أثارت مواقف جماعة الإخوان المسلمين المتضاربة في أقل من 24 ساعة جدلا واسعا في الأوساط السياسية المصرية، بدءاً من بيان تعتذر فيه الجماعة رسميا عن أخطائها، وتلاه بيان آخر لطلاب الإخوان، ثم بيانا ثالثا أصدره التحالف الوطني لدعم الأخوان المسلمين عن بدء ما سمّاه بـ"الموجة الثورية الأولى"، بصورة متتالية ومتتابعة، ولا تقتصر علي يوم واحد، بداية من 24 يناير، وحتى 11 فبراير، على أن تبدأ الفعاليات بما أسماه التحالف "جمعة التحدي الثوري".
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أصدرت بيانا وزعته على وسائل الإعلام اعترفت فيه الجماعة بالعديد من الأخطاء، وذيلت بيانها بالقول، إنه "لا ريب أننا جميعا قد وعينا الدرس، واقتنعنا بحكمة أن الوطن للشعب كله بكل أفراده وفصائله وقواه، نديره عبر مشاركة حقيقية من كل أطيافه، لا تستثني أحدا، ولا تقصي أحدا، ولا تحتكر الحقيقة، ولا تتحكم في توزيع صكوك الوطنية بالهوى".
وتجاهل البيان بشكل واضح الحديث عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك حسبما يرى الباحث السياسي على عبد الصادق، الذي يضيف في حوار مع العراق الحر أن "البيان في مجمله يعبر عن توجهات جديدة لتيار الإصلاحي داخل الجماعة، والتنظيم، وذلك في مواجهة تيار ناقم على الاعتراف بالأخطاء، والاعتذار".
وفي المقابل أعلن ياسر حمزة، أحد قياديي حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أعلن أن "هذا الاعتذار جاء متأخرا وكان يجب أن يحدث فى 30 يونيو، قبل أن تصل الجماعة إلى ما وصلت إليه"، على حد تعبيره في تصريحات للصحفيين.
ويقول عبد الصادق إن "البيان محاولة جادة من التيار الإصلاحي داخل الجماعة لمنع عملية الانتحار السياسي أولا، وثانيا للتبرؤ من أي أحداث عنف قد تقع خلال الأيام المقبلة"، على حد تعبيره.
في المقابل أعلن "التحالف الوطني"، الداعم للإخوان المسلمين، ما سمّاه النفير العام بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وقال الأمين العام للحزب الإسلامي، أحد مكونات التحالف، محمد أبو سمرة قال في تصريحات للصحفيين، إن "الجمعة المقبلة ستشهد النفير العام" لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، وإن وجهة المسيرات هي ميدان التحرير بالقاهرة، وميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية باعتبارهما من الميادين التي ترمز للثورة".
وكان التحالف الداعم للإخوان قال، في بيان صدر الأربعاء إن "الهتافات خلال الموجة الثورية الأولى ستلتزم بشعارات ثورة 25 يناير، وهي "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية".. "يسقط يسقط حكم العسكر".. "يسقط النظام: عسكر قضاء إعلام".. "الشعب يريد إسقاط النظام" تحت شعار جامع هو "ثورة واحدة.. دم واحد.. قاتل واحد".
وأكد التحالف على عدد من المطالب أهمها " إنهاء حكم العسكر، القصاص لدماء الشهداء منذ 25 يناير وحتى الآن وإطلاق سراح كافة المعتقلين، وتطهير مؤسسات الدولة الإعلامية والأمنية والعسكرية والتنفيذية والقضائية، وتحقيق استقلال حقيقي للقضاء وإعلاء مبادئ النزاهة والشفافية وسيادة القانون"، على حد ما جاء في البيان.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين قد أصدرت بيانا وزعته على وسائل الإعلام اعترفت فيه الجماعة بالعديد من الأخطاء، وذيلت بيانها بالقول، إنه "لا ريب أننا جميعا قد وعينا الدرس، واقتنعنا بحكمة أن الوطن للشعب كله بكل أفراده وفصائله وقواه، نديره عبر مشاركة حقيقية من كل أطيافه، لا تستثني أحدا، ولا تقصي أحدا، ولا تحتكر الحقيقة، ولا تتحكم في توزيع صكوك الوطنية بالهوى".
وتجاهل البيان بشكل واضح الحديث عن الرئيس المعزول محمد مرسي، وذلك حسبما يرى الباحث السياسي على عبد الصادق، الذي يضيف في حوار مع العراق الحر أن "البيان في مجمله يعبر عن توجهات جديدة لتيار الإصلاحي داخل الجماعة، والتنظيم، وذلك في مواجهة تيار ناقم على الاعتراف بالأخطاء، والاعتذار".
وفي المقابل أعلن ياسر حمزة، أحد قياديي حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أعلن أن "هذا الاعتذار جاء متأخرا وكان يجب أن يحدث فى 30 يونيو، قبل أن تصل الجماعة إلى ما وصلت إليه"، على حد تعبيره في تصريحات للصحفيين.
ويقول عبد الصادق إن "البيان محاولة جادة من التيار الإصلاحي داخل الجماعة لمنع عملية الانتحار السياسي أولا، وثانيا للتبرؤ من أي أحداث عنف قد تقع خلال الأيام المقبلة"، على حد تعبيره.
في المقابل أعلن "التحالف الوطني"، الداعم للإخوان المسلمين، ما سمّاه النفير العام بمناسبة الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، وقال الأمين العام للحزب الإسلامي، أحد مكونات التحالف، محمد أبو سمرة قال في تصريحات للصحفيين، إن "الجمعة المقبلة ستشهد النفير العام" لإحياء ذكرى ثورة 25 يناير، وإن وجهة المسيرات هي ميدان التحرير بالقاهرة، وميدان القائد إبراهيم بالإسكندرية باعتبارهما من الميادين التي ترمز للثورة".
وكان التحالف الداعم للإخوان قال، في بيان صدر الأربعاء إن "الهتافات خلال الموجة الثورية الأولى ستلتزم بشعارات ثورة 25 يناير، وهي "عيش، حرية، عدالة اجتماعية، كرامة إنسانية".. "يسقط يسقط حكم العسكر".. "يسقط النظام: عسكر قضاء إعلام".. "الشعب يريد إسقاط النظام" تحت شعار جامع هو "ثورة واحدة.. دم واحد.. قاتل واحد".
وأكد التحالف على عدد من المطالب أهمها " إنهاء حكم العسكر، القصاص لدماء الشهداء منذ 25 يناير وحتى الآن وإطلاق سراح كافة المعتقلين، وتطهير مؤسسات الدولة الإعلامية والأمنية والعسكرية والتنفيذية والقضائية، وتحقيق استقلال حقيقي للقضاء وإعلاء مبادئ النزاهة والشفافية وسيادة القانون"، على حد ما جاء في البيان.