استقبل وزير الدفاع المصري الفريق أول عبد الفتاح السيسي اليوم الأحد وفدا من مجلس الشيوخ الأميركي الذي يزور مصر حاليًا بمقر وزارة الدفاع، وأكد مصدر أن السيسي أوضح لوفد الكونغرس إصرار مصر على المضي قدماً في تنفيذ خارطة الطريق.
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي إن "الوفد الأميركي أشاد خلال اللقاء بإنجاز أول استحقاقات خريطة المستقبل والتي تمثلت في إجراء الاستفتاء على الدستور والتهنئة بالنتائج التي أسفر عنها، كما أكد الوفد أهمية العلاقات بين البلدين ودعمهم لمواصلة المساعدات الأميركية بكافة أشكالها لمصر".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت أن أكثر من 19 مليون ناخب صوتوا بـ"نعم" في الاستفتاء على الدستور، أي بنسبة 98.1%، وقال رئيس اللجنة المستشار نبيل صليب إن "مشروع الدستور حصل على موافقة شعبية غير مسبوقة"، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 20 مليون مواطن في الاقتراع، بنسبة 38.6% من إجمالي المقيدين بقاعدة الناخبين، وعددهم حوالي 53 مليون ناخب.
وكان قد وصل مصر في أقل من 24 ساعة وفدان من الكونغرس الأميركي، ففي الساعات الأولى من فجر اليوم (الأحد) وصل وفد يتألف من ستة أعضاء برئاسة "دانا تيرون"، في زيارة للقاهرة تستغرق يومين، فيما وصل وفد ثان السبت ويضم سبعة أعضاء برئاسة "استيفن كوك".
جاء ذلك في وقت تجددت موجة الاستياء لدى المصريين بسبب التدخل الأميركي في شؤونهم، وشن سياسيون وخبراء استراتيجيون وقانونيون، هجوماً حاداً على وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عقب بيانه الذي وصف التجربة المصرية بـ"المضطربة في الديمقراطية" خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكداً أن "التصويت في الانتخابات ليس المحدد الوحيد للديمقراطية".
في هذه الأثناء، تستعد مصر لاستقبال الذكرى الثالثة لأحداث 25 يناير 2011، وأعلنت جماعة الأخوان المسلمين عن استعدادها بمد ثوري جديد، وهددت حركة مناصرة للجماعة أطلقت على نفسها "عفاريت ضد الإنقلاب" من أن أي مساس بالفعاليات الخاصة بالأخوان فسيكون لها الحق في الرد بكافة الوسائل وفي كل الأماكن والأزمنة.
على صعيد آخر، أعلنت مصادر إعلامية إن "وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي من المتوقع أن يعلن ترشحه للرئاسة خلال اليومين المقبلين". وقالت المصادر إن "جهات سيادية طلبت من السيسي التبكير بالإعلان عن موقفه بالترشح للرئاسة قبل حلول الذكرى الثالثة لـ 25 يناير، لإلغاء فعاليات أنصاره من الاحتشاد في الميادين للمطالبة بترشحه، وسد الطريق أمام جماعة الأخوان من استغلال تلك الفعاليات في إحداث فوضى في البلاد وتنفيذ مخططها باقتحام الأقسام والسجون".
وأكدت المصادر أنه "وفقا للمعلومات فإن الجيش كله سيبارك ترشح "السيسي" ليتولى أخيرا رئاسة مصر".
واعتبر مراقبون في أحاديث لإذاعة العراق الحر، إن "المرحلة التي تمر بها مصر الآن تعيد إلى الأذهان تسريبات موقع ويكيليكس في فبراير 2011، والتي قالت إن "الجيش ساند ثورة 25 يناير للتخلص من مبارك ونجله جمال والذي تردد اسمه ليتولى عرش مصر خلفا لوالده وفقا لتخطيط زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت، وبمباركة أميركية".
وحسب ويكيليكس، فأن الجيش رفض خروج الرئاسة التي سيطر عليها منذ يوليو 1952 من يديه، فتخلص من مبارك ونجليه"، ويوضح المراقبون أن "الجيش تمكن أيضا في خلال العامين الماضيين من التخلص من المعارض الأشرس على الساحة لجماعة الأخوان التي امتد عمرها أكثر من 80 عاما، ليكون أخيرا على أعتاب حكم مصر منفردا".
