بالرغم من التطورات المهمة التي حققها القطاع الزراعي في العراق، ما زالت منتجات الالبان المصنوعة محلياً لا تسد أكثر من ربع الحاجة، مع إستمرار الطلب المتواصل عليها.
وتؤكد مواطنات تحدثت إليهن اذاعة العراق الحر ان البغداديين ما زالوا يتذكرون بحسرة منتجات الألبان العراقية، نظراً لجودتها وتميزها عن عشرات الاصناف من المنتجات المستوردة التي تغرق الأسواق.
وتقول المواطنة أم فاروق أنها تفضل الالبان محلية الصنع، مشيرة الى انها عادة ما تذهب الى القرى والارياف في انحاء العاصمة لتحصل على حليب الابقار والجاموس المحلي، للتمتع بنكته وقيمته الغذائية، حسب وصفها.
وتبيّن صابرين مقداد ان انفتاح السوق العراقية على الاستيراد بشكل كبير أدى الى عزوف الكثير من العائلات عن شراء المنتجات المحلية للألبان الاخرى.
ويذكر مدير عام دائرة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة مصدق الدلفي ان غياب المشاريع الحكومية الكبيرة التي تنتج الالبان بما يغطي حاجة السوق المحلية، كان وراء غرق الاسواق بألالبان المستوردة، مشيراً الى أن انتاج الألبان المحلية لا يسد سوى 25% من حاجة السوق.
ويرى الخبير الزراعي عبدالحسين الحكيم ان قطاع الألبان في البلاد لا يقوى على تلبية طلبات المواطنين من الالبان ومنتجاتها، برغم سعي وزارة الزراعة لإستيراد انواع من الابقار وتنمية الصناعات الزراعية، وهي محاولات وصفها بأنها تسير بخطىً بطيئة، ما يؤثر سلباً على الاقتصاد العراقي.
ويشير مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة التجارة هاشم محمد الى ان الوزارة لا يمكنها الحد من استيراد هذه المواد الغذائية المهمة نظراً لحاجة السوق المحلية اليها بالدرجة الاساس.
وتؤكد مواطنات تحدثت إليهن اذاعة العراق الحر ان البغداديين ما زالوا يتذكرون بحسرة منتجات الألبان العراقية، نظراً لجودتها وتميزها عن عشرات الاصناف من المنتجات المستوردة التي تغرق الأسواق.
وتقول المواطنة أم فاروق أنها تفضل الالبان محلية الصنع، مشيرة الى انها عادة ما تذهب الى القرى والارياف في انحاء العاصمة لتحصل على حليب الابقار والجاموس المحلي، للتمتع بنكته وقيمته الغذائية، حسب وصفها.
وتبيّن صابرين مقداد ان انفتاح السوق العراقية على الاستيراد بشكل كبير أدى الى عزوف الكثير من العائلات عن شراء المنتجات المحلية للألبان الاخرى.
ويذكر مدير عام دائرة الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة مصدق الدلفي ان غياب المشاريع الحكومية الكبيرة التي تنتج الالبان بما يغطي حاجة السوق المحلية، كان وراء غرق الاسواق بألالبان المستوردة، مشيراً الى أن انتاج الألبان المحلية لا يسد سوى 25% من حاجة السوق.
ويرى الخبير الزراعي عبدالحسين الحكيم ان قطاع الألبان في البلاد لا يقوى على تلبية طلبات المواطنين من الالبان ومنتجاتها، برغم سعي وزارة الزراعة لإستيراد انواع من الابقار وتنمية الصناعات الزراعية، وهي محاولات وصفها بأنها تسير بخطىً بطيئة، ما يؤثر سلباً على الاقتصاد العراقي.
ويشير مدير دائرة العلاقات والاعلام في وزارة التجارة هاشم محمد الى ان الوزارة لا يمكنها الحد من استيراد هذه المواد الغذائية المهمة نظراً لحاجة السوق المحلية اليها بالدرجة الاساس.