أنهى مؤتمر مناهضة الإعدامات في إيران, أعماله في مدينة كولونيا بألمانيا, بمشاركة العديد من الباحثين ومنظمات حقوق الانسان, والاحزاب السياسية الأوربية.
المؤتمر طالب بإيقاف فوري لحملة الإعتقالات والإعدامات, بحق أبناء الشعوب غير الفارسية, من العرب والأكراد والبلوش, ووقع المشاركون فيه وثيقة عالمية بهذا الصدد.
صالح الحميد, الذي مثل منظمة حقوق الإنسان الأهوازية في المؤتمر, أشار في حديث لإذاعة العراق الحر, إلى ان المؤتمر بحث خلال جلسات مكثفة كيفية لفت أنظار الرأي العام العالمي و المجتمع الدولي, حول ازدياد حالات الاعدام في ايران بشكل مريب.
وأضاف: وفي هذا الصدد شددنا في كلمتنا أمام المؤتمر على تاريخ الاعدامات السياسية في اقليم الاهواز, منذ اعدام قادة جبهة تحرير عربستان في عهد الشاه, الى مجزرة المحمرة عام 1979 وكذلك استمرار اعدام الناشطين و المناضلين العرب الأهوازيين, منذ انتفاضة نيسان 2005 الى يومنا هذا. ثم أنتقدنا الصمت المريب لمنظمات حقوق الانسان الايرانية, و الاعلام الايراني, وقوى المعارضة الايرانية, تجاه الاعدامات وانتهاكات حقوق الانسان في الأهواز, و سائر الاقاليم غير الفارسية, وطالبنا بالالتزام بالمعايير الاخلاقية و بضرورة العمل على الدفاع عن حقوق الانسان لجميع المواطنين والقوميات والشعوب والاقليات في الخارطة الايرانية وفق القوانين الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وشارك في هذا المؤتمر العديد من منظمات حقوق الانسان التابعة للشعوب غي الفارسية والاقليات الدينية كالاكراد و البلوش و البهائيين وغيرهم, والذين سردوا مأسي ومعاناة هذه الشعوب والاقليات, في ظل نظام الجمهورية الاسلامية الذي يضطهدهم على خلفيات قومية او طائفية او مناطقية.
المؤتمر طالب بإيقاف فوري لحملة الإعتقالات والإعدامات, بحق أبناء الشعوب غير الفارسية, من العرب والأكراد والبلوش, ووقع المشاركون فيه وثيقة عالمية بهذا الصدد.
صالح الحميد, الذي مثل منظمة حقوق الإنسان الأهوازية في المؤتمر, أشار في حديث لإذاعة العراق الحر, إلى ان المؤتمر بحث خلال جلسات مكثفة كيفية لفت أنظار الرأي العام العالمي و المجتمع الدولي, حول ازدياد حالات الاعدام في ايران بشكل مريب.
وأضاف: وفي هذا الصدد شددنا في كلمتنا أمام المؤتمر على تاريخ الاعدامات السياسية في اقليم الاهواز, منذ اعدام قادة جبهة تحرير عربستان في عهد الشاه, الى مجزرة المحمرة عام 1979 وكذلك استمرار اعدام الناشطين و المناضلين العرب الأهوازيين, منذ انتفاضة نيسان 2005 الى يومنا هذا. ثم أنتقدنا الصمت المريب لمنظمات حقوق الانسان الايرانية, و الاعلام الايراني, وقوى المعارضة الايرانية, تجاه الاعدامات وانتهاكات حقوق الانسان في الأهواز, و سائر الاقاليم غير الفارسية, وطالبنا بالالتزام بالمعايير الاخلاقية و بضرورة العمل على الدفاع عن حقوق الانسان لجميع المواطنين والقوميات والشعوب والاقليات في الخارطة الايرانية وفق القوانين الدولية والاعلان العالمي لحقوق الانسان.
وشارك في هذا المؤتمر العديد من منظمات حقوق الانسان التابعة للشعوب غي الفارسية والاقليات الدينية كالاكراد و البلوش و البهائيين وغيرهم, والذين سردوا مأسي ومعاناة هذه الشعوب والاقليات, في ظل نظام الجمهورية الاسلامية الذي يضطهدهم على خلفيات قومية او طائفية او مناطقية.