أثارت توعّدات أطلقها مسؤول كبير في وزارة الداخلية العراقية إزاء الملكة العربية السعودية في حال حاولت التدخل عسكرياً في العراق، ردود فعل متباينة لدى سياسيين ومراقبين.
وكان وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي قال في معرض رده على سؤال حول ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن عزم السعودية ادخال قوات درع الجزيرة الى المنطقة الغربية في العراق، انه "اذا كان هناك مسؤول صرح بهذا فليأتي للعراق ويجرب حظه"، مشددا على ان "العراق سيكون مقبرة لمن يريد ان يجرب حظه فيه، او لمثل هكذا تدخلات".
وينتقد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك تصريحات الاسدي ويرى انها تحمل "ابعادا سياسية وانتخابية".
لكن عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي يؤكد ان تهديدات الداخلية العراقية تمثل وجهة نظر أغلبية الشارع العراقي، مشدداً على ان "العراق لن يقف مكتوف الايدي في حال حاولت اي جهة خارجية التدخل في شؤونه".
من جهته يرى رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ان تصريحات المسؤولين في العراق والسعودية كانت "غير موفقة"، مستبعدا امكانية قيام الرياض باي تدخل عسكري في العراق.
وتشهد العلاقات العراقية السعودية فتوراً منذ عام 2003 ولغاية الان، الا انها توترت في الاونة الاخيرة بشكل ملحوظ، بعد اتهام بغداد الرياض بتقديم الدعم للجماعات المسلحة التي تتواجد في العراق.
وكان وكيل وزارة الداخلية العراقية عدنان الاسدي قال في معرض رده على سؤال حول ما تردد في بعض وسائل الاعلام عن عزم السعودية ادخال قوات درع الجزيرة الى المنطقة الغربية في العراق، انه "اذا كان هناك مسؤول صرح بهذا فليأتي للعراق ويجرب حظه"، مشددا على ان "العراق سيكون مقبرة لمن يريد ان يجرب حظه فيه، او لمثل هكذا تدخلات".
وينتقد عضو لجنة الامن والدفاع البرلمانية النائب عن القائمة العراقية حامد المطلك تصريحات الاسدي ويرى انها تحمل "ابعادا سياسية وانتخابية".
لكن عضو ائتلاف دولة القانون سعد المطلبي يؤكد ان تهديدات الداخلية العراقية تمثل وجهة نظر أغلبية الشارع العراقي، مشدداً على ان "العراق لن يقف مكتوف الايدي في حال حاولت اي جهة خارجية التدخل في شؤونه".
من جهته يرى رئيس المجموعة العراقية للدراسات الاستراتيجية واثق الهاشمي ان تصريحات المسؤولين في العراق والسعودية كانت "غير موفقة"، مستبعدا امكانية قيام الرياض باي تدخل عسكري في العراق.
وتشهد العلاقات العراقية السعودية فتوراً منذ عام 2003 ولغاية الان، الا انها توترت في الاونة الاخيرة بشكل ملحوظ، بعد اتهام بغداد الرياض بتقديم الدعم للجماعات المسلحة التي تتواجد في العراق.