أفتتحت في منتجع مونترو السويسري اليوم (الاربعاء) أعمال مؤتمر (جنيف 2) الذي يهدف الى حل النزاع في سوريا، وبدء حوار مباشر هو الاول من نوعه بين الحكومة والمعارضة. وينظم المؤتمر تحت رعاية الامم المتحدة، بمشاركة وفود من 40 بلداً.
وفي كلمته الافتتاحية دعا امين عام الامم المتحدة بان كي مون طرفي الصراع السوري للتعامل بجدية وقال ان هناك الكثير من التحديات لكن يمكن تخطيها. وطالب بان بإتاحة دخول المساعدات الانسانية بالكامل وفورا خاصة الى المناطق المحاصرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس له مكان في الحكومة الانتقالية لأنه فقد شرعية القيادة، مشيراً الى أن مؤتمر (جنيف 2) اختبار للمجتمع الدولي للتوصل لحل لانهاء القتال، وأضاف:
"نرى خيارا واحدا فقط.. التفاوض على حكومة انتقالية تشكل بتوافق متبادل... هذا يعني أن بشار الأسد لن يكون جزءا من هذه الحكومة الانتقالية. ليست هناك أي طريقة ممكنة لأن يسترد شخص قاد ردا وحشيا على شعبه شرعية الحكم."
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المهمة الرئيسية لمؤتمر السلام بشأن سوريا هي "وضع نهاية للصراع المأساوي".
ودعا لافروف "اللاعبين الخارجيين" الى عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وقال إن "المعارضة السياسية الداخلية يجب ان تكون جزءا من حوار وطني سوري وإن ايران التي لا تشارك في المحادثات يجب أن تكون جزءا من الحوار الدولي".
وكان الوفد الرسمي السوري الذي يمثل الحكومة وصل الى مدينة مونترو السويسرية للمشاركة في أعمال مؤتمر (جنيف 2) بعد تأخير في اليونان استمر لنحو أربع ساعات بسبب عدم تزويد الطائرة التي تقل الوفد بالوقود، الامر الذي قد يتسبب، كما قالت مصادر سورية، في إلغاء بعض اللقاءات الرسمية، ومنها لقاء يجمع رئيس الوفد السوري وزير الخارجية وليد المعلم مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عشية افتتاح المؤتمر الدولي حول سورية.
ويشير مسؤولون رسميون سوريون الى انهم لا ينتظرون أن يتمخّض الكثير عن هذا المؤتمر، بالرغم من على اهمية عقده، بسبب "تدخل الولايات المتحدة في أعماله والتي أدت لسحب الدعوة الموجهة الى إيران للمشاركة فيه"، كما يقول عضو مجلس الشعب السوري عصام خليل في حديث لإذاعة العراق الحر.
في حين ترى بعض أطراف المعارضة السورية الداخلية التي لم تتم دعوتها لحضور المؤتمر بأن هذا المؤتمر يأتي لتقاسم مصالح دول وليس لحل الأزمة السورية ..
وكانت وفود من 40 بلداً تتهيأ للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر الهادف الى حل النزاع في سوريا، وبدء حوار مباشر هو الاول من نوعه بين الحكومة والمعارضة.
وينظم المؤتمر تحت رعاية الامم المتحدة، وستعقد جلسة الافتتاح (الاربعاء) في مدينة مونترو في سويسرا.
وعبّرت الولايات المتحدة ودول اخرى مؤيدة للمعارضة عن عدم تأييدها حضور ايران في المؤتمر، وذلك بسبب ما وصفته بـ"دعمها السياسي والعسكري لحكومة الرئيس بشار الاسد"، فيما انتقدت كل من ايران وروسيا، الحليفتين للحكومة السورية، أمين عام المنظمة الدولية لتراجعه عن دعوة ايران لحضور المؤتمر، فيما.
وبعد سحب الدعوة، قالت ايران إن المؤتمر سيفشل، اما الحكومة السورية فلم تصدر عنها اي اشارة تعبر عن موافقتها على تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما تطالب به المعارضة والدول التي تدعمها.
اليوم، تبدأ أعمال (جنيف 2) بعد تأجيل وطول إنتظار مؤتمر يأمل منه الشعب السوري ان يخرج بنتائج تضع حداً لمعاناتهم وعذاباتهم.
