مع اقتراب موعد الانتخابات التشريعية في 30 نيسان المقبل، تعالت اصوات باتجاه فسح مجال اكبر امام الشباب لقيادة الدولة العراقية، خاصة بعد فشل الاحزاب في خلق حالة من الانسجام بينها، بهدف بناء الدولة المدنية الحديثة في العراق.
رئيس برلمان شباب العراق، أمير كاظم اوضح ان الفرصة باتت سانحة امام اقرانه للاسهام في بناء الدولة المدنية، ولعب دورهم في صنع المستقبل.
ودعا كاظم في بغداد السبت على هامش "الملتقى الشبابي الوطني للحوار المدني" الذي عقده برلمان شباب العراق وهي منظمة غير حكومية، دعا الشباب الى قيادة حوار مدني لاعادة اللحمة الى المجتمع العراقي، الذي تشتت في الاوان الاخير.
الى ذلك دعا عضو مجلس النواب عبدالخضر مهدي الشباب العراقي الى العمل بجد لتحقيق اهدافهم، بعيدا عن سطوة الاحزاب الدينية، مشددا على ضرورة اشراك الجميع للضغط على الكتل السياسية، لتفسح المجال امام الشباب للمشاركة في قيادة الدولة.
في حين أكد عضو مجلس النواب السابق وائل عبداللطيف ان الصورة باتت اليوم واضحة لدى المواطن العراقي، وهي ان جميع الاحزاب الحالية فشلت في قيادة الدولة من خلال تمثيلها البرلماني منذ عام 2003.
الى ذلك حذر المحلل السياسي امير الساعدي من قيام بعض الكتل السياسية باستغلال قادة الحراك الشبابي، الذي بدأ يتبلور في الاوان الاخير، لافتا الى ان الكتل الكبيرة وخاصة الدينية منها لن تسمح للشباب بتأسيس دولة مدنية بعيدا عن سطوة الدين.
وتشير احصاءات حكومية الى ان الشباب يشكلون أكثر من 60% من نفوس العراق، الامر الذي يجعل الشباب، بحسب مراقبين، الشريحة الاكبر التي تشهد استهدافا انتخابيا من قبل احزاب وكيانات سياسية.
رئيس برلمان شباب العراق، أمير كاظم اوضح ان الفرصة باتت سانحة امام اقرانه للاسهام في بناء الدولة المدنية، ولعب دورهم في صنع المستقبل.
ودعا كاظم في بغداد السبت على هامش "الملتقى الشبابي الوطني للحوار المدني" الذي عقده برلمان شباب العراق وهي منظمة غير حكومية، دعا الشباب الى قيادة حوار مدني لاعادة اللحمة الى المجتمع العراقي، الذي تشتت في الاوان الاخير.
الى ذلك دعا عضو مجلس النواب عبدالخضر مهدي الشباب العراقي الى العمل بجد لتحقيق اهدافهم، بعيدا عن سطوة الاحزاب الدينية، مشددا على ضرورة اشراك الجميع للضغط على الكتل السياسية، لتفسح المجال امام الشباب للمشاركة في قيادة الدولة.
في حين أكد عضو مجلس النواب السابق وائل عبداللطيف ان الصورة باتت اليوم واضحة لدى المواطن العراقي، وهي ان جميع الاحزاب الحالية فشلت في قيادة الدولة من خلال تمثيلها البرلماني منذ عام 2003.
الى ذلك حذر المحلل السياسي امير الساعدي من قيام بعض الكتل السياسية باستغلال قادة الحراك الشبابي، الذي بدأ يتبلور في الاوان الاخير، لافتا الى ان الكتل الكبيرة وخاصة الدينية منها لن تسمح للشباب بتأسيس دولة مدنية بعيدا عن سطوة الدين.
وتشير احصاءات حكومية الى ان الشباب يشكلون أكثر من 60% من نفوس العراق، الامر الذي يجعل الشباب، بحسب مراقبين، الشريحة الاكبر التي تشهد استهدافا انتخابيا من قبل احزاب وكيانات سياسية.