وقال المتحدث باسم الخارجية المصرية بدر عبدالعاطي إن "الوفد الأميركي أشاد خلال اللقاء بإنجاز أول استحقاقات خريطة المستقبل والتي تمثلت في إجراء الاستفتاء على الدستور والتهنئة بالنتائج التي أسفر عنها، كما أكد الوفد أهمية العلاقات بين البلدين ودعمهم لمواصلة المساعدات الأميركية بكافة أشكالها لمصر".
وكانت اللجنة العليا للانتخابات قد أعلنت أن أكثر من 19 مليون ناخب صوتوا بـ"نعم" في الاستفتاء على الدستور، أي بنسبة 98.1%، وقال رئيس اللجنة المستشار نبيل صليب إن "مشروع الدستور حصل على موافقة شعبية غير مسبوقة"، مشيراً إلى مشاركة أكثر من 20 مليون مواطن في الاقتراع، بنسبة 38.6% من إجمالي المقيدين بقاعدة الناخبين، وعددهم حوالي 53 مليون ناخب.
وكان قد وصل مصر في أقل من 24 ساعة وفدان من الكونغرس الأميركي، ففي الساعات الأولى من فجر اليوم (الأحد) وصل وفد يتألف من ستة أعضاء برئاسة "دانا تيرون"، في زيارة للقاهرة تستغرق يومين، فيما وصل وفد ثان السبت ويضم سبعة أعضاء برئاسة "استيفن كوك".
جاء ذلك في وقت تجددت موجة الاستياء لدى المصريين بسبب التدخل الأميركي في شؤونهم، وشن سياسيون وخبراء استراتيجيون وقانونيون، هجوماً حاداً على وزير الخارجية الأميركي جون كيري، عقب بيانه الذي وصف التجربة المصرية بـ"المضطربة في الديمقراطية" خلال السنوات الثلاث الماضية، مؤكداً أن "التصويت في الانتخابات ليس المحدد الوحيد للديمقراطية".
في هذه الأثناء، تستعد مصر لاستقبال الذكرى الثالثة لأحداث 25 يناير 2011، وأعلنت جماعة الأخوان المسلمين عن استعدادها بمد ثوري جديد، وهددت حركة مناصرة للجماعة أطلقت على نفسها "عفاريت ضد الإنقلاب" من أن أي مساس بالفعاليات الخاصة بالأخوان فسيكون لها الحق في الرد بكافة الوسائل وفي كل الأماكن والأزمنة.
على صعيد آخر، أعلنت مصادر إعلامية إن "وزير الدفاع المصري الفريق أول عبدالفتاح السيسي من المتوقع أن يعلن ترشحه للرئاسة خلال اليومين المقبلين". وقالت المصادر إن "جهات سيادية طلبت من السيسي التبكير بالإعلان عن موقفه بالترشح للرئاسة قبل حلول الذكرى الثالثة لـ 25 يناير، لإلغاء فعاليات أنصاره من الاحتشاد في الميادين للمطالبة بترشحه، وسد الطريق أمام جماعة الأخوان من استغلال تلك الفعاليات في إحداث فوضى في البلاد وتنفيذ مخططها باقتحام الأقسام والسجون".
وأكدت المصادر أنه "وفقا للمعلومات فإن الجيش كله سيبارك ترشح "السيسي" ليتولى أخيرا رئاسة مصر".
واعتبر مراقبون في أحاديث لإذاعة العراق الحر، إن "المرحلة التي تمر بها مصر الآن تعيد إلى الأذهان تسريبات موقع ويكيليكس في فبراير 2011، والتي قالت إن "الجيش ساند ثورة 25 يناير للتخلص من مبارك ونجله جمال والذي تردد اسمه ليتولى عرش مصر خلفا لوالده وفقا لتخطيط زوجة الرئيس السابق سوزان ثابت، وبمباركة أميركية".
وحسب ويكيليكس، فأن الجيش رفض خروج الرئاسة التي سيطر عليها منذ يوليو 1952 من يديه، فتخلص من مبارك ونجليه"، ويوضح المراقبون أن "الجيش تمكن أيضا في خلال العامين الماضيين من التخلص من المعارض الأشرس على الساحة لجماعة الأخوان التي امتد عمرها أكثر من 80 عاما، ليكون أخيرا على أعتاب حكم مصر منفردا".