر"، الاشتباكات التي استمرت لأكثر من ثلاث ساعات، قام خلالها عناصر جماعة الإخوان بمهاجمة قوات الشرطة بالمفرقعات، وقنابل المولوتوف، "زجاجات حارقة"، والألعاب النارية وردت قوات الشرطة بقنابل الدخان، والغاز، وأطلقت الخرطوش، وأصيب أحد المتظاهرين خلال هذه الاشتباكات.
وشهد حي الألف مسكن، شمال القاهرة، شهد اشتباكات عنيفة بين الأهالي وعناصر جماعة الإخوان المسلمين، والذين أضرموا النار في إحدى السيارات.
ومن جهته اعتبر الإمام الأكبر، الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، وذلك وفق بيان رسمي صباح الجمعة، اعتبر أن "الجريمة التي استهدفت مديرية أمن القاهرة، تمثل الجبن والخسة والوحشية، وهى جريمة ضد الدين والوطن والإنسانية"، مشددا في البيان نفسه على أن "الإرهاب لن يزيد الشعب المصري إلا إصرارًا على السير فى طريق البناء، وتوحدًا وتماسكًا فى مواجهة الإرهاب".
وفي أول رد فعل دولي تجاه العمليات الإرهابية التي تشهدها مصر، أعربت فرنسا عن إدانتها للاعتداءات التفجيرية التي شهدتها القاهرة صباح الجمعة، ونقلت وكالة الأنباء المصرية الرسمية عن رومان نادال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الفرنسية، أن بلاده تستنكر هذه الأعمال، وتعبر عن تعازيها لأسر الضحايا وعن تضامنها وتعاطفها مع المصابين"، مؤكدا على أن "فرنسا تقف إلى جانب مصر فى مواجهة آفة الإرهاب".
وتواصلت على مدار اليوم الاشتباكات بين قوات الأمن، والمواطنين المصريين من جهة، وبين عناصر جماعة الإخوان المسلمين من جهة ثانية، وخيمت الاشتباكات عل العديد من أحياء القاهرة الكبرى، وبعض المحافظات، وذلك وسط مخاوف من تطور العمليات الإرهابية، والاشتباكات، وأحداث العنف خلال احتفالات المصريين بالذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير، والتي تحل بعد أقل من أربع وعشرين ساعة.