قبل يومين من حلول الذكرى الثالثة لثورة الخامس والعشرين من يناير تشهد مصر اضطرابات متتابعة، بدأت منذ ليلة الأربعاء، وتتواصل، وذلك في أجواء من التوتر والقلق بين جموع المصريين بسبب إعلان جماعة الإخوان المسلمين النفير العام.
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، والعديد من المحافظات حوادث عنف، وإضرام النيران في سيارات تابعة للشرطة، ومنتسبيها، إضافة إلى تفكيك بعض القنابل محلية الصنع في محطات مترو الأنفاق بالعاصمة، واشتباكات بين عناصر مؤيدة للإخوان، ومواطنين في مناطق متفرقة بالقاهرة، من بينها حي شبرا، وفي محافظات بينها المحلة، ودمياط.
لكن اهم الاحداث هو اعتداء إرهابي صباح الخميس، لقي فيه 5 أشخاص مصرعهم، وأصيب 2 آخران، من ضباط وأفراد كمين "صفط الشرقية"، بمركز الوسطى شمال بنى سويف، وذلك بعدما أطلق مجهولون يستقلون دراجات بخارية النار على قوة الكمين، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى بنى سويف العام.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي إنها قامت بنشر وتعزيز القوات الأمنية بنطاق بنى سويف، فضلاً عن غلق مداخل ومخارج المحافظة، عقب استشهاد وإصابة ضباط وأفراد كمين صفط الشرقية، بمركز الوسطى شمال محافظة بنى سويف.
وأعلنت صفحة تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مسؤوليتها عن تفجير كمين صفط الشرقية بمحافظة بنى سويف، وقالت إنه "سعيا من إخوانكم تطهير مصر من كل أوكار العمالة والإجرام تم استهداف أحد كمائن بنى سويف، حيث ما زالت الداخلية تحارب المسلمين وجار تطهيرها".
وشهدت القاهرة تظاهرات كبيرة في وسط المدينة لشباب حركة تطلق على نفسها اسم "حركة أحرار"، وخرجت التظاهرات منددة بنظام الحكم الحالي، لكن المتظاهرين لم يطالبوا بعودة نظام جماعة الإخوان المسلمين، أو الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضرم المتظاهرون النار في علم الولايات المتحدة الأميركية، ونددوا بسياستها في المنطقة، ومساندتها لإسرائيل.
وأعلن مساعد أول وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة السجون المصرية، اللواء محمد راتب، أن "القطاع انتهى من إعداد الخطة الأمنية اللازمة لتأمين كافة السجون وأقسام الشرطة بجميع المحافظات، وذلك خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير"، مضيفا في تصريحات للصحفيين أن "السجون خط أحمر، ومن يقترب منها هالك".
إلى ذلك شهدت خطوط السكك الحديدية بمختلف أنحاء مصر استنفارا أمنيا كبيرا، وتشديد لإجراءات التفتيش مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة يناير.
وشهد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور احتفالات الشرطة بعيدها السنوي، وشدد خلال كلمة له في الاحتفالات التي أقيمت بأكاديمية الشرطة بالقاهرة على أن "الدولة البوليسية ولت إلى غير رجعة"، مشيرا إلى أن"الشرطة عادت إلى شعبها من ظل مسئولية واجبة"، على حد تعبيره.
شهدت العاصمة المصرية القاهرة، والعديد من المحافظات حوادث عنف، وإضرام النيران في سيارات تابعة للشرطة، ومنتسبيها، إضافة إلى تفكيك بعض القنابل محلية الصنع في محطات مترو الأنفاق بالعاصمة، واشتباكات بين عناصر مؤيدة للإخوان، ومواطنين في مناطق متفرقة بالقاهرة، من بينها حي شبرا، وفي محافظات بينها المحلة، ودمياط.
لكن اهم الاحداث هو اعتداء إرهابي صباح الخميس، لقي فيه 5 أشخاص مصرعهم، وأصيب 2 آخران، من ضباط وأفراد كمين "صفط الشرقية"، بمركز الوسطى شمال بنى سويف، وذلك بعدما أطلق مجهولون يستقلون دراجات بخارية النار على قوة الكمين، وتم نقل الجثث والمصابين إلى مستشفى بنى سويف العام.
وقالت وزارة الداخلية المصرية في بيان رسمي إنها قامت بنشر وتعزيز القوات الأمنية بنطاق بنى سويف، فضلاً عن غلق مداخل ومخارج المحافظة، عقب استشهاد وإصابة ضباط وأفراد كمين صفط الشرقية، بمركز الوسطى شمال محافظة بنى سويف.
وأعلنت صفحة تابعة لجماعة أنصار بيت المقدس، عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" مسؤوليتها عن تفجير كمين صفط الشرقية بمحافظة بنى سويف، وقالت إنه "سعيا من إخوانكم تطهير مصر من كل أوكار العمالة والإجرام تم استهداف أحد كمائن بنى سويف، حيث ما زالت الداخلية تحارب المسلمين وجار تطهيرها".
وشهدت القاهرة تظاهرات كبيرة في وسط المدينة لشباب حركة تطلق على نفسها اسم "حركة أحرار"، وخرجت التظاهرات منددة بنظام الحكم الحالي، لكن المتظاهرين لم يطالبوا بعودة نظام جماعة الإخوان المسلمين، أو الرئيس المعزول محمد مرسي.
وأضرم المتظاهرون النار في علم الولايات المتحدة الأميركية، ونددوا بسياستها في المنطقة، ومساندتها لإسرائيل.
وأعلن مساعد أول وزير الداخلية مدير قطاع مصلحة السجون المصرية، اللواء محمد راتب، أن "القطاع انتهى من إعداد الخطة الأمنية اللازمة لتأمين كافة السجون وأقسام الشرطة بجميع المحافظات، وذلك خلال الاحتفال بالذكرى الثالثة لثورة 25 يناير"، مضيفا في تصريحات للصحفيين أن "السجون خط أحمر، ومن يقترب منها هالك".
إلى ذلك شهدت خطوط السكك الحديدية بمختلف أنحاء مصر استنفارا أمنيا كبيرا، وتشديد لإجراءات التفتيش مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة يناير.
وشهد الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور احتفالات الشرطة بعيدها السنوي، وشدد خلال كلمة له في الاحتفالات التي أقيمت بأكاديمية الشرطة بالقاهرة على أن "الدولة البوليسية ولت إلى غير رجعة"، مشيرا إلى أن"الشرطة عادت إلى شعبها من ظل مسئولية واجبة"، على حد تعبيره.