وفي كلمته الافتتاحية دعا امين عام الامم المتحدة بان كي مون طرفي الصراع السوري للتعامل بجدية وقال ان هناك الكثير من التحديات لكن يمكن تخطيها. وطالب بان بإتاحة دخول المساعدات الانسانية بالكامل وفورا خاصة الى المناطق المحاصرة.
وقال وزير الخارجية الأميركي جون كيري إن الرئيس السوري بشار الأسد ليس له مكان في الحكومة الانتقالية لأنه فقد شرعية القيادة، مشيراً الى أن مؤتمر (جنيف 2) اختبار للمجتمع الدولي للتوصل لحل لانهاء القتال، وأضاف:
"نرى خيارا واحدا فقط.. التفاوض على حكومة انتقالية تشكل بتوافق متبادل... هذا يعني أن بشار الأسد لن يكون جزءا من هذه الحكومة الانتقالية. ليست هناك أي طريقة ممكنة لأن يسترد شخص قاد ردا وحشيا على شعبه شرعية الحكم."
من جهته قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن المهمة الرئيسية لمؤتمر السلام بشأن سوريا هي "وضع نهاية للصراع المأساوي".
ودعا لافروف "اللاعبين الخارجيين" الى عدم التدخل في شؤون سوريا الداخلية، وقال إن "المعارضة السياسية الداخلية يجب ان تكون جزءا من حوار وطني سوري وإن ايران التي لا تشارك في المحادثات يجب أن تكون جزءا من الحوار الدولي".
وكان الوفد الرسمي السوري الذي يمثل الحكومة وصل الى مدينة مونترو السويسرية للمشاركة في أعمال مؤتمر (جنيف 2) بعد تأخير في اليونان استمر لنحو أربع ساعات بسبب عدم تزويد الطائرة التي تقل الوفد بالوقود، الامر الذي قد يتسبب، كما قالت مصادر سورية، في إلغاء بعض اللقاءات الرسمية، ومنها لقاء يجمع رئيس الوفد السوري وزير الخارجية وليد المعلم مع أمين عام الأمم المتحدة بان كي مون عشية افتتاح المؤتمر الدولي حول سورية.
ويشير مسؤولون رسميون سوريون الى انهم لا ينتظرون أن يتمخّض الكثير عن هذا المؤتمر، بالرغم من على اهمية عقده، بسبب "تدخل الولايات المتحدة في أعماله والتي أدت لسحب الدعوة الموجهة الى إيران للمشاركة فيه"، كما يقول عضو مجلس الشعب السوري عصام خليل في حديث لإذاعة العراق الحر.
في حين ترى بعض أطراف المعارضة السورية الداخلية التي لم تتم دعوتها لحضور المؤتمر بأن هذا المؤتمر يأتي لتقاسم مصالح دول وليس لحل الأزمة السورية ..
وكانت وفود من 40 بلداً تتهيأ للمشاركة في أعمال هذا المؤتمر الهادف الى حل النزاع في سوريا، وبدء حوار مباشر هو الاول من نوعه بين الحكومة والمعارضة.
وينظم المؤتمر تحت رعاية الامم المتحدة، وستعقد جلسة الافتتاح (الاربعاء) في مدينة مونترو في سويسرا.
وعبّرت الولايات المتحدة ودول اخرى مؤيدة للمعارضة عن عدم تأييدها حضور ايران في المؤتمر، وذلك بسبب ما وصفته بـ"دعمها السياسي والعسكري لحكومة الرئيس بشار الاسد"، فيما انتقدت كل من ايران وروسيا، الحليفتين للحكومة السورية، أمين عام المنظمة الدولية لتراجعه عن دعوة ايران لحضور المؤتمر، فيما.
وبعد سحب الدعوة، قالت ايران إن المؤتمر سيفشل، اما الحكومة السورية فلم تصدر عنها اي اشارة تعبر عن موافقتها على تشكيل حكومة انتقالية، وهو ما تطالب به المعارضة والدول التي تدعمها.
اليوم، تبدأ أعمال (جنيف 2) بعد تأجيل وطول إنتظار مؤتمر يأمل منه الشعب السوري ان يخرج بنتائج تضع حداً لمعاناتهم وعذاباتهم.