تعترف لبنى العاني بالفضل الكبير لوالدها مدرس الموسيقى عبد الكريم عبد اللطيف، الذي رسخ في أبنائه حب الموسيقى والغناء العراقي، وقد جمعته رفقة وصداقة عميقة مع العديد من الموسيقيين والمغنين عندما كان يلتئم شملهم في بيت العاني ببغداد، فينعشوا الساعات بجميل اللحن وعذب الغناء، تتذوقه الطفلة لبنى ليرسخ في ذاكرتها ويروض موهبتها، ولتطور ذائقتها الموسيقية بعدئذ بدخولها مدرسة الموسيقى والباليه مطلع الثمانينات.
انضمت لبنى العاني الى فرقة الانشاد الاذاعية العراقية لفترة، وغنت ضمن كورال الاذاعة حين كانت الأصغر بين سيدات الشدو حينذاك.
تعيش العاني حاليا في السويد بعد ان رحلت عن بغداد منذ أكثر من ربع قرن.
في الجزء الأول من الحوار الإذاعي مع العاني، نكتشف مقدرتها الصوتية المميزة التي مكنتها من تأدية الأغاني بطبقات صوتية تشترك بها حناجر الرجال والنساء، فهي تجيد أداء أغنيات معروفة لرجال ونساء بذات الكفاءة الصوتية والحساسية العالية، التي فتحت لها فرص حضور وانتشار فني متأنٍ.
تسعى الفنانة لبنى العاني الى تطوير قدراتها الصوتية والموسيقية، وقد توفر لها الغناء باللغة السويدية والإنكليزية واتاحت لها الإقامة في اوربا تطوير قدراتها الفنية وتوسيع فرص انتشارها
حنجرة تتقن أغنية الريف والمدينة
نتناول في الحوار مع العاني أهمية الدراسة والبحث لصقل موهبة الفنان، كما نتعرض لما يواجهه الفنان العراقي الرجل من احباطات وقسوة مجتمعية حالياً، تتضاعف بحق النساء من المغنيات والموسيقيات.
تنتقد لبنى العاني موجة الأغاني الهابطة لحناً وكلمات التي تطلق بلا تحسب، ما يسيء للأغنية العراقية، لكنها تشير بتقدير كبير لعدد من الفنانين العراقيين الذي استحقوا النجومية والتميز، وآخرين ممن لم يحالفهم الحظ للظهور برغم امتلاكهم قدرات فنية رائعة.
لا تهمل الفنانة لبنى العاني أية فرصة لتطوير قدراتها، وإذ تغني لنجوم الاغنية العراقية المعروفين فقد قدمت تجارب غنائية خاصة بها من الحان موسيقيين عراقيين، لنصوص مهمة بعضها للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
تمتد مساحة صوت لبنى لتستوعب الاغاني العراقية "المدينية "والريفية على حد سواء، ولا يفلت المقام العراقي من أدائها! والنماذج الغنائية التي يمكن الاستماع الايها خلال هذه الحوار تكشف عن جدارتها لفرص اكبر في سماء الفن العراقي.
انضمت لبنى العاني الى فرقة الانشاد الاذاعية العراقية لفترة، وغنت ضمن كورال الاذاعة حين كانت الأصغر بين سيدات الشدو حينذاك.
تعيش العاني حاليا في السويد بعد ان رحلت عن بغداد منذ أكثر من ربع قرن.
في الجزء الأول من الحوار الإذاعي مع العاني، نكتشف مقدرتها الصوتية المميزة التي مكنتها من تأدية الأغاني بطبقات صوتية تشترك بها حناجر الرجال والنساء، فهي تجيد أداء أغنيات معروفة لرجال ونساء بذات الكفاءة الصوتية والحساسية العالية، التي فتحت لها فرص حضور وانتشار فني متأنٍ.
تسعى الفنانة لبنى العاني الى تطوير قدراتها الصوتية والموسيقية، وقد توفر لها الغناء باللغة السويدية والإنكليزية واتاحت لها الإقامة في اوربا تطوير قدراتها الفنية وتوسيع فرص انتشارها
حنجرة تتقن أغنية الريف والمدينة
نتناول في الحوار مع العاني أهمية الدراسة والبحث لصقل موهبة الفنان، كما نتعرض لما يواجهه الفنان العراقي الرجل من احباطات وقسوة مجتمعية حالياً، تتضاعف بحق النساء من المغنيات والموسيقيات.
تنتقد لبنى العاني موجة الأغاني الهابطة لحناً وكلمات التي تطلق بلا تحسب، ما يسيء للأغنية العراقية، لكنها تشير بتقدير كبير لعدد من الفنانين العراقيين الذي استحقوا النجومية والتميز، وآخرين ممن لم يحالفهم الحظ للظهور برغم امتلاكهم قدرات فنية رائعة.
لا تهمل الفنانة لبنى العاني أية فرصة لتطوير قدراتها، وإذ تغني لنجوم الاغنية العراقية المعروفين فقد قدمت تجارب غنائية خاصة بها من الحان موسيقيين عراقيين، لنصوص مهمة بعضها للشاعر عبد الرزاق عبد الواحد
تمتد مساحة صوت لبنى لتستوعب الاغاني العراقية "المدينية "والريفية على حد سواء، ولا يفلت المقام العراقي من أدائها! والنماذج الغنائية التي يمكن الاستماع الايها خلال هذه الحوار تكشف عن جدارتها لفرص اكبر في سماء الفن العراقي.