دعا وزير الداخلية المصري اللواء محمد إبراهيم جموع الشعب المصري إلى النزول إلى مختلف الميادين للمشاركة في احتفالات إحياء الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير، فيما يستعد التحالف الداعم للأخوان بخطة لمليونية في نفس اليوم لعودة ما يسمونه "الشرعية".
وقال إبراهيم، في كلمته خلال مراسم الاحتفال بانتهاء فترة التدريب للطلبة الجدد بكلية الشرطة، إن "السجون والأقسام مؤمنة على أقصى درجات التأمين، استعداداً لذكرى احتفالات 25 يناير المقبل"، مشددا على أن أسطح السجون والأقسام مسلحة بأسلحة ثقيلة "واللى عايز يجرب ييجي"، بحسب تعبيره، مشدداً على أن أى خروج عن القانون سيواجه بمنتهى الحسم.
من جهته، ندد حزب النور السلفي، والشريك الإسلامي الوحيد في صياغة خارطة الطريق، ندد بدعوة وزير الداخلية للشعب للاحتشاد في الميادين بمناسبة ذكرى الثورة، ووصفها بأنها بمثابة دعوة للتحارب الأهلي. وقال المتحدث باسم الحزب عبد الغفار طه، إن "الحزب لن يشارك في أي مظاهرات يوم 25 يناير"، مضيفاً "حزب النور يرفض كل صور الحشد والحشد المضاد لاسيما فى أجواء الاحتقان الموجودة حالياً"، داعيا في الوقت نفسه التحالف الداعم لجماعة الأخوان لإلغاء فعالياته يوم 25 يناير حقنا للدماء.
في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام مصرية إن "مصادر من داخل التحالف الداعم للأخوان كشفت أن الجماعة ضمت لخطتها في 25 يناير المقبل تحركا جديدا للسيطرة على مبنى الإذاعة والتليفزيون" ماسبيرو" وبث بيانهم من خلال التليفزيون، وكذلك العمل على اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، خلال أيام 25 يناير".
جاء ذلك في الوقت الذي قلل فيه القيادي الإخواني المنشق سامح عيد من أهمية تلك المعلومات، وقال إن "إعلان الجماعة محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وماسبيرو هي رسالة موجهة إلى الشعب ليؤكد له أن الدستور الجديد لن ينهي عدم الاستقرار في البلاد"، مضيفا أن "الجماعة لو كانت تريد محاصرة الإنتاج الإعلامي، وماسبيرو، لما كانت أعلنت لأنها ستنبه الأجهزة الأمنية، حتى تضع احتياطاتها الأمنية".
هذا وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيديو" يروج للمقاومة الشعبية ضد مؤسسات الدولة المختلفة، من خلال الكفاح المسلح، وتكوين جماعات متفرقة في مواقع عديدة بكل محافظات الجمهورية لكسر الذراع الأمنية للدولة. ويدعو الفيديو أنصار جماعة الأخوان إلى بدء الكفاح المسلح والعمل السري.
على صعيد آخر، قضت محكمة جنح عابدين المنعقدة في معهد أمناء طره اليوم تأجيل الاستئناف المقدم من النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل على الحكم بحبسهم 3 سنوات وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه في قضية أحداث عابدين، إلى 10 فبراير المقبل، ونددت حركة 6 إبريل بقرار التأجيل، واعتبرته استمرارا للماطلة في الإفراج عن النشطاء الثلاثة، مؤكدة عزمها التصعيد على كافة المستويات خلال الأيام المقبلة وتزامنا مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وتواصلت الاضطرابات الأمنية في الجامعات المصرية، إذ شهدت جامعتي المنصورة والأزهر والقاهرة اشتباكات بين الطلاب وقوات الأمن، واقتحمت الشرطة الحرم الجامعي لجامعة المنصورة واستخدمت قنابل الغاز ضد الطلاب، ما أسفر عن إصابة واعتقال عدد من الطلاب.
وأشعل مجهولون النار بسيارتي شرطة بمدينة 6 أكتوبر، وأفاد شهود عيان أن "مجهولين يستقلون سيارة ملاكى حمراء اللون ماركة "لادا"، ألقوا عبوات المولوتوف الحارقة على سيارة شرطة، كانت متوقفة أمام الشارع بالحى المتميز، فيما أشعل مجهولون أيضا النار بسيارة شرطة أخرى كانت متوقفة أمام مول تجارى بالحي السابع".
