أبطلت السلطات الأمنية المصرية أربع قنابل محلية الصنع قبل انفجارها، وأعلنت الداخلية المصرية أن ثلاثاً من القنابل الأربع كانت بمترو الأنفاق، وعلى أرصفة محطات حلوان، والمرج، والشهداء، وهي محطات تتميز بالازدحام الشديد وكثافة مرتفعة للسكان، وأشارت الى ان الرابعة تم تفكيكها في حي الزمالك بوسط القاهرة.
وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع، وجدت أمام منزل رئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند، بمنطقة الإستاد بطنطا.
وتأتي تلك الأنباء لتزيد من توتر المصريين، وسط توقعات بأعمال عنف مع حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
من جهة أخرى، يواصل وفدان من الكونغرس الأميركي زيارتيهما للقاهرة، وأعربت عضوة الكونغرس لوريتا سانشيز عن ارتياحها بإقرار الدستور الجديد الذي وصفته بأنه "ينهي التمييز بين المواطنين على أساس الدين، وبتلك النسبة العالية فى الاستفتاء"، على حد تعبيرها في تصريحات للصحفيين المصريين.
وقالت سانشيز إنه، "يبدو لي أن كل الشعب المصري يتمنون ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للانتخابات الرئاسية المقبلة".
وحول رؤيتها لأوضاع جماعة الإخوان المسلمين في مصر قالت سانشيز إنها تعتقد أن "الإخوان لا يتمتعون بأي قوة على الأرض، وحاولوا خلق مشاكل، خاصة أن الاستفتاء على الدستور الجديد أسفر عن موافقة 98% من المصريين عليه".
وعبرت سانشيز عن ملاحظة وفد الكونغرس لـ"استياء المصريين من الولايات المتحدة لدعمها جماعة الإخوان المسلمين"، مضيفة أن "الفريق السيسي لم يجب عن أسئلة الوفد خلال اللقاء معه عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة أم لا".
وكان وفد الكونغرس الأميركي زار المقر البابوي للكنيسة المصرية بالعباسية، وأصدرت الكنيسة بياناً رسمياً جاء فيه أن اللقاء مع وفد الكونغرس دار حول الأوضاع الحالية في البلاد بعد 30 يونيو. ونقل البيان عن الأنبا موسى أسقف لشباب قوله للوفد الأميركي إن "ما حدث في 30 يونيو أن الجيش حمى الشعب وسانده، أما في ثورة 1952 التي أطاح فيها الجيش بالملك وأعلن النظام الجمهوري لاحقاً، فقد ساند الشعب الجيش"، على حد ما جاء في بيان الكنيسة المصرية.
الى ذلك، قال بيان رسمي للجيش المصري ان الوفد الأميركي قدم التهنئة للجيش والشعب المصريين بمناسبة نجاح الاستفتاء على إقرار الدستور الجديد.
وفي المقابل اعتبرت الخارجية المصرية أن زيارة وفد الكونغرس لمصر، وتعرفه على حقائق الأوضاع الراهنة بعد نجاح الاستفتاء على الدستور، سوف تساهم في زيادة فهم وتوسيع رؤية الإدارة الأميركية لواقع الأمور في مصر.
وتمكن خبراء المفرقعات من إبطال مفعول قنبلة بدائية الصنع، وجدت أمام منزل رئيس نادي قضاة مصر المستشار أحمد الزند، بمنطقة الإستاد بطنطا.
وتأتي تلك الأنباء لتزيد من توتر المصريين، وسط توقعات بأعمال عنف مع حلول الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
من جهة أخرى، يواصل وفدان من الكونغرس الأميركي زيارتيهما للقاهرة، وأعربت عضوة الكونغرس لوريتا سانشيز عن ارتياحها بإقرار الدستور الجديد الذي وصفته بأنه "ينهي التمييز بين المواطنين على أساس الدين، وبتلك النسبة العالية فى الاستفتاء"، على حد تعبيرها في تصريحات للصحفيين المصريين.
وقالت سانشيز إنه، "يبدو لي أن كل الشعب المصري يتمنون ترشح الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع للانتخابات الرئاسية المقبلة".
وحول رؤيتها لأوضاع جماعة الإخوان المسلمين في مصر قالت سانشيز إنها تعتقد أن "الإخوان لا يتمتعون بأي قوة على الأرض، وحاولوا خلق مشاكل، خاصة أن الاستفتاء على الدستور الجديد أسفر عن موافقة 98% من المصريين عليه".
وعبرت سانشيز عن ملاحظة وفد الكونغرس لـ"استياء المصريين من الولايات المتحدة لدعمها جماعة الإخوان المسلمين"، مضيفة أن "الفريق السيسي لم يجب عن أسئلة الوفد خلال اللقاء معه عما إذا كان سيرشح نفسه للرئاسة أم لا".
وكان وفد الكونغرس الأميركي زار المقر البابوي للكنيسة المصرية بالعباسية، وأصدرت الكنيسة بياناً رسمياً جاء فيه أن اللقاء مع وفد الكونغرس دار حول الأوضاع الحالية في البلاد بعد 30 يونيو. ونقل البيان عن الأنبا موسى أسقف لشباب قوله للوفد الأميركي إن "ما حدث في 30 يونيو أن الجيش حمى الشعب وسانده، أما في ثورة 1952 التي أطاح فيها الجيش بالملك وأعلن النظام الجمهوري لاحقاً، فقد ساند الشعب الجيش"، على حد ما جاء في بيان الكنيسة المصرية.
الى ذلك، قال بيان رسمي للجيش المصري ان الوفد الأميركي قدم التهنئة للجيش والشعب المصريين بمناسبة نجاح الاستفتاء على إقرار الدستور الجديد.
وفي المقابل اعتبرت الخارجية المصرية أن زيارة وفد الكونغرس لمصر، وتعرفه على حقائق الأوضاع الراهنة بعد نجاح الاستفتاء على الدستور، سوف تساهم في زيادة فهم وتوسيع رؤية الإدارة الأميركية لواقع الأمور في مصر.