أعلن في العاصمة السورية دمشق عن قيام عمّال إغاثة من إدخال 400 سلة غذائية الى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين المحاصر منذ أكثر من سبعة أشهر، بعد فشل عدة محاولات سابقة.
وجاءت هذه العملية بعد اجتماعات مكثفة شاركت فيها عدة جهات سورية وعربية ودولية لأجل توصيل المساعدات الغذائية للمحتاجين في المخيم الواقع في جنوب دمشق. وقال الناشط الفلسطيني أنور رجا في حديث لاذاعة العراق الحر ان "كوادر من الهلال الأحمر السوري والهيئة الشعبية الفلسطينية تمكنوا من إخراج 150 مريضاً من الفلسطينيين والسوريين من سكان المخيم"، مُتهماً "المعارضة السورية والإطراف التي تقف خلفها باختطاف المخيم والمتاجرة به سياسياً، لما لهذا المخيم من رمزية لدى الفلسطينيين".
يشار الى ان مأساة مخيم اليرموك المحاصر لا تختلف عن مآسي المدن السورية المحاصرة والتي يعيش سكانها بدون غذاء او دواء ..
وكانت جهود بذلتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانونروا) من إدخال سلة غذائية لسكان المخيم، وقال الناشط السياسي الفلسطيني انور عبد الهادي في تصريح للصحافيين بعد دخول المساعدات الى سكان المخيم ان يوم أمس شهد اتفاقاً مع المسلّحين الذين تعهدوا بعدم إطلاق النار وبحماية المواد الغذائية المرسلة.
وتجمّع المئات من أهالي وأقارب السكان المحاصرين من سوريين وفلسطينين عند مدخل المخيم بانتظار دخول أول دفعة مساعدات الى ذويهم المحاصرين الذين ذكرت تقارير ان بعضهم توفوا نتيجة قلة الغذاء والدواء.. وقال ممثل السلطة الفلسطينية في دمشق محمود الخالدي ان هذه السلات الغذائية تمثل أول دفعة من المساعدات، مشيراً الى انها ستقدّم يومياً..
وجاءت هذه العملية بعد اجتماعات مكثفة شاركت فيها عدة جهات سورية وعربية ودولية لأجل توصيل المساعدات الغذائية للمحتاجين في المخيم الواقع في جنوب دمشق. وقال الناشط الفلسطيني أنور رجا في حديث لاذاعة العراق الحر ان "كوادر من الهلال الأحمر السوري والهيئة الشعبية الفلسطينية تمكنوا من إخراج 150 مريضاً من الفلسطينيين والسوريين من سكان المخيم"، مُتهماً "المعارضة السورية والإطراف التي تقف خلفها باختطاف المخيم والمتاجرة به سياسياً، لما لهذا المخيم من رمزية لدى الفلسطينيين".
يشار الى ان مأساة مخيم اليرموك المحاصر لا تختلف عن مآسي المدن السورية المحاصرة والتي يعيش سكانها بدون غذاء او دواء ..
وكانت جهود بذلتها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الانونروا) من إدخال سلة غذائية لسكان المخيم، وقال الناشط السياسي الفلسطيني انور عبد الهادي في تصريح للصحافيين بعد دخول المساعدات الى سكان المخيم ان يوم أمس شهد اتفاقاً مع المسلّحين الذين تعهدوا بعدم إطلاق النار وبحماية المواد الغذائية المرسلة.
وتجمّع المئات من أهالي وأقارب السكان المحاصرين من سوريين وفلسطينين عند مدخل المخيم بانتظار دخول أول دفعة مساعدات الى ذويهم المحاصرين الذين ذكرت تقارير ان بعضهم توفوا نتيجة قلة الغذاء والدواء.. وقال ممثل السلطة الفلسطينية في دمشق محمود الخالدي ان هذه السلات الغذائية تمثل أول دفعة من المساعدات، مشيراً الى انها ستقدّم يومياً..