وقال إبراهيم، في كلمته خلال مراسم الاحتفال بانتهاء فترة التدريب للطلبة الجدد بكلية الشرطة، إن "السجون والأقسام مؤمنة على أقصى درجات التأمين، استعداداً لذكرى احتفالات 25 يناير المقبل"، مشددا على أن أسطح السجون والأقسام مسلحة بأسلحة ثقيلة "واللى عايز يجرب ييجي"، بحسب تعبيره، مشدداً على أن أى خروج عن القانون سيواجه بمنتهى الحسم.
من جهته، ندد حزب النور السلفي، والشريك الإسلامي الوحيد في صياغة خارطة الطريق، ندد بدعوة وزير الداخلية للشعب للاحتشاد في الميادين بمناسبة ذكرى الثورة، ووصفها بأنها بمثابة دعوة للتحارب الأهلي. وقال المتحدث باسم الحزب عبد الغفار طه، إن "الحزب لن يشارك في أي مظاهرات يوم 25 يناير"، مضيفاً "حزب النور يرفض كل صور الحشد والحشد المضاد لاسيما فى أجواء الاحتقان الموجودة حالياً"، داعيا في الوقت نفسه التحالف الداعم لجماعة الأخوان لإلغاء فعالياته يوم 25 يناير حقنا للدماء.
في هذه الأثناء، قالت وسائل إعلام مصرية إن "مصادر من داخل التحالف الداعم للأخوان كشفت أن الجماعة ضمت لخطتها في 25 يناير المقبل تحركا جديدا للسيطرة على مبنى الإذاعة والتليفزيون" ماسبيرو" وبث بيانهم من خلال التليفزيون، وكذلك العمل على اقتحام مدينة الإنتاج الإعلامي، خلال أيام 25 يناير".
جاء ذلك في الوقت الذي قلل فيه القيادي الإخواني المنشق سامح عيد من أهمية تلك المعلومات، وقال إن "إعلان الجماعة محاصرة مدينة الإنتاج الإعلامي وماسبيرو هي رسالة موجهة إلى الشعب ليؤكد له أن الدستور الجديد لن ينهي عدم الاستقرار في البلاد"، مضيفا أن "الجماعة لو كانت تريد محاصرة الإنتاج الإعلامي، وماسبيرو، لما كانت أعلنت لأنها ستنبه الأجهزة الأمنية، حتى تضع احتياطاتها الأمنية".
هذا وتداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي "فيديو" يروج للمقاومة الشعبية ضد مؤسسات الدولة المختلفة، من خلال الكفاح المسلح، وتكوين جماعات متفرقة في مواقع عديدة بكل محافظات الجمهورية لكسر الذراع الأمنية للدولة. ويدعو الفيديو أنصار جماعة الأخوان إلى بدء الكفاح المسلح والعمل السري.
على صعيد آخر، قضت محكمة جنح عابدين المنعقدة في معهد أمناء طره اليوم تأجيل الاستئناف المقدم من النشطاء أحمد ماهر وأحمد دومة ومحمد عادل على الحكم بحبسهم 3 سنوات وتغريم كل منهم 50 ألف جنيه في قضية أحداث عابدين، إلى 10 فبراير المقبل، ونددت حركة 6 إبريل بقرار التأجيل، واعتبرته استمرارا للماطلة في الإفراج عن النشطاء الثلاثة، مؤكدة عزمها التصعيد على كافة المستويات خلال الأيام المقبلة وتزامنا مع الذكرى الثالثة لثورة 25 يناير.
وتواصلت الاضطرابات الأمنية في الجامعات المصرية، إذ شهدت جامعتي المنصورة والأزهر والقاهرة اشتباكات بين الطلاب وقوات الأمن، واقتحمت الشرطة الحرم الجامعي لجامعة المنصورة واستخدمت قنابل الغاز ضد الطلاب، ما أسفر عن إصابة واعتقال عدد من الطلاب.
وأشعل مجهولون النار بسيارتي شرطة بمدينة 6 أكتوبر، وأفاد شهود عيان أن "مجهولين يستقلون سيارة ملاكى حمراء اللون ماركة "لادا"، ألقوا عبوات المولوتوف الحارقة على سيارة شرطة، كانت متوقفة أمام الشارع بالحى المتميز، فيما أشعل مجهولون أيضا النار بسيارة شرطة أخرى كانت متوقفة أمام مول تجارى بالحي السابع".