أوباما يوقّع قانون ميزانية الولايات المتحدة لعام 2014

وقع الرئيس الاميركي باراك أوباما نهاية الأسبوع ميزانية العام المالي 2014 التي بلغت 1100 مليار دولار، وذلك بعد توافق الكونغرس بممثلي حزبيه الديمقراطي والجمهوري على مسودة الميزانية، ما يبشّر بإنتهاء فترة عدم الإستقرار بعمل الحكومة الفدرالية.

ويشير الدكتور إبراهيم عويس، أستاذ الإقتصاد بجامعة جورج تاون بواشنطن، إلى إنتهاء الصراع بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري، والبدء بالتخطيط للإنتخابات الرئاسية العام المقبل، مضيفاً في حديث لإذاعة العراق الحر:

"الرئيس أوباما سينتهز فترة الإستقرار الحالية، لتنفيذ برنامجه المتكامل للإستمرار بالإنتعاش الإقتصادي، وزيادة العمالة، وتخفيض معدلات التضخم، والإستمرار في النمو الإقتصادي، ما سيؤثر، ليس فقط على إقتصاديات الولايات المتحدة، بل على الإقتصاد العالمي".

وتحدث عويس عن توقّعه بإمكانية توفير 600 مليار دولار لتقليل العجز في الميزانية والدين العام وزيادة الوظائف، بغية تقليل معدلات البطالة، واضاف:

"يبغي الرئيس أوباما مساعدة ذوي الدخل المنخفض، بتخصيص 71 مليار دولار لحقل التعليم، والتوسع في إعطاء المنح الدراسية لغير القادرين، ناهيك عن تخصيص أربعة مليار دولار في هذا الإطار لمساعدة الأطفال في المراحل الدراسية الأولى، والعمل على زيادة الأمن في المدارس.. هذا بالإضافة إلى برنامجه الضريبي الذي يساعد ذوي الدخل المنخفض، وفي نفس الوقت عدم زيادة معدلات الضرائب".