يرى سياسيون ومراقبون ان مشروع المصالحة الوطنية الذي تبنته الحكومة العراقية قبل سنوات، اثبت فشله، مستشهدين بالاوضاع الامنية السيئة، واحداث الانبار، وسيطرة الجماعات المسلحة على مناطق عديدة فيها.
ويقول رئيس لجنة المصالحة والمساءلة في مجلس النواب قيس الشذر ان "مشروع المصالحة الوطنية نجح في دعم اللحمة الوطنية والاجتماعية في عامي 2006 و2007، ولكن هذا النجاح لم يستثمر"، مؤكدا انه "تم اهمال الكثير من الوعود التي اعطيت للاهالي ولم تنفذ لهم".
من جهته يبين استاذ العلوم السياسية عزيز جبر شيال ان "المصالحة الوطنية اضحت اليوم مجرد شعار ترفعه القوى السياسية، وهو غالباً ما ينصرف باتجاه مصالحة الشركاء"، مؤكدا ان "العراق بحاجة الى مصالحة حقيقية كتلك التي تحققت في اقليم كردستان وفي جنوب افريقيا".
وتساءل شيال عن "الاموال الطائلة التي انفقت ضمن تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية"، مبينا ان "ما يحصل في الانبار يؤكد عدم وجود مصالحة الا في اذهان البعض".
ولم يستبعد شيال "حصول حالات فساد في الاموال التي انفقت في مشروع المصالحة، لاسيما وانها لم تصرف ضمن الضوابط المعمول بها في دوائر الدولة، وانما دخلت في المال السياسي الذي يتضمن احيانا تقديم الرشاوى".
لكن الناطق باسم مستشارية المصالحة الوطنية في مجلس الوزراء محمد الحمد يشدد على انه "لاحوار مع القاعدة وداعش اللتين تعدان دوليا من التنظيمات الارهابية، لذلك يتم محاربتهما من قبل القوات الامنية".
ويؤكد الحمد ان " مشروع المصالحة الوطنية حقق الكثير من الانجازات، اهمها انضمام فصائل مسلحة كانت تقاتل القوات الاميركية الى العملية السياسية، فضلا عن انجازات تحققت للمرأة والطفل والصحوات والعشائر والخدمات وغيرها".
ويقول رئيس لجنة المصالحة والمساءلة في مجلس النواب قيس الشذر ان "مشروع المصالحة الوطنية نجح في دعم اللحمة الوطنية والاجتماعية في عامي 2006 و2007، ولكن هذا النجاح لم يستثمر"، مؤكدا انه "تم اهمال الكثير من الوعود التي اعطيت للاهالي ولم تنفذ لهم".
من جهته يبين استاذ العلوم السياسية عزيز جبر شيال ان "المصالحة الوطنية اضحت اليوم مجرد شعار ترفعه القوى السياسية، وهو غالباً ما ينصرف باتجاه مصالحة الشركاء"، مؤكدا ان "العراق بحاجة الى مصالحة حقيقية كتلك التي تحققت في اقليم كردستان وفي جنوب افريقيا".
وتساءل شيال عن "الاموال الطائلة التي انفقت ضمن تنفيذ مشروع المصالحة الوطنية"، مبينا ان "ما يحصل في الانبار يؤكد عدم وجود مصالحة الا في اذهان البعض".
ولم يستبعد شيال "حصول حالات فساد في الاموال التي انفقت في مشروع المصالحة، لاسيما وانها لم تصرف ضمن الضوابط المعمول بها في دوائر الدولة، وانما دخلت في المال السياسي الذي يتضمن احيانا تقديم الرشاوى".
لكن الناطق باسم مستشارية المصالحة الوطنية في مجلس الوزراء محمد الحمد يشدد على انه "لاحوار مع القاعدة وداعش اللتين تعدان دوليا من التنظيمات الارهابية، لذلك يتم محاربتهما من قبل القوات الامنية".
ويؤكد الحمد ان " مشروع المصالحة الوطنية حقق الكثير من الانجازات، اهمها انضمام فصائل مسلحة كانت تقاتل القوات الاميركية الى العملية السياسية، فضلا عن انجازات تحققت للمرأة والطفل والصحوات والعشائر والخدمات وغيرها".