يرى صحفيون بصريون أن ما يجري في محافظة الانبار من احداث تضع الصحفي العراقي ازاء مسؤولية وطنية تحتم عليه أن يكون مع بلده بالرغم من أن أهم ركائز العمل الصحفي هي الحيادية والدقة في نقل المعلومة، مشددين في احاديث لاذاعة العراق الحر على ضرورة أن يتمسك الصحفي العراقي بعراقيته.
ودعت المحررة في اذاعة البصرة ابرار جواد كاظم الاعلام الى ان يتصدر المشهد بشفافية، وان ينقل الحقيقة كما هي، مشيرة ان الاعلام إنقسم الى صفين؛ الاول مع الاجراءات الحكومية بالتصدي للمسلحين في الانبار، والثاني يحاول ان يخلط اوراق المشهد.
ودعا الصحفي حميد العراقي الصحفيين الى النظر لمصلحة العراق ووضعها اولاً ازاء ما يهدد أمن بلدهم، مشيراً الى أن الأزمة الحالية هي اختبار للاعلام الوطني الحر الذي لا يرتضي تقسيم بلده، وهو ما ينوي عليه اعداء العراق، على حد قوله.
الى ذلك قال مدير اذاعة صوت البصرة عبدالعزيز الفرج ان الصحفيين يتبعون مؤسساتهم الاعلامية ونهجها الاعلامي، الا أن هناك من يتخذ منهم موقف الحياد بمهنية عالية وصدقية، دون ان ينجرّ الى اجندات مؤسسته، سواء كانت مع أو ضد ما يحدث اليوم في المناطق الغربية من العراق.
من جهته رفض نقيب الصحفيين بالبصرة حيدر المنصوري اي موقف حيادي للصحفيين العراقيين تجاه ما يحصل من ازمة في البلاد وعدها اشكالية يراد منها ان ينتقصوا من مهنية الاعلام العراقي وان يضعوه بمعزل عن القضية الوطنية، على حد قوله.
ودعت المحررة في اذاعة البصرة ابرار جواد كاظم الاعلام الى ان يتصدر المشهد بشفافية، وان ينقل الحقيقة كما هي، مشيرة ان الاعلام إنقسم الى صفين؛ الاول مع الاجراءات الحكومية بالتصدي للمسلحين في الانبار، والثاني يحاول ان يخلط اوراق المشهد.
ودعا الصحفي حميد العراقي الصحفيين الى النظر لمصلحة العراق ووضعها اولاً ازاء ما يهدد أمن بلدهم، مشيراً الى أن الأزمة الحالية هي اختبار للاعلام الوطني الحر الذي لا يرتضي تقسيم بلده، وهو ما ينوي عليه اعداء العراق، على حد قوله.
الى ذلك قال مدير اذاعة صوت البصرة عبدالعزيز الفرج ان الصحفيين يتبعون مؤسساتهم الاعلامية ونهجها الاعلامي، الا أن هناك من يتخذ منهم موقف الحياد بمهنية عالية وصدقية، دون ان ينجرّ الى اجندات مؤسسته، سواء كانت مع أو ضد ما يحدث اليوم في المناطق الغربية من العراق.
من جهته رفض نقيب الصحفيين بالبصرة حيدر المنصوري اي موقف حيادي للصحفيين العراقيين تجاه ما يحصل من ازمة في البلاد وعدها اشكالية يراد منها ان ينتقصوا من مهنية الاعلام العراقي وان يضعوه بمعزل عن القضية الوطنية، على حد قوله.