في هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) وقفة مع موضوع استجد على الساحة الثقافية يتمثل في أن يتم ترشيح البصرة عاصمة للثقافة العربية عام 2018، ومتابعة لنشاطات البيت الثقافي في سامراء، والمعرض التشكيلي الاول عام 2014 الذي اقامه المركز الثقافي العراقي في بيروت. ومعرض عن فن المكياج للفنانة ذكرى صاحب.
أخبار ثقافية
** نظم اقامها البيت الثقافي في سامراء امسية خطابية لمجموعة من الادباء وتطرقت لمواضيع مختلفة تتعلق بالشأن الثقافي. كما اقام البيت امسية غنائية للمقام العراقي شارك فيها عدد من مطربي هذا الفن، فضلا عن اقامة احتفالية لرعاية الايتام تضمنت عروضا غنائية وفعاليات شعرية تم فيها توزيع الهدايا على عدد من الايتام.
** ضمن خطة عام 2014 للمركز الثقافي العراقي في بيروت، افتتح المعرض التشكيلي الاول الذي ضم اكثر من 30 لوحة وحمل عنوان "مدونات رافدينية" بالتعاون مع غاليري الارجوان. وعبّر السفير العراقي في لبنان رعد الالوسي للحضور الكبير عن سعادته بتنظيم هذا المعرض الذي يجسد قيمة الفن والثقافة العراقية التي يسعى المركز الثقافي في
بيروت الى ابرازها بشكل مهني ومحترف يليق بسمعة الثقافة العراقية..
**اقامت الفنانة ذكرى عبد الصاحب معرضا حول فن المكياج الذي تتخصص فيه. وتضمن المعرض الذي أقيم في فناء المركز الثقافي البغدادي صوراً فوتوغرافية تصور الفنانة وهي تقوم بعمل مؤثرات مكياج مختلفة لعدد من الفنانين العراقيين على امتداد رحلتها مع هذا الفن.
خزاف معجب بالأسطوات
تستضيف هذه الحلقة من برنامج (المجلة الثقافية) الفنان الخزاف فيصل عبد الحميد الذي دخل الى معهد الحرف والصناعات الشعبية عام 1970، ثم اتفق مع 13 من زملائه على تأسيس جمعية السيراميك التعاونية التي استمرت حتى عام 1981، واضطر الى الخروج من العراق بعد أن أصبحت الجمعية تتعرض لضغوط امنية، وأمضى في ليبيا قرابة خمس سنوات، قبل أن يسافر من هناك الى لندن، حيث اقام هو ومجموعة من زملائه عدداً من المعارض الفنية.
ويقول عبد الحميد انه كان يتمنى العمل مع أستاذه الفنان تركي حسين والتواصل معه، ولكن اسلوب الاسطوات البدائي هو اكثر ما اثر في عمله، إذ حاول التشبّه بمهاراتهم في هذا المضمار.
فنانة تعيش اللوحة
وتستضيف هذه الحلقة أيضاً الفنانة التشكيلية يسرى العبادي التي تخرجت في اكاديمة الفنون الجميلة، وترسم منذ فترة طويلة، وشاركت في معارض مختلفة داخل العراق وخارجه. وعن ابرز ما يميز اسلوبها الفني تقول العبادي انها ترى ان الرسم يمثل كل حياتها، انه التعامل مع اللوحة ككائن حي تحاوره، ويتجسد ذلك باللون والخط. كما انها تنفذ لوحاتها باحساس عال وتشعر انها قطعة منها تراها ككائن حي خرج منها، وتدخل في حالة من "اللاوعي" في حوارها مع اللوحة، وهذا ما يتجسد حتى في اعمالها التجريدية الخالية من الاشكال المحددة.
البصرة عاصمة للثقافة العربية عام 2018؟
هل ستكون البصرة عاصمة للثقافة العربية عام 2018؟ سؤال بات يُطرح بعد ان أُثير الموضوع مؤخرا من قبل بعض المسؤولين. اذ أعلن محافظ البصرة ماجد النصراوي عن ترشيح البصرة لتكون عاصمة الثقافة العربية لعام 2018. وفي مؤتمر صحفي مشترك مع وكيل وزير الثقافة طاهر الحمود أكد النصراوي استعداد البصرة لذلك الترشيح كونها من أقدم المدن الإسلامية. من جانبه قال وكيل وزير الثقافة طاهر الحمود انه تم الاتفاق على تشكيل لجنه مشتركة من ديوان محافظة البصرة ووزارة الثقافة لمتابعة هذا الامر، مبيناً أن البصرة تعاني الكثير من النقص في البنى التنموية والمشاريع الثقافية، والان تمت احالة مشروع مسرح العباسة الى شركة ليكتمل خلال العام المقبل وباكتمال هذا المسرح ستتوفر لدى البصرة منشاة ثقافية تحتضن جميع المناسبات.
وتساءل البرنامج: هل ستتحقق بنى تحتية كافية ،وظروف واجواء افضل من الوقت الحاضر، في ذلك العام بحيث يكون الاحتفال بالبصرة عاصمة للثقافة العربية اكثر تميزا من شقيقتها بغداد عام 2013، سؤال متروك للسنين المقبلة طبعاً